اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 317 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144400 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 358 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 363 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 722 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج السياسة والأخبار
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج السياسة والأخبار متابعة الأخبار والأحداث السياسية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 03-03-2008, 12:47 AM   #1
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
7 نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها



نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها

في ندوة مشتركة عقدت في محافظة الخليل يوم الجمعة 22شباط ، وحضرها ناشطون ممن يطلق عليهم عرب 48 استعرض متحدثون مظاهر التمييز العنصري الذي تمارسه الدولة العبرية ضد المواطنين العرب. أبرز المتكلمون تعمد سلطات إسرائيل وضع صناديق اقتراع خاصة بكل حمولة داخل القرى العربية، كي تفسخ مجتمعات القرى والمدن، ولكي تقتص بعقوبات جماعية ضد الحمائل "المتمردة"، التي تمنع أصواتها عن القوائم الصهيونية. تتركز مظاهر التمييز ضد العرب، كما أجملها المتحدثون، في قطاع التربية وفي منع البناء وتقليص مرافق الخد مات وشق الطرق عبر الأراضي العربية بهدف ضرب الزراعة العربية وتمزيق السكان العرب. وقد تصاعدت مظاهر التمييز بعد وصول باراك لمنصب وزير الدفاع. وينهض السكان العرب لمقاومة التمييز وتتسع الحملة ضد مشروع قانون الخدمة المدنية. نقل المتحدثون أن الباحث سامي سموحة من جامعة حيفا قد أجرى استطلاع رأي بين العرب بتحريض من روفين غال مدير الخدمة المدنية، حيث صاغ أسئلته بشكل يوجه الأجوبة ، مثل هل أنت مستعد للخدمة المدنية لو نلت حقوقك المدنية ؟ وخرج استطلاع الرأي بنتيجة أن سبعين بالمائة من العرب يتقبلون نظام الخدمة المدنية!
ما قدمه المتحدثون من معطيات معلوم للمراقب المطلع؛ وهو مطروح في برامج الأحزاب المناهضة للاحتلال في إسرائيل. ومع أن مبادرات النشطاء مظهر للالتزام الوطني وتعبير عن حيوية اجتماعية إلا أن نغمة إنكار دور الحركات والأحزاب القديمة، واتهامها بالتقصير، علاوة على الطعن في جدوى المشاركة في الانتخابات لا بد أن يثير القلق. فكما بدا للجمهور المستمع، تنطلق الهيئات والمنظمات الجديدة من مرحلة التأسيس، ولا تبني على ما سبقها من مجهودات، ولا تتطلع إلى تنسيق أو تعاون مع هيئات قائمة وذات خبرة تمتد عقودا في التصدي للتمييز العنصري. تبين بشكل ساطع وجود قطيعة مع أدبيات الأحزاب وتحليلاتها وقطع مع تجارب الماضي. بل خرج من أفواه البعض ممن تحدثوا أنهم يراهنون على منظمات المجتمع المدني كبديل للأحزاب السياسية.
كانت الجلسة الثانية مكرسة لموضوع " يهودية الدولة العبرية"، وطُلب مني تقديم مداخلة ضمن عشرين دقيقة تعويضا عن مداخلة شخص من هضبة الجولان تعذر عليه الحضور. وجدت من اللازم أن أستهل الحديث بتناول ظاهرة قطع الذاكرة. قلت كنا في مرحلة الشباب نتلهف لمقابلة أحد المثقفين او المناضلين كي نستمع إليه ونستوعب خبرته. كانت الأعراس والمناسبات العامة فرصة لم تفوت؛ وكانت تقام الندوات والاحتفالات والمهرجانات تدعى إليها والشخصيات العامة والمثقفون ليحللوا ويطرحوا المهام. وكان خطابهم موضع الحفاوة والتقدير. ويبدو أن انتكاسات حركة التحرر العربية وفشل برامج الأحزاب في إنجاز مهمات المرحلة قد صدمت بعض شرائح الجيل الجديد، فخرج بانطباع خاطئ يؤكد عقم تجربة العمل السياسي السابقة، فباتت تنظيماته السياسية قد عفا عليها الزمن.
