الاعتراف بالخطا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل بن ادم خطاء

هل منا انسان لايخطاء هل يوجد انسان يعرف كل شىء هل الاحتفاظ بالمظهر اهم على حساب العمل او على ارواح بشر ...................؟

المشكله اخواني واخواتي يوجد الكثير لايعترفون بالخطا والكارثه عندما يشعرون بالخطاء يصرون عليه حتي لايظهر عليه الجهل وهذا في الاعتقاد الخاطيء

فكلنا نخطء لكي نتعلم

لماذا لانعترف بالخطا ونكون صادقين مع انفسنا ؟


ليس عيب ان يعترف الانسان بخطاءه ولكن الاكثر عيب ان يصر عليه



وانا اذكر في موضوعي كل النواحي العمليه والاجتماعيه


ارجو التعليق اخواني واخواتي وتبادل وجهات النظر اشكركم؟

قال تعالى في كتابه العزيز
﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ الأحزاب : ٥
وكال عليه الصلاة والسلام [ كل بني آدم خطاءﹲ وخيرﹸ الخطائين التوابون ]
( رواه ابن ماجه ٤٢٥١ )
وهنااعتراف بكل البشر بانه خطاء وما معصوم من الخطأ سوى خالق الكون
وخالق هذا البشرلان الإنسان بكل ما يحمل من سمات إنسانية مخلوق بشري
وان الله سبحانه وتعالى يدرك حقيقة ما تخفيه سرائره وما تبديه بصيرته وما يكمن في مطاوي نفسه
ومن هنا نعلم جليا اننا مهما
احترسنا ومهما تريتنا ومهما حاولنا بكل الوسائل
تجنب الخطأ لابد من ان نقع فيه سواءا قولا او فعلا
او حتى نيتا . لكن تبقى الشجاعة والجرأة في الاعتراف به
اليشء الذي يدفعه في المحضور لانه ما دام خطاء فلما
لايعترف قبل ان يقع في الخطأ الفادح وفي البلاء المستطير
بالاخفاء والتستر والتجاهل؟؟؟
نعلم ان الاعتراف بالخطأ فضيلة وانه سلوك راقي خلوق
لان التصالح مع النفس من شيم اخلاقيات الفرد وليس من دنو
وضعه او مركزه او مكانته
لكن مع الاسف هذه الاخلاقيات الراقية اصبحت تندثر شيئا فشيئا
للظغوطات اليومية واصبح الجشع والانانية وحب التملك والسيطرة
طاغية
يقول العزيز الغفار في كتابه الكريم
لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
موضوع قيم واختيار موفق وعودة ميمونة اخي مصطفى المصري

تحيتي

كوثر 56

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا لانعترف بالخطا ونكون صادقين مع انفسنا ؟

ليس عيب ان يعترف الانسان بخطاءه ولكن الاكثر عيب ان يصر عليه

هذه الجملة استوقفتني كثيرا : لماذا لا نعترف بالخطأ ؟

صحيح أن كل بني آدم خطاء ولكن معظمنا لا يعترف بالخطأ وذلك يعود لأسباب كثيرة منها : الخوف على صورتنا في عيون الآخرين من أن تهتز وتنكشف عندما يعلمون بأننا لسنا على المستوى المطلوب من إعجابهم !
وربما الخوف على كبريائنا من أن يهتز فتنكسر تلك الشوكة التي طالما كانت عائقاً في وجه الآخرين ...
ومن الأسباب التي تدفعنا لعدم الاعتراف الخوف على منصب أو جاه أو سمعة أو .......

