الخمول

إخواني أخواتي مما لا شك فيه أن الحياة اصبحت سهلة بما
تقدمه من أطباق سهلة التحضير او بالأحرى جاهزة على طبق من فضة
فحين نتمعن في حياتنا اليومية نجد اننا أصبحنا في خمول قاتل جعلنا نتقاعس عن
تقديم خدمات هامة لمجتمعاتنا وأوطاننا وأمتنا
وهذا لا يعني الأكل والشرب لكن كل ما يتعلق بالمجهود الذهني
من مطبوعات وأفكار ومحاضرات وندوات ومواضيع يعتمد عليها
الطالب في أبحاثه وكل التفسيرات بزرة واحدة تأتينا مفصلة دون
عناء البحث في القواميس والمجلدات والكتب
مما جعلنا ننتظر الجديد القادم من حيث لا نعلم لكنه جاهز
لكن ألم يخطر على بالنا أن هذه الطريقة السلبية أثرت على جهدنا وطاقاتنا ؟
الم نرى أننا اصبحنا ضعيفي الإنتاج ؟
الخمول ظاهرة متفشية بين مجتمعاتنا فكيف السبيل للخروج من هذه الشرنقة ؟
ما هي انواع الخمول الأكثر فتكا وشرا علينا؟؟

تحيتي

كوثر 56

اختى كوثر

قد يسبب السهر المفرط وقلة النوم خمول الجسم

وعدم التركيز واحمرار العينين وقد وقد يجعله مدمن الخمول

من عدم حركة كالجلوس على النت لفترة طويله

او الاستسلام لبرامج معينه مثل التلفاز والنت استخدام

تكة زر واحده للحصول على اى شي دون اى تعب

وهذا يسبب الصداع وهذا كله قد يضعف أداءه الوظيفي

وقد يصل به الحال أن يكون في حالة نفسية سيئة في تعامله

مع زملاء العمل و يكون سريع الغضب والانفعال لانه تعود على انجاز اعماله

بسرعة دون تعب كما أن الجلوس الخاطئ يصيب الهيكل العظمي

بأضرار وتشوهات في فقرات الظهر مما يؤدي إلى إصابة العمود الفقري بالانحناء

اثناء الجلوس لفترات طويله

حتى الخمول انتقل الى المدارس فى عدم رسم خريطة للتلميذ بيده

اعتمد على تخزين المعلومات وتكه واحده يحضر خرائط العالم

دون الرسم بيده الذى يحرر فيه كل احساسه ويعبر عن خططه

وليس شي جاهز اى عقل يفكر له ويرسم بدل من يده

وهذا نوع من انواع الخمول

كلنا نؤيد التطوير والتكنولوجيا لكن هذا لا يمعنا بان دائما

نجعل التلميذ ( الجيل القادم ) ان يصمم بيده اولا

ثم يستعين بتوظيف التكنولوجيا فى العلوم الدراسيه

وان يتناول الشخص المشروبات الحيويه دائما التى

تجعله فى حاله نشاط مثل عصير البرتقال والليمون

والانانس وغيره من المشروبات الطبيعية التى تعطى الجسم نشاط

شكرا اليك اختى كوثر لهذا الموضوع الاكثر من رائع

ومن لديه نقاش من الاعضاء نرجو وضع رايه حتى يستفاد الجميع

ونصل الى اقوووى حل لهذا الخمول

فقد قيل : " الافراط في الراحة خمول "
لهذا ..مشكلتنا في كثرة نومنا لا في بقظتنا ..و ما استاسدوا علينا إلا بعد سماعهم شخيرنا..
ونعلم ان ربنا خلق النوم بالليل لحكمة واضحة وجعل النهار للعمل
االنوم الصحي فيجب أن يتحقق فيه ثلاثة شروط أولها الراحةالجسدية وثانيها الراحة العاطفية
والاخيرة هي الراحة الفكرية فمى تمت هذه الشروط الثلاثة فانها تجذب للانسان النوم الصحي الملائم لجسمه
ايضا لا ننسى ان هناك قيلوله ذكرت بالسنه وهي غنية بالراحة والعلاج لكثير من الارهاقات التي تكون بالنهار
للنصيحة : خلطات اعشاب لشد الجسم تساعد في التخلص من الخمول

جميل هو أنتقآءك دوما امي الغالية كوثر
تتالقين بجميل ماتطرحيه

لقد تطرقت لأهم النقط التي تتحدث عن الخمول في عصرنا الحالي حيث نجد أن الجيل الجديد ورجال الغد قد أصابه الخمول مند ولادته حيث تمت وفي فمه ملعقة من ذهب فأفقدته القدرة على الجد والكد والحفر في أغوار الحياة لسهولة ما يحصل عليه دون متابعة ولا تشدد ودون ان يحكم عقله فيما يجده بالساهل هل هو كله صحيح ام هناك خلط ؟ لقناعته السلبية بالموجود .
ولا ننسى ان الخمول فتاك وذو مخالب اذا لم نقل انه سرطان اصاب العالم العربي ككل وليس الشباب منه
والخمول لم يصب البدن فقط بل الفكر ايضا وهذا من اسوء انواع الخمول المؤدية الى الفشل الدريع
مشكور اخي محمد تامر على هذا التواصل وهذا التواجد الفعلي