الضيع والحيرة ظاهرة شاملة للمجتمعات العربية – الإسلامية في ظروف فشل برامج التنمية. أوضاع الجماهير العربية داخل إسرائيل وفي فلسطين المحتلة متماثلة مع أوضاع المجتمعات العربية. يحدث التفاعل وتنتقل العدوى بين الجانبين، سلبية كانت أم إيجابية. حدث بين الجماهير العربية في إسرائيل نهوض جماهيري تفاعل مع النهوض العام لحركة التحرر العربية، وبانتكاستها أمام هجمة التحالف الإمبريالي- الإسرائيلي، سرت موجة طاغية من مشاعر الإحباط واللا جدوى لم تحسن الحركة الوطنية الديمقراطية التصدي لها. والأحزاب والتيارات الديمقراطية مطالبة بإعادة النظر في منهجية العمل وممارسة النقد الذاتي. فعوامل الفشل بعضها ذاتي والبعض الآخر موضوعي.
لقد تبين بما لا يقبل الجدل أن المجتمعات العربية مكبلة بمظاهر تخلف شاملة لقطاعات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والسياسية والحياة الاجتماعية. وإسرائيل لا تناهض الشعب الفلسطيني فقط، بل هي تضمر العداء لكل حركة عربية تسعى لتخليص مجتمعها من التخلف وتحديث الحياة الاجتماعية. إن ما تتمتع به المنطقة العربية من طاقة وموقع استراتيجي، وانتماء شعوب المنطقة إلى قومية واحدة إذا ما توحدت تسبب الإزعاج لمشاريع الامبريالية، وكذلك وجود إسرائيل بالمنطقة كلها عوامل شكلت منذ بداية القرن العشرين جوهر الاستراتيجية الموحدة لدول غرب أوروبا والولايات المتحدة. وما تتعرض له الجماهير العربية داخل إسرائيل شكل للاضطهاد القومي النازل بالمجتمعات العربية في ظل أنظمة الانتداب والحماية. فانتقال الرأسمالية إلى مرحلة التطور الامبريالي أدى إلى تحول الامبريالية إلى نظام عالمي عدواني ؛ والصهيونية وحكام إسرائيل الرأسماليون بعض المركبات الأساس لهذا النظام . ومع تكون الاحتكارات الامبريالية نشأت الأصولية اليهودية وانتعشت الأصولية المسيحية. ومن زواج الأصوليتين ولد وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود. غير أن المشروع الصهيوني تجاوز حيثيات الوعد وهو يتهدد العرب الفلسطينيين بالاقتلاع. النزعة القومية للأمم المضطهِِدة ومثال على ذلك إسرائيل كدولة محتلة تضطهد الأقلية القومية الفلسطينية، مظهر للاضطهاد القومي الذي مارسته الامبريالية ولا تزال. لكنه أكثر خطورة نظرا لتوجهه الكولنيالي الاقتلاعي. إسرائيل تركز على شعار يهودية الدولة كغطاء للتمييز العنصري ضد أصحاب البلاد الأصليين ولتنفيذ مشروع تهجيرهم من وطنهم . وتدأب إسرائيل وحلفاؤها على تفتيت المجتمعات المحيطة على وجه الخصوص، وكل المجتمعات العربية –الإسلامية، عن طريق إغراقها بالنعرات القومية والطائفية، وكذاك إثارة التحيزات القبلية والعشائرية. وكل هذه الانتماءات الضيقة مظاهر للتخلف المتمثلة في مصادرة حقوق المواطنة.
مقابل هذه النزعة العنصرية الامبريالية تقف النزعة القومية للأمة المضطهَدة، الشعب الفلسطيني. وتحمل الحركة القومية للشعب المضطَهَد طابعا معاديا للامبريالية وتنطوي على محتوى ديمقراطي، ينبغي تدعيمه وتعزيزه باعتماد المنهجية الديمقراطية في تنظيم كل فصيل تحرري وفي العلاقة التحالفية بين مختلف الفصائل والتيارات. كما تتجلى الديمقراطية في استنهاض الجماهير للانخراط في هيئات نقابية ومنظمات شعبية مستقلة تدافع عن مصالح الجماهير وتحركها إلى النضال التحرري المناهض للاضطهاد القومي. فلا تقوم ديمقراطية فاعلة ومكتملة بدون إنجاز التحرر الوطني. إن التوصل إلى حل ديمقراطي للمسألة القومية باتجاه تصفية جميع مظاهر التمييز والاضطهاد القومي وإقامة علاقات مساواة وتفاهم وتقارب بين الأمم والشعوب هو المحور المركزي للمسألة الديمقراطية في عصر الامبريالية.
