هي الخيزران بنت عطاء أعتقها الخليفة المهدي وتزوجها وهي جارية
أشترها (بمائة ألف درهم) وهي أم ولده المهدي ثم انجبت بعد زواجه منها
هارون الراشيد
الخيزران كانت سيدة ذات شخصية قوية وبتالي سيطرت علي مقاليد الحكم فكانت صاحبت الامر والنهي في كل شيئ وما يدل علي قوة شخصيتها ووقوفها ضد رغبته
المهدي في الزواج من غيرها:
حتي كان أبنائها يخشونها ومن اعترض او خالفها قتلته.....
حين مات المهدي وآلت الخلافة الي موسي الهادي أرادت ان يكون لها نفس المكانة التي كانت أيام أبيه لكنه كان يرفض.
ان يتدخل أحد في امور الدولة
ولكن عزل الهادي أمه سياسيا ولم يتواقف الامر علي العزل السياسي والاقامة الجبرية لام . بل أراد أن يتخلص من أخيه هارون الراشيد بالقتل أو أن يخلع نفسة حتي تصير الخلافة الي جعفر بن الهادي ولكن رأي قتله أفضل
أقول سبحان الله
ياما ناس وحكام قاتلت واتقلت علي المناصب والكراسي يامن كنت مغرور فاحزر
ومتقالد في حكمك وعرشك يما كانت في عروش سقطت في الزمان هذا والزمن السابق
وفي النهاية ادعو الله ان يهدي من كان علي عرش ومنصب الي ما هو في صالح
مع تحياتي / عبد الحميد
التعديل الأخير تم بواسطة : عبد الحميد بتاريخ 09-23-2007 الساعة 02:17 PM.
موضوع يستحق الاحترام والتقدير واختيار موفق اخي الفاضل عبد الحميد
شكرا على هذا التواصل المميز سيدي وعلى انتقائك الرائع
واسمح لي ان اضيف بعض جوانب وخافيا هذه المراة التاريخية والاسطورة الهامة في حياة العصر العباسي :
الخيزران وسياسة الحكم :
وذات يوم طلبت الخيزران من ولدها الهادي أن يولي خاله اليمن لكن الهادي خيرهما ما بين طلاقه من ابنة خاله إذ إنه كان متزوجا بها، وما بين ولاية خاله اليمن، فطلب من رسوله الذي لم يفهم عليه أن يبلغهما هذا الكلام، فأبلغها الرسول ونظرا لسوء فهمه للرسالة من أن الخيزران وخاله اختارا ولاية اليمن، فقام الهادي بدورة وطلق وزوجته التي هي ابنه خاله.
وفي أحد الأيام كلمت الخيزران ولدها الهادي، وطلبت منه أمرا ، ولكن الهادي سكت عنها، ولم يجبها وأصرت الخيزران على أن تسمع الرد من الهادي، إلا انه غضب ولم يجبها، وبعد هذا الموقف أقسم الهادي ألا يقبل لها طلبا ولا يسمع لها رأيا، وهي بدورها أقسمت ألا تطلب منه شيئا، والجدير بالذكر أن الموضوع في ذلك اليوم كان يخص عبد الله بن مالك والخيزران، إذ كانت قد وعدته أن تقضي له حاجته عند ولدها الهادي .
وبعد هذا الموقف افترق كل من الأم والابن، واستقر الحقد في قلب الهادي اتجاه أمه لدرجة انه أرسل لها بلحم مسموم إلا أن الخادمة أشعرت الطباخة بذلك ونجت الخيزران من الموت في ذلك اليوم،
ولكن الخيزران لم تسكت عن عدوها ، ولدها فلذة كبدها وقررت ان تنتقم منه فطلبت من أحدهم أن يدس السم له ونجحت بذلك فأتى الهادي الموت، وبذلك انتهت المعركة بين الأم والابن.
وعندما سمعت الخيزران بخبر وفاه الهادي قالت في بادئ الأمر: ما افعل، فطلبت منها خادمتها أن تذهب إليه، وتنسى كل الحقد والغضب، فقامت الخيزران وهمت للوضوء وصلت عليه. وبعد هذه الحادثة ذهبت الخيزران للحج ، وعندما انتهت منه رأت أبا دلامة يصيح عندها، وتبين لها بعد ذلك أنه يريد جارية من جواريها؛ لتقوم بخدمته نظرا لأنه رجل كبير في السن، فلبت طلبه.
وفاتها :
توفيت الخيزران ليله الجمعة سنة 173هـ. وقد صلى عليها الرشيد.
ننتظر المزيد من هذه المواضيع الراقية اخي عبد الحميد