تحيتي

كوثر 56

نقطة من نقط الخمول المتشعبة تطرقت اليها في طرحك هذا وهو النوم حيث فات حده واصبح من سلبيات الامور رغم انه من اهم الحالات التي وهبنا اياها رب العالمين حيث قسم اليوم الى نصفين الليل للنوم والنهار للجد والكد . لكن مع الاسف هذا الاخير لم يعد استعماله يجدي نفعا مع خمول الفكر الذي يعتبر من اسوء انواع الخمول حيث اصبح يعتبره عطلة غير مدفوعة الاجر منحت له مع الاكتفاء بالصمت والسكون والترقب تم التبعية التي تسببت في الانهزام لقواعد التجديد والبحث والاجتهاد والمثابرة . ففتحت على نفسها ابواب الجمود والرجعية والسخرية بذل التفوق واسترجاع المجد الذي اقبروه بأيديهم
تحيتي لك غاليتي ضياء على هذه المشاركة الهامة

كوثر 56

الخمول مشلكلة اجتماعية اصبحنا نعاني منها مع تقدم التكنلوجيا والعلوم
فالكثير من الاختراعات سهلت علينا طريقة العيش والاكل ايضا لنصبح للخمول مدمنين

آلات قليلة عوضت ايادي كثيرة فاصبحنا في هذه الدوامة للخمول بل وتعدت الى درجة البطالة

والخمول ليس فقط خمول فعلي لان الخمول الفكري ايضا اصبح منتشرا وفي تواجد الكثير ونأخذ مثلا المنتديات اغلب مواضيعنا منقولة ولو اننا لم نعطي لفكرنا هذا الخمول والراحة واجتهدنا في استفاقه لبرزنا بشكل يجسد اسمائنا وشخصياتنا

اكبر خمول اراه يقضي على المجتمع هو الخمول الفكري لانه سر تقدم او رقي اي مجتمع

شكرا اختي كوثر على هذا العرض والاختيار الموفق

في انتظار الجديد لك اغلى امنياتي



محمد عصام

يعطيك العافيه اختي كوتر على هذا العرض القيم
وهذه الكلمة التي تعبر عن الواقع بشكل صحيح لانه المعنى المناسب لما نعيشه من كسل في كل شيء في حياتنا
في زمن اجدادنا وابائنا لم تكن عدة آلات ولا مواصلات ولا تكنلوجيا موجودة ولكن كان الكد والعمل والاجتهاد والسير لمسافات كبيرة من اجل السعي للعمل او من اجل التثقيف لكن الان مع كل هذا ومع كل الذي تواجد نجد خمولا كبيرا لا احد يريد ان يمشي الا بمواصلات ولا احد يريد ان يستخدم وقته لقراءة كتاب ولا التفكير في اي شيء
ودعنا كل هذا للغرب الذي تطورا وسبقونا

لن نصل الى شيء اختي الا ان اعدنا التفكير في هذا الحال

شكرا على هذا الاختيار القيم

تسلمي على الـــطرح الرائع

لاتحرمنا من جديدك


اخوكم فارس الشرق

الخمول هو عدم الانجاز الجيد والبحث القيم
والاجتهاد في الوصول الى ارقى الامور
والخمول نقطة سلبية في حياتنا اليومية وهي
تمس الجسم والنفس واقوى انواع الخمول هو
الخمول الفكري لانه يساعد على التوقف في
البحث والتركيز والاجتهاد والحركة حد الشلل
ومن مساويء العولمة هذا الفيروس الذي اصابنا
دون ان نشعر وعشعش في دواخلنا حيث اقعدنا
طريح الصمت والكسل والبطء في كل تصرفاتنا
وهذا ما شكل عائقا بالنسبة للشباب حيث استغل
هذه الحداثة ووظفها لصالحه في الاخد دون العطاء
والحياة اخد ورد واجبات حقوق
وهذا ما شكل خطراً على الانتاج العلمي والثقافي
فأصبح التراجع يسير على وتيرة سريعة تسابق الزمن
مشكور اخي فارس الشرق على هذا التواصل وهذه
المتابعة فلا انحرمت طلتك

كوثر 56

وكما واعدت بالعودة للموضوع انا هنا

اشار كل اخوتي الذين سبقوني الى كل انواع الخمول وتعريفه ولم يعد لي مجال لاضافة شيء جديد فيما ذكروه الا بعض النقط وهي ان عصر اجدادنا رغم قلة الامكانيات التقنية ورغم حدود ظروف العيش كان عصرا ذهبيا لانه تمتعوا فيه بكل انواع الجد والاجتهاد من اجل الشعور بالسعادة وكانت حياتهم احسن الف مرة من حياتنا ...
وكان ما قدمته العلوم والتكنلوجيا من تطور في كل المجالات شيء بهيج وتطور جميل لتسهيل ظروف العيش ولكن للاسف أُصبنا بالخمول واصبحنا في كسل كبير ودوامة من النوم الثقيل .