حدث تصعيد للنزعة العنصرية الإسرائيلية في ظروف العولمة. وتقترن الدعوة إلى يهودية الدولة ومشاريع التطهير العرقي - اقتلاع العرب الفلسطينيين وتهجيرهم، طوعًا عبر تضييق سبل العيش او كرهًا عبر الطرد الجماعي باستغلال الأزمات والحروب المدبرة ضد الدول المجاورة- تقترن بنشاط الاحتكارات عابرة لجنسية والتي أسفرت عن إشاعة الفقر والبطالة وخصخصة القطاع العام وتقليص خدمات الدولة المقدمة للجماهير ونشر الفساد والفوضى والحروب العرقية، تلك المظاهر التي وصمت الرأسمالية المعاصرة بالتوحش. تجلى في ممارسات إسرائيل وحشية الرأسمالية المعاصرة، ووحشية النزعة الحربية التي يروج لها التجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا. وإذا استثمرت إسرائيل بسط العولمة نفوذها الدولي لصالح نزعتها التوسعية الاقتلاعية فقد وضعت نفسها بذلك ليس في مواجهة الشعب الفلسطيني فقط ، بل في مواجهة شعوب العالم المكتوية بنار العولمة ونشاط الرأسمالية على المسرح الدولي. إن دولة إسرائيل التي زعمت ان مهمتها انتزاع اليهود من الغيتوات تحشر نفسها داخل غيتو ضيق يعاني من الصراعات الطبقية والقومية والسياسة والاقتصادية والاجتماعية والدينية والأخلاقية. ومنذ عام 1985 ، حين شرعت إسرائيل تطبق لوائح العولمة ازداد غنى الأغنياء وفقر الفقراء واتسع نطاق الفساد والمافيات ، ما أثر سلبا على الروح المعنوية داخل إسرائيل. وبات المجتمع الإسرائيلي يهدم نفسه بنفسه
حكام إسرائيل منشغلون في الوقت الحاضر بالاندماج في الاستراتيجية الأمريكية بالمنطقة. كان هذا يتم في الماضيمع قدر من المداراة؛ واليوم يجري على المكشوف مقرونا بغطرسة القوة. إسرائيل معنية أن تبقى رصيدا لا يستغنى عنه للاستراتيجية الامبريالية في الشرق الأوسط . ويتغلغل اللوبي التابع لها داخل كل المواقع المفصلية والعصبية في عملية صنع القرار الأميركي على كل المستويات. والواقع أن مظاهر النفوذ الإسرائيلي داخل الأجهزة المقررة في الولايات المتحدة وأشكال وآليات هذا النفوذ تتمركز داخل الإدارة والبيت الأبيض، وفي الكونغرس بمجلسيه، وفي الجامعات ومراكز الأبحاث، وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وفي هوليوود، وفي البنوك والبورصات وأوساط التجارة والصناعة والمال. ويحّضر اللوبي الإسرائيلي لتنفيذ برنامج ثقافي داخل المدارس العليا والمعاهد الجامعية يرمي إلى إعداد جيل كامل من الصحفيين والمحللين مرتبط روحيا بإسرائيل. وهذا النشاط لا تسمح به السلطات الأمريكية لأي من دول العالم غير إسرائيل.
إلى جانب ذلك يشن اللوبي الإسرائيلي حملات فاشية يلاحق بها ويحاصر الأساتذة والباحثين، عربا كانوا أم أميركيين، ممن يشك أن لديهم تحفظات أو اعتراضات على سياسات إسرائيل أو السياسات الأميركية الموالية لها. ووصل الأمر إلى حد قيام مارتن كرامر ودانييل بايبس، المعروفين بتعصبهما الكامل لإسرائيل، بتأسيس موقع على الانترنت هدفه مراقبة ما يجري داخل الجامعات، من خلال عناصر طالبية تم زرعها داخل حرم الجامعات لجمع معلومات تستخدم للتشهير علنا بالعناصر المعادية للصهيونية ومحاولة ابتزازها. وتصدر التهديدات ضد كل من يشتم منه موقفا منتقدا لممارسات إسرائيل. هكذا تتعرض الديمقراطية لخطر فادح جراء نشاط اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة . وتهب قوى ومنظمات عديدة لمواجهة الخطر الزاحف على الديمقراطية.