ألا تلاحظ معي أخي الفاضل مصطفى أن الإصرار على الخطأ وعدم الاعتراف به سببه الخوف وقلة أو انعدام الثقة بالنفس التي تنبع من الإيمان بالله والثقة بقضاءه بأن بني الإنسان ليس معصوماً عن الخطأ فقد خلقه الله خطاءاً وخير الخطائين التوابون كما قال عليه الصلاة والسلام

ليس عيباً أن نخطئ فهذه حقيقة ولدنا بها ولكن العيب أن نصر على الخطأ وهذه حقيقة يجب علينا أن نسلم بها ونسأل الله دائماً أن يهدينا لصالح الأخلاق والأعمال

اللهم اغفر لي ذنبي ، وخطئي وعمدي
اللهم إني أستهديك لأرشد أمري ، وأعوذ بك من شر نفسي
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم، وأنت المؤخر ، وأنت على كل شيء قدير

بانتظار جديدك المميز أخي الكريم بشمهندس مصطفى ولك مني السلام والتقدير

اختي الغاليه كوثر

تسلم اناملك واشكرك على تعبيراتك الجميله الذي اضاف للموضوع اهميه وجمال

تحياتي

الاخت الغاليه سر السحاب

احيكى على ابداء وجهة نظرك بكل واقعيه فاضافتك زادة الموضوع بريقا ولمعانا

اشكرك

ماالذي يدفع الأنسان الى عدم الأعتراف بخطئه وهو يرى الحقيقة
* تجاهل على ان يكون ظالما لمن يتحدث معه وهو على خطئ
* او التسليم بالامثتالية امام عينيه او الانانية التي تعصب عينه عن الواقع
* او الخوف من انكشاف الاخطاء وتبرئة النفس منها


فالبعض منا يرى ان الاعتراف بالخطئ في حق الناس عيب كبير منه وهدر لكرامته وتسليم بالهزيمة وكان الانسان في معركة ينتظر دوما ان يكون الفائز بها

ولكن لو تساءل كل مخطئ عن الفائدة والشعور بهذه اللذة المضرة بنفسه وعن سبب عنجهيته في الاعتراف بخطئه لابد ان يعيش تعيسا لانه على يقين داخيا انه ظلم احدا

لانه بكل بساطة يخادع عقله ويتعصب لما لا يؤمن به

وعندها يبدا الحوار النفسي والتأنيب الضميري يدرك هذا الخطأ ويحاول اصلاحه
قد يغلب عليه الطابع الانساني والصادق مع نفسه ويعترف بخطئه ويعتذر لمن اخطا في حقه
وقد تغزوه الانانية وعدم الرضوخ للامر الواقع فلا يعترف ولا يعتذر بل ربما يعترف دون ان يعتذر

فيبقى الاعتراف بالحق فظيلة

ومن منا لا يخطئ ونحن بشر ولكن الاهم ان نعترف ونتعلم ونعتذر ...

شكرا اخي مصطفى على هذا العرض القيم والاختيار المناسب


دوما نترقب منك كل رقي


اختكم جوهرة

يعطيك العافيه اخي مهندس مصطفى المصري على هذا العرض القيم

الاعتراف بالخطأ لا يتصف به الكثير لانهم يظنون انه نقص من شخصيتهم وكرامتهم في بالهم لا يمكن ان يخطئون وكانهم ليسوا بشر
رحم الله من اعترف بخطئه وحاول اصلاحه واعتذر لمن اخطأ فله الثواب والاجر
وكثيرا ما تحصل بين الازواج فتكبر المشاكل بينهم بسبب هذا العناد فتصل الى الطلاق
لو فهم كل منا انه انسان ومعرض للخطا وان صفة الاعتذار لا تنقص من وزنه لما وصلت الامور الى حد لا يرضي


شكرا على هذا الاختيار القيم

لاتحرمنا من جديدك


اخوكم فارس الشرق

الاعتراف بالخطأ فضيلة
وقليل من الناس من يملكون هذا الخلق الحسن
وإذا ما فكرنا في أخطائنا فسنجد أنفسنا قد ركبت فينا حتمية الخطأ
وأيضاً يتوجب علينا حتمية المغفرة

شكرا لك أخي الكريم مهندس مصطفى على الطرح الرائع

تقبل مروري