الان نجد ان اغلب الاباء والامهات يوصلن ابنائهم الى المدرسة ويهيؤون لهم كل انواع العلم على طابق من ذهب ...في حين كنا نحن او اباؤنا نقطع مسافات طوال من اجل العلم والمعرفة وكنا نبحث ونقوم بعروض شخصية بالتنقيب في الكتب والمجلات والصحف لجمع موضوع واحد

ثم نجد ان التلميذ إما في بيته او في نادي انترنيت يطبع اي موضوع طلبه من المعلم ليأخذ نقطة اضافية من دون بذل ادنى مجهود حتى لقرائته لان درجة الخمول تبدأ من هنا والمعلم له دور كبير في هذا الخمول....

ولا ننسى ان اكبر مثال امامنا هو شعب الصين العظيم الذي يعمل ليلا نهار ويحارب البطالة بكل الوان الجد وعدم الخمول باهم انتاج عالمي وبأقل سعر لانه يحب العمل بل يعبده و لا يريد خمولا في حياته ولا لفكره
فلين نحن من كل هذا ؟

اكيد اختي الغالية كوتر ان اكبر خمول اراه سبب تدهور اي بلد وتخلفه و الخمول الفكري
ودون ان نشير ان المسؤولين في دولنا العربية هم سب في اكبر درجات هذا الخمول بترك طاقات شابة وادمغة تتجه الى اروبا ليتبناها الغرب من اجل اكتشاف واختراع عدة أليات وصناعات وتكنلوجيا لخدمة البشرية

ورحمنا الله من هذا الخمول والسبات العميق

وشكرا لك سيدتي على هذا الاختيار الذي اعطانا فرصة الحوار هذه


دوما ننتظر منك المزيد من هذا الرقي


اختكم جوهرة

لكن ألم يخطر على بالنا أن هذه الطريقة السلبية أثرت على جهدنا وطاقاتنا ؟
بكل تأكيد اختي كوتر انها اثرت جدا فينا لدرجة الكسل و التقاعص الكبير و لاننا استسلمنا بسهولة لها و لايجابياتها



الم نرى أننا اصبحنا ضعيفي الإنتاج ؟

ولما سنفكر في الانتاج ونحن لدينا من ينتج لنا ويخترع من عالم الجد و العلم في الغرب



الخمول ظاهرة متفشية بين مجتمعاتنا فكيف السبيل للخروج من هذه الشرنقة ؟

بصحوة الضمير و ابعاد الكسل عن اجسادنا وارواحنا و بالعلم و المعرفة و الجد المتواصل و البحث من اجل تطوير حضارتنا التي كانت من قبل احسن الحضارات


ما هي انواع الخمول الأكثر فتكا و شرا علينا؟؟

انه الخمول الفكري لانه سبب تقدم الغرب و اروبا و نفسه سبب تخلفنا لاننا استسلمنا للراحة الفكرية



شكرا اختي كوتر على هذا العرض القيم و الاختيار الجاد

ننتظر مزيدك المنير


اختكم
ماجدلين

عاش أجدادنا حياة كفاح ومثابرة وجد وصمود ونظال
مادي ومعنوي
وعاش على الأمل في الإنتاج الذاتي والتفكير في كل صغيرة
وكبيرة من اجل الاكتفاء والعيش بطمأنينة
ودرس الأولاد وعرفوا معنى العوز والتضحية من اجل العلم والمعرفة
وجاهدوا في سبيل الأوطان دون معانات ولا تردد
فرغم الحاجة كان الأمل والتحدي وقوة الصبر
وفي زماننا وصلت العولمة لكن مع الأسف سيئ استخدامها
وركزوا على الجانب السلبي فيها واستغلوه أسوء استغلال
فأحبط الزوج أمام مغريات الحياة وتضاعفت متطلبات الزوجة
وكبر حجم رغبات الأولاد فدخلت التسهيلات في الانجاز والتفكير في السهل
الممل وأصبحت القنوات تفكر بذل الشخص والانترنت يقدم الجاهز والمعلم يطلب ذاك السهل دون ان يبذل أي جهد في المراجعة أو إرغام التلميذ على دراسة ما نقله
وبهذا عم الكسل والخمول وتسمر الفكر في مكانه وشل العقل وخرس اللسان
فاصبح الخمول يضرب أطنابه في كل الاتجاهات وخصوصا الخمول الفكري وهذا هو المؤسف
مشكورة عزيزتي جوهرة على مرورك الندي واضافتك النيرة
فلا انحرمت من هذا التواجد

تحيتي

كوثر 56