ولكي تحتفظ إسرائيل بقيمتها الاستراتيجية تحرص على التهرب من استحقاقات التسوية ومن كل خطوة تفضي إلى تخفيف حدة التوتر بالمنطقة. فالاستراتيجية الهجومية الفظة التي تتبناها إسرائيل ضد خصومها العرب تكمن عواملها في رفض الدولة اليهودية الانعزال عن استراتيجية الامبريالية في المنطقة. وليس في نيتها على الإطلاق التحول إلى دولة مسالمة مع جيرانها. والولايات المتحدة واوساط أخرى في غرب أوروبا مرتاحة لسلوك إسرائيل. وخلال ما سمي الانتفاضة الثانية كسرت كل هدنة بادر إليها الجانب الفلسطيني، وذلك كي تستدرجه إلى عمليات من شأنها أن تعزز الانطباع بوجود إرهاب فلسطيني ممارس ضد إسرائيل. نجحت إسرائيل بأساليب ملتوية في تلويث النضال التحرري الفلسطيني. وساعدتها في هذا الشأن ميديا العولمة .
ولا شكّ أن الأعمال التجسسية والتصفيات فائقة البراعة التي تنفذها الأجهزة الإسرائيلية هدفها تذكير واشنطن، ولا سيما تجمع أجهزة المخابرات، بأن إسرائيل رغم الإخفاق التام في الحرب على لبنان، تبقى طرفاً استراتيجياً مهماً في "الحرب الشاملة على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة ومنذ الدقائق الأولى لتفجيرات أيلول أعلنت إسرائيل أنها طرف في الحملة على الإرهاب، وأنها عرضة للإرهاب وأحد ضحاياه.
في مجرى التعليق على المداخلة قفز المحاورون عن الموضوع إلى الحل: انقسم المتحدثون بين مشايع لحل الدولتين وأخر يدعو لحل الدولة الديمقراطية الموحدة في فلسطين. ولا يستطيع طرف ان يقنع الطرف الآخر بوجاهة طرحه، ببساطة لأن ملابسات الحل وظروفه مجهولة، والكل يضرب في الرمل. مطلبنا الذي لا محيد عنه هو تصفية الاحتلال وتفكيك مستوطناته من الأرض العربية وانتزاع حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وكيفية إنجاز الحل وممارسة حق تقرير المصيرتتوقف على توازنات القوى في المستقبل. إن حل الصراع الدائر حول فلسطين لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يتأتى في ظروف نهوض عربي وطني ديمقراطي يحشد الطاقات الثورية للجماهير العربية المنطلقة من قيودها . كما يتزامن الحل العادل مع تشكل وضع دولي يرعى عولمة مضادة لعولمة الرأسمال.
كما أن العديدين ينطلقون من السؤال: هل يسمح الإسرائيليون، متجاهلين أن الحل يتم إنجازه ثمرة جهود جادة ومثابرة لتغيير موازين القوى . وبذا فالتلهي بمناقشة الحل في المستقبل الغامض يعتبر ترفا يتجاهل حقيقة أن المطلوب الآن وقف تمدد الاستيطان وكل مشاريع التهجير. لذا فالمهمة العاجلة والملحة، في ظروف اشتداد حمى الضم والتوسع وتصاعد دعوات التهجير، إنما تتركز في تعزيز عوامل الصمود الجماعي وتنشيط المقاومة الجماهيرية في الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل بوجه الحملات والممارسات العنصرية، والحيلولة دون إنجاز المشروع الصهيوني، وهدفه أوسع رقعة من فلسطين بأقل نسبة من السكان العرب. وكل إنجاز تحققه المقاومة يبعث مزيدا من الزخم داخل حركة المقاومة، ويحرك للنضال أوساطا أوسع باستمرار من الجماهير الهاجعة والمحبطة ويسهم في تشكيل أوسع وأصلب مقاومة على الأرض الفلسطينية تضم المنظمات والأحزاب والقوى المناهضة للاحتلال ومشروعه الاقتلاعي. وفي مجرى المقاومة الجماهيرية العارمة تمارس القوى السياسية مراجعة نقدية لتجارب الماضي
عن سعيد مضيه
تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2008, 11:56 AM   #2
عضوية برونزية

