مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ..طيبة الطيبة.. مهبط الوحي ومنتزل جبريل الأمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مأزر الإيمان و ملتقى المهاجرين والأنصار ، وموطن الذين تبوؤوا الدار والإيمان ، وهي العاصمة الأولى للمسلمين ، فيها عقدت ألوية الجهاد في سبيل الله ، وانطلقت كتائب الحق لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، ومنها شع النور ، فأشرقت لأرض بنور الهداية ، وهي دار هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، إليها هاجر وفيها عاش حياته ، وبها مات ، وفيها قبر ومنها يبعث ....
من فضائل هذه المدينة المباركة طيبة الخير ..
1):- أن الله تعالى جعلها حرما آمنا كما جعل مكة حرما آمنا , وقد جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انه قال : (( إن إبراهيم حرم مكة ، وإني حرمت المدينة )) رواه مسلم .
2):- أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها " طيبة " و " طابة " بل إنه ثبت في صحيح مسلم أن الله سماها
" طابة " قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله سمَى المدينة طابة )).وهذان اللفظان مشتقان من الطيب ، ويدلان على الطيب ، فهما لفظان طيبان أطلقا على بقعة طيبة..
من خصائص المدينة المنورة بنورالحبيب علية الصلاة والسلام
- جعلها الله تعالى مدخل صدق قال تعالى ( وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ) -حرمها الله تعالى على لسان حبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . فهي حرم آمن .
- تحريم حمل السلاح فيها لقتال ، وإراقة الدماء فيها ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم التقاط لقطتها ، إلا لمعرِّف أو منشد . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم الصيد فيها ، وكذلك تنفيره ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم خبط شجرها ، وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم ، كما هو الحال في مكة المكرمة ، خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله .
- تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- إضافتها إلى النبي صلى الله عيه وسلم كما مر في قوله تعالى ( كما أخرجك ربك من بيتك ) .
- حرصه صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها . واستحباب الدعاء بالموت بها .
- تسميتها بالتوراة ( مؤمنة ، المحبوبة ، المرحومة ) .
- عدم جواز تسميتها يثرب ، وإنما هي المدينة ، فهو علم عليها .
- هي كالكير تنفي خبثها وشرارها. في كل وقت ، وخاصة وقت ظهور الدجال .
- تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة . لشدة العيش فيها ، وضيق الحال ، فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها ، وميلها إلى الشهوات ، ويبقى صلاحها .
- من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسكنى فيها كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها ( أي في مكة ) ثلاثة أيام بعد أداء النسك .
- اشتباكها بالملائكة ، وحراستهم لها . فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
- يئس الشيطان أن يعبد فيها .
- تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت ، زيادة في ثوابهم .
- المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى ، لمن نذر الصلاة فيه ، أو الاعتكاف ، وأنه لا يجزئ عن واحد منهما .
- تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث فيها حدثاً .... ) والحدث : يشمل الصغيرة أيضاً ، فهي بها كبيرة ، لذا يعظم جزاؤها لدلاتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- استحباب الغسل لدخولها .
- استحباب الخروج منها من طريق ، والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها ، إن أمكن ذلك.
- اختيار الله تعالى أهلها ليكونوا أنصار الله وأنصار رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكانوا أهلاً للنصرة والإيواء .
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشهادته لمن صبر على لأوائها وشدتها ، ومن يموت فيها.
- من مات بالمدينة من المسلمين بعث من الآمنين .
- دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم بها ، وأفضل هذه الأمة ، وكثير من خير سلفها من الصحابة ومن بعدهم.
- بها أفضل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في ذات الله تعالى ، بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وشهادته صلى الله عليه وآله عليهم .
- تأسيس وبناء مسجدها على يد النبي صلى الله عليه وسلم. وشارك معه كبار الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين .
- من صلى فيه أربعين صلاة لا تفوته منها صلاة ، كتبت له براءة من النار ، ونجاة من العذاب ، وبرئ من النفاق .
- وأن صيام شهر رمضان بها كصيام ألف شهر في غيرها .
- منبره صلى الله عليه وسلم على حوضه يوم القيامة .
- التراويح في المدينة ست وثلاثون ركعة ، غير الوتر . ليجاروا أهل مكة بطوافهم عقب كل ترويحة من التراويح ، عدا الترويحة الأخيرة ، فيصلون خلفها الوتر مباشرة ، وليس هذا لأحد إلا لأهل المدينة ....
- الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة .
- من تصبّح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سمُّ ولا سحر حتى يمسي ، وهي ترياق على البُكرة.
- أهل البقيع هم أول من يحشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
- هي آخر قرى الإسلام خراباً .
عن كتاب فضائل المدينة المنورة ومقتطفات اخرى
جعلها الله دئما طيبة وطيبا وخيرا على الامة الاسلامية
الله الله الله ياجوهرتنا المتألقة على هذا البحث الذي انرت به المروج وابهجت به القلوب واسرجت به خيول اقلامنا للرد السريع . فماذا عساني اقول في توهج اجتهادك واصرارك على تقديم الاهم من المواضيع والارقى من الاطروحات والانقى من الابحاث ؟؟؟
سوى ما شاء الله عليك وعلى تواصلك
موضوع مميز وفي منتهى الروعة
يليق بصاحبة الموضوع فكما تعودنا منها
دائما تأتي بالموضوعات القيمة والهامة التى يحتاجها الكثيرون
فانت دائما متميزة وتبحثين عن كل ما هو مفيد
شكرا غاليتي جوهرةعلى هذه المجهودات
وعلى هذا العرض الجميل والاختيار القيم الذي استفدت منه كثيرا
وفقك الله دائما فى تقديم ما هو مفيد ونافع