السعودية تقتل 3.4 ملايين من الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور
أعلن وزير الزراعة السعودي فهد بن عبد الرحمن بالغنيم أن السلطات السعودية قضت بحلول 30 تشرين الثاني/نوفمبر على 3،4 ملايين من الطيور الداجنة في إطار مكافحة السلالة القاتلة من إنفلونزا الطيور H5N1 في المملكة.
وقال الوزير بالغنيم في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام والصحف الأحد إن القضاء على الطيور هو أفضل وسيلة للقضاء على الفيروس ومنع انتشاره.
وأعلنت وزارة الزراعة السعودية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن عدد الطيور التي تم أو تقرر القضاء عليها في إطار مكافحة الفيروس سيصل إلى 5.3 ملايين طير.
وجاء إعلان الوزارة بعد العثور على بؤر جديدة للفيروس في مزارع في محافظات منطقة الرياض والخرج والمزاحمية وضرماء إضافة إلى سوق الحمام والاستراحات الواقعة جنوب مدينة الرياض.
واعتبرت الوزارة حينها أنه من شبه المؤكد أن تكون الطيور المهاجرة وراء المرض، داعية المواطنين إلى الامتناع عن صيدها أو الاقتراب منها.
كما لاحظنا نفس الحالة من حوالي اسبوعين في بريطانيا التي اعدمت آلاف الطيور خوفا من الإنفلونزا
قررت وزارة الزراعة البريطانية إعدام مزيد من الدجاج والبط في محاولة لاحتواء فيروس (إتش5 إن1) المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.
ووصفت الوزارة الإجراء بأنه وقائي, نافية وجود حالات إصابة مؤكدة بخمسة مواقع يشتبه بظهور المرض بها وتحوي نحو 24 ألفا من الديوك التي يشتبه بانتشار الإصابة بينها.
وكانت السلطات قد بدأت أمس الثلاثاء إعدام آلاف الطيور في مزرعة للديوك شرق البلاد حيث تأكد رصد الفيروس.
كما فرضت الزراعة منطقة حماية نصف قطرها ثلاثة كيلومترات ومنطقة مراقبة نصف قطرها عشرة كيلومترات ومنطقة محظورة أوسع نطاقا, حيث يجري عزل الطيور الداجنة عن البرية كما تفرض قيود على عمليات نقل الطيور.
ويعتقد مسؤولون أن انتشار الفيروس جاء عن طريق جمهورية التشيك مطلع العام الحالي. وقد تأثرت صناعة الدواجن بشدة جراء انتشار الفيروس.
يُذكر أن السلالة المميتة (إتش5 إن1) تسبب بوفاة أكثر من مائتي شخص بجميع أنحاء العالم منذ عام 2003, فيما نفقت ملايين الطيور بسبب المرض أو تم إعدامها. ويعتقد على نطاق واسع بأن السبب الأساسي لانتقال الإنفلونزا إلى البشر يتمثل في التعامل المباشر مع الطيور الحية المصابة.
نفس الحالة اثارت قلق البغلاديش من حوالي ستة اشهر فاعدمت 7 آلاف دجاجة مصابة بإنفلونزا الطيور
قال مسؤولون إن إنفلونزا الطيور انتشرت في منطقة أخرى ببنغلاديش، الأمر الذي أرغم السلطات على ذبح سبعة آلاف دجاجة.
وحسب المصدر نفسه فإن الدواجن المصابة بالفيروس القاتل "أتش5أن1" دفنت في مزرعتين بمنطقة جيبورهات الواقعة على بعد 300 كلم شمال غربي العاصمة داكا.
ومع الإعدامات الجديدة ترتفع حصيلة الدجاج الذي تم إعدامه في البلاد إلى 172 ألف دجاجة وأكثر من 1.6 مليون بيضة في 68 مزرعة في 14 منطقة منذ رصد الفيروس المسبب للمرض لأول مرة قرب داكا في مارس/ آذار الماضي.
من جانبها قالت وزارة المصائد والماشية إنه جرى فحص أكثر من 110 آلاف مزرعة وتحصين 133 مليون دجاجة منذ تفشي المرض. ويوجد في بنغلاديش أكثر من 125 ألف مزرعة دواجن.
ولم يبلغ عن وجود حالات إصابة بين البشر، رغم أن أربعة ملايين فرد في البلاد يتعاملون مع مزارع الدواجن بشكل مباشر وغير مباشر.
ونفس الشأن بالنسبة لباكستان التي اكدت من اشهر تفشي إنفلونزا الطيور بخمس مزارع
أعلنت السلطات الباكستانية أنها اكتشفت فيروس H5N1 في مزرعتين للدواجن بأطراف العاصمة إسلام آباد بما يرفع عدد بؤر تفشي المرض التي اكتشفت هذا الأسبوع إلى خمس.
وأوضح رفيق الحسن عثماني المسؤول بوزارة الزراعة أن وزارته اكتشفت تفشي الفيروس في بؤرتين إضافيتين بنفس المنطقة التي اكتشف فيها الفيروس بثلاث مزارع للدواجن في وقت سابق هذا الأسبوع.