افتراضي


مع كل الاخبار اليومية والنتائج التي تصل اليها الاجتماعات والمؤتمرات العربية والاسرائلية نستنتج ان اسرائيل لها هدف معين هو تدمير فلسطين والعرب بصفة عامة
وخططها اصبحت مكشوفة ولان المجتمع العربي في خمول وسكوت ستزيد من اطماعها الحقيرة لانها لم تجد من يصدها او يقف في وجهها

شكرا اختي كوتر على هذا المقال القيم الذي يكشف عن اطماعها الحقيقية والاختيار السليم


في انتظار المزيد لك خالص الامنيات

محمد عصام
التوقيع:
محمد عصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 04:49 PM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


لن نرى من الاسرائيلين وامريكا الا الاسوء والاكثر من هذه التدميرات والتفجيرات التي تشهدها منطقة غزة واخواننا هناك في فلسطين ، مادام العرب يقفون موقف متفرج لا يحركون الساكن
ومادام العرب لم يتحدوا بعد ولم يضعوا يدا في يد من اجل هدم هذه القوة التي كانت ستقهر بالايمان الكبير بالله وبالعزيمة والاتحاد العربي .

ولكن في ظل هذا الجمود سننتظر الاسوء من التصريحات ومن الافعال
وحسبنا الله نعم الوكيل

شكرا اختي كوتر على هذا المقال الذي يعرفنا على هذه الاخبار والنتائج المؤسفة عن قرارات اسرائيل الهمجية وعن سلطنيتها علينا .

ننتظر منك المزيد من الاخبار


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2008, 07:40 PM   #4
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


لقد تبين بما لا يقبل الجدل أن المجتمعات العربية مكبلة بمظاهر تخلف شاملة لقطاعات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والسياسية والحياة الاجتماعية. وإسرائيل لا تناهض الشعب الفلسطيني فقط، بل هي تضمر العداء لكل حركة عربية تسعى لتخليص مجتمعها من التخلف وتحديث الحياة الاجتماعية.
وهذا مع الاسف هو الواقع المر والذي يهزم حتى التفكير في الاصلاح
شكرا اخي محمد عصام على مداخلتك وتواجدك بين سطوري وهذا ان دل على شيء فانما يدل على حسن المتابعة .فلا انحرمت مرورك العطر

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2008, 11:04 PM   #5
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


عزيزتي جوهرة ما سمعناه سابقا هو ان العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا وهذا ليس كلاما بل هو واقع نعيشه . وهذا ما جعلنا نتراجع عن كل قيمنا ومبادئنا وحضارتنا وتقافتنا وحتى عاداتنا وتقاليدنا . فاصبحنا في مفترق الطرق
وفي حيرة من امرنا وفي تبعية من تصرفاتنا . ففتحنا الابواب على مصراعيها ليدخل الغرب الى عقر بيوتنا والاطلاع على اخطائنا ليضربوننا بها . فاصبحت كالقنابل الموتوقة تنفجر فينا كل حين . الشيء الذي اعطى الحق للدول العبرية في ممارستها العدوانية علينا وممارستها للميز العنصري وقذفنا بتخلفنا والاحتماء وراء جهلنا فاصبحت تضمر العداء لكل حركة عربية تسعى لتخليص مجتمعها من التخلف وتحديث الحياة بعد ان تبين بما لا يقبل الجدل أن المجتمعات العربية مكبلة بمظاهر تخلف شاملة لقطاعات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والحياة السياسية والاجتماعية
شكرا عزيزتي جوهرة على تميزك في المرور وتشجيعك الدائم الذي يزيدني احساسا بمسؤولية البحث وتقديم ما هو مفيد . فلا انحرمت تواصلك

دمت في خير

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 06:33 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة