أعلن فريق من الباحثين المصريين عن تمكنهم من تطوير تقنية خاصة للحصول على التيار الكهربائي مباشرة من الطاقة الشمسية دون المرور في مراحل التحويل التقليدية .
و قد تم هذا الإنجاز العلمي في كلية العلوم بجامعة عين شمس ، حيث تم استخدام مركب كيميائي خاص يمكنه أن يحول ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية بكفاءة عالية جدا تفوق كثيرا ما هو متبع حاليا في الخلايا الشمسية التقليدية و التي يتم استخدام السيلكون فيها .
تعريف بسيط عن الخلايا الشمسية :
إن الخلايا الشمسية هي عبارة عن محولات فولتضوئية تقوم بتحويل ضوء الشمس المباشر إلي كهرباء ، وهي نبائظ شبه موصلة وحساسة ضوئياً ومحاطة بغلاف أمامي وخلفي موصل للكهرباء .
لــقد تم إنــماء تقنيات كثيرة لإنـتــاج الخلايـا الشمسيـــة عبر عــــمــليات متسلسلة من المعالجات الكيميائية والفيزيائية والكهربــائيـــة عـــلى شكــل متكاثف ذاتي الآليــــة أو عالي الآلية ، كمـــا تـم إنماء مــــواد مختلفـــة من أشبــاه الموصلات لتصنيع الخلايـــا الشمسية على هيئة عناصر كعنصر السيليكون أو على هيئة مركبات كمركب الجاليوم زرنيخ وكربيد الكادميوم وفوسفيد الأنديوم وكبريتيد النحاس وغيرها من المواد الواعدة لصناعة الفولتضوئيات .
يقول الدكتور محمد صبري أستاذ الكيمياء الضوئية في كلية العلوم بجامعة عين شمس المصرية ، (( إن هذه التقنية مبنية على خلايا كيميائية بسيطة تخلو من التعقيد الموجود في خلايا السليكون التقليدية ، حيث انه من المعروف أن نسبة نقاء السليكون ينبغي أن تصل إلى نسبة 99 % كي تصبح الخلية فعالة و هذه العملية مكلفة و لها آثار ضارة على البيئة ، أما الخلايا الكيميائية فلا تتطلب لصناعتها تكنولوجيا معقدة ، و تعطي نتائج جيدة عند تعرضها للأشعة الشمسية )) .
ويؤكد الكثير من الباحثين أن هذا الإنجاز العلمي سوف يفيد مصر و الكثير من الدول التي سوف تتبنى هذه التقنية الجديدة من اجل إنتاج الطاقة الكهربائية مباشرة من الطاقة الشمسية ، هذا علما بأن جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية قد اهتمت كثيرا بهذا الابتكار العلمي و تبنت تطوير هذه الصناعة بحيث يتم تطبيقها على نطاق تجاري و صناعي في مصر أولا و بتمويل من صندوق التعاون المصري – الأمريكي .
عزيزتي جوهرة واستطلاع جد هام يبين مدى
اجتهاد الانسان في تطوير الطاقة والاستفادة
من الشمس .
فشكرا مرة اخرى جوهرتنا المتآلقة على هذا
التواجد الذي يميزك وهذا الاجتهاد الذي يعطيك
مرتبة هامة . فلا تحرمينا من عطاءاتك