وذكر عثماني أن الجهات المختصة كثفت مراقبتها بالمنطقة التي يوجد بها أكثر من 40 مزرعة تجارية للدجاج، مشيرا إلى أن غياب تطعيم الطيور وحرية حركتها داخل المنطقة أسهما في انتقال المرض.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 186 شخصا في العالم توفوا بسبب إصابتهم بالمرض منذ معاودة الفيروس الظهور جنوب شرق آسيا عام 2003 بينهم 77 شخصا بإندونيسيا.
فقد عرف في المناطق الاروبية ومنها بدأ ينتقل الى دولنا العربية
والمشكل انه لا يمكن حده لانه ينتقل عن طريق الطيور
والطيور لا يمكن التحكم في مصيرها كلها وقتلها
نتمنى من الله الوصول السريع عبر الابحاث والتقنيات لايجاد طرق سريعة للتخلص من هذا الوباء
أنفلونزا الطيور هو مرض ينتج عن إصابة الطيور وخاصة الدواجن بفيروس من الأنفلونزا من نوع خاص، و هذا الفيروس يظهر على شكل وباء، وتتغير سلالات الفيروس من عام لآخر.
فيروس أنفلونزا الطيور هذا العام هو من النوع القاتل، وقد ظهر في عدة دول من جنوب شرق أسيا مثل فيتنام وتايلاند وإندونيسيا واليابان وتايوان، وأدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج وغيرها من الدواجن.
الطيور بشكل عام تعد حوامل لأكثر من 15 نوعًا من سلالات الأنفلونزا. وليس بالضرورة أن تكون مريضة؛ فهي تحمل الفيروس وتنقله إلى الطيور الأخرى وقد لا تصاب بالمرض نفسه. يحدث أحيانًا أن تظهر سلاسة معينة من الفيروسات أكثر خطورة فتصيب الأنواع الأخرى من الطيور مثل الدجاج وتؤدي إلى موتها. كما أن المرض قد ينتقل للإنسان عن طريق الاختلاط والملامسة المباشرة للدجاج المصاب وخاصة العاملين في مزارع الدواجن. و هذا ما حصل مؤخرًا في بعض مناطق شرق أسيا حيث تم ثبوت عشر حالات من الوفيات بسبب أنفلونزا الطيور حتى تاريخ 27 يناير 2004.
ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق الرذاذ المتطاير من الطيور المصابة. ومن حسن الحظ أن فيروس أنفلونزا الدجاج لا ينتقل بواسطة أكل لحم الدجاج أو البيض.
يتكرر وباء أنفلونزا الطيور من وقت لآخر، وفي كل مرة تتغير سلاسة الفيروسات الممرضة وتتغير الأعراض تبعًا لذلك. ففي وباء هذا العام ظهر المرض على المصابين في صورة أعراض شبيهة بالأنفلونزا العادية التي تصيب الإنسان ثم تطور الأمر في بعض الحالات إلى مرض تنفسي حاد ينتهي إلى فشل الجهاز التنفسي ويغدو المرض قاتلاً في أكثر الحالات.
ظهر وباء أنفلونزا الطيور في أكثر من مكان وخاصة في دول شرق أسيا وتم تسجيل حالات من إصابات الطيور في الولايات المتحدة، غير أن الإصابات البشرية بقيت مقصورة على دول جنوب شرق أسيا وخاصة فيتنام. واحتياطًا ينصح الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة بزيارة المراكز الصحية وإعلام الطبيب فيما إذا كانت هناك زيارة إلى المناطق الموبوءة و ذلك لإجراء الاختبارات الطبية احتياطًا.
كما أن أسوأ ما يمكن توقعه في هذا المجال هو أن تتداخل الإصابات ما بين أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية لدى البعض، ثم يحدث تناقل جيني بحيث يظهر فيروس جديد له خطورة فيروس أنفلونزا الطيور القاتلة وينتقل بين الناس بسهولة مثل الأنفلونزا البشرية. إذا حدث ذلك فربما نتج وباء عالمي للأنفلونزا القاتلة، وقد حدث أمر شبيه بذلك ثلاث مرات على الأقل في القرن المنصرم؛ إلا أن المختصين بالأمراض الوبائية يستبعدون حدوث مثل هذا الأمر، ويرون أنه يمكن السيطرة على المرض واحتواء الوباء عند حدوثه لا قدر الله
كما انه من المؤسف أن أدوية علاج الأنفلونزا الموجودة الآن لا تفيد في علاج الحالات الجديدة من الوباء التي سببتها سلالات جديدة قادرة على التغلب على العقار. ومع هذا يعكف العلماء الآن على تطوير أدوية حديثة قادرة على التغلب على المرض.
شكرا عزيزتي جوهرة على هذا الاهتمام بطرح المواضيع الهامة والتي تحتاج الى وقفات تأملية لما تحمله من مخاطر مستقبلية
انفنونزا الطيور تهدد مئات المزارع بالعالم
العرض العادي
