الخارجية الأمريكية وعدت عناصر ''بلاكووتر'' حصانة محدودة
في تطور جديد في قضية شركات الأمن الخاصة العاملة في العراق، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الأمريكية أن محققي الوزارة، وعدوا عناصر شركة الخدمات الأمنية الخاصة "بلاكووتر" بعدم استخدام شهاداتهم المتعلقة بمصرع 17 مدنيا عراقيا أثناء حادث الشهر الفائت في العاصمة بغداد، لمحاكمتهم، في خطوة من المحتمل أن تعرقل أي مساعي إزاء توجيه تهم جنائية لدورهم في القضية
هذا وقد رفضت كل من وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إعطاء أي تصريح حول التحقيق الجاري في هذا الشأن، والذي كانت قد أعلنت عن فتحه وزارة الخارجية الأمريكية في بداية الشهر الجاري. كذلك امتنعت شركة "بلاكووتر" عن إعطاء أي تصريح تعليقا على ما أورده المصدر المطلع في وزارة الخارجية الأمريكية. وأكد مسؤول في الحكومة الأمريكية "أُبلغوا بأن شهاداتهم لن تستخدم ضدهم، إلا أن ذلك لا يعني أن أي تهم لن توجه لأي من هؤلاء الأشخاص." فيما وصف مسؤول أمريكي ثانٍ الحصانة المحدودة الموعود بها بأنها "مفاجئة ومربكة
خبراء يعتبرون ان الحرب ضد إيران أصبحت ''حتمية''
ذكرت تقارير إخبارية ان لغة الحرب ضد إيران بدأت تتصاعد بشكل متزايد في الدوائر السياسية الأمريكية، رغم تأكيدات طهران، قبيل جولة جديدة من المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استمرار تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ويرى سياسيون أمريكيون وخبراء عسكريون ضرورة السماح لتل أبيب لكي تطلق دفعة من الصواريخ على منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتنز، مما يستدعي رداً فورياً من جانب طهران ويصبح ذريعة مناسبة للولايات المتحدة للقيام بقصف بعض المواقع العسكرية والمنشآت النووية الإيرانية. وقال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، ليندسي جراهام، إن ضربة عسكرية لإيران باتت "محتومة" ما لم يأخذ المجتمع الدولي قضية العقوبات بجدية، بينما رأى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفن (ديموقراطي) أن العمل العسكري "لا يمكن استبعاده".
وداد ترمي جثة أبيها في البحر لتحمي نفسها وأختها من الضياع..! وضعت وداد الفتاة "المنغولية" ذات الاحتياجات الخاصة جثة أبيها في مركب صغير للصيد ثم دفعت به الى البحر لتتلقفه الأمواج المتلاطمة ويضيع في غيابات اليم حماية لنفسها وأختها اليتيمتين من الضياع، فضياع الأب يضمن لهما بقاءهما في بيتهما ويحميهما من عمهما الظالم الذي كان يريد أخذ البيت غصبا وبيعه وتشريد الفتاتين اليتيمتين.
كانت هذه أحداث فيلم "الدراجة" للمخرج حسن فريدي، الذي لعبت بطولته الفنانة وداد نوال، سهام أسيف، حميد نيدير وجلال طلال. والفيلم هو رسالة من المخرج حسن فريدي لكل محترفي الفن لاقحام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن اعمالهم الفنية، خصوصا ان الفيلم ترك صدى طيبا لدى الجمهور الذي تعاطف مع البطلة.
وداد هي فتاة ذات 16 ربيعا، اختارها المخرج صدفة عند زيارته لمدرسة "إناس" بالدار البيضاء الخاصة بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وراى فيها الفتاة المناسبة لتشخيص الدور في فيلمه الدراجة.
والفيلم الذي تشارك في بطولته سهام أسيف، يحكي قصة أب يكافح من أجل توفير لقمة العيش لابنتيه ندى وعائشة ذات الاحتياجات الخاصة.