عمر الفرا هو: شاعر شعبي سوري. ولد في تدمر -1949- ودرس فيها وفي حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة. عمل بالتدريس في حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية. أشهر قصائده "قصة حمدة" التي تتحدث عن معاناة فتاة بدوية أرادت عائلتها إجبارها على الزواج من ابن عمها. له ديوان "كل ليلة" بالعامية و"الغريب" بالفصحى.
عندما بلغ عمر الفرا عامه الرابع والعشرين تحول إلى كتابة الشعر الشعبي الذي انتشر كالنار في الهشيم..وتعلق به الناس وحفظه الأطفال عن ظهر قلب في بلاد الشام
قال عنه حافظ الأسد " إن شعره يعادل فرقة دبابات"
الشاعر عمر الفرا. ظهر ابان حرب تموز وبثت إذاعة المنار مقتطفات من شعره في المقاومة.
واليكم جميعا أخوتي أعضاء المنتدى أهدي هذه القصيدة الرائعة للشاعر عمر الفرا
كلمات ثورية نحتاج اليها كثيرا لأن الكثير من الشباب بدأوا ينسوا ماذا تعني الأرض
و هناك من الرجال من نسوا ماذا يعني أن يعيش في أرضه حر بثوابت أمته
ما أروعك أيها الشاعر تعيش الكلمات وحسها
ثم ترسمها لوحة جميلة بقلمك
شكرا لك اخي علي عربي على هذا الاختيار
الجميل والرائع سلمت يداك على القصيدة الرائعة
ننتظر منك المزيد من التميز
رائع ذوقك واختيارك لاحسن الشعراء وارقى الاشعار والكلمات
وها نحن اليوم نعيش مع كلمات ثورية وحروف صامدة من شاعر احبه الجميع لشعبيته وكلماته التي وصلت للاعماق
سيبقى الانسان العربي المسلم محط شبهات واتهامات وتضارب لكن رغم كل هذا يبقى عند الخالق
انسانا معززا مكرما حاميه وناصره
وستبقى الارض له هو من يتولاها بنفسه ويحافظ عليها من غيره
كلمات معبر واختيار موفق ونقل راقي اخي علي عربي فهذا الشاعر اعرب عن حبه للارض والوطن وهذه الروح الوطنية لا تاتي الا من الشهامة والمروءة
فستبقى دائما صاحب الاختيارات القيمة . مزيدا من تواصلك
ومزيدا من رقيك وفي انتظار جديدك
الأرض إلنا
العرض العادي
