اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 216 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144254 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 243 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 263 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 615 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج السياسة والأخبار
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج السياسة والأخبار متابعة الأخبار والأحداث السياسية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 12-12-2007, 10:28 PM   #1
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي أنتم وأنابوليس




أنتم وأنا بوليس

منذ البداية، ومنذ أن رفضنا قرار التقسيم 181عام 1947 ولجأنا إلى الشرعية الدولية لكي تأخذ لنا حقنا كاملاً غير منقوص (من النهر إلى البحر)، ونحن نطرق باباً وراء باب، ونستجدي أقوياء وراء أقوياء، ونرجو أوصياء وراء أوصياء، لكي يعيدوا لنا حقنا في فلسطين دون جدوى. بل إن الحق الفلسطيني أخذ ينقص قليلاً قليلاً مع مرور السنوات وما أبرزته كيمياء السياسة من تفاعلات، حتى لم يبقَ من فلسطين غير الفتات والأشلاء.
ومنذ نصف قرن شهدت القضية الفلسطينية التي أضحت الآن قضية كونية وليست قضية إقليمية عربية فلسطينية مئات المبادرات من الشرق والغرب، ومن الشمال والجنوب، ومن العرب والعجم، ومن المسلمين والنصارى واليهود. ولكن كافة هذه المبادرات كانت مرفوضة من الجانب الإسرائيلي حيناً، ومن الجانب الفلسطيني والعربي حيناً ثانياً، ومن الجانبين العربي- الفلسطيني والإسرائيلي معاً حيناً ثالثاً.
-2-
وقد حاول زعماء عرب – عرفوا بالشجاعة والواقعية السياسية – كالحبيب بورقيبة أن يقول للعرب في عام 1965 وفي فلسطين (مدينة أريحا والقدس): "خذوا وطالبوا" وكان جواب العرب والفلسطينيين دوماً وأبداً: "إما كُلّه وإما فلا"، وراحت القضية الفلسطينية تذوب في محلول القول الشعبي المعروف: "من طلبه كُلّه، فاته كُّلّه". وكان مصير مبادرة بورقيبة وغيرها من المبادرات الواقعية الجريئة، في مزبلة التاريخ العربي وليست في مزبلة التاريخ الإنساني. فالتاريخ الإنساني وضع مثل هذه المبادرات الشجاعة والواقعية في مكان عالٍ وراقٍ، وأدخلها تاريخه السياسي الواقعي والعقلاني. واعتبر عدم الأخذ بها من قبل العرب والفلسطينيين ملمحاً من ملامح الغلو والتطرف والرومانسية الطفولية السياسية العربية، سيما وأن التاريخ العربي الحديث خاصة يشهد عدة خطوات سياسية مصيرية، كانت فيها العواطف السياسية التي تثيرها الجماهير في صدر وقلب القائد تتغلب دائماً على العقلانية والواقعية السياسية التي غالباً ما تأتي من المؤسسات الدستورية المختلفة وليس من نداءات وهتافات الجماهير. وهذه المؤسسات الدستورية المتزنة والواقعية هي ما نفتقر إليه في العالم العربي المعاصر. وكانت القضية الفلسطينية وحلولها المختلفة مطروحة على جماهير الشارع، وليس على نخب المؤسسات الدستورية، فآلت إلى ما آلت إليه الآن من ضياع وتشتت.
-3-
المشكل الأكبر في القضية الفلسطينية، أنها قضية حق الضعفاء اقتصادياً وعلمياً وسياسياً، ورغم هذا فالعرب والفلسطينيون ينكرون هذا الضعف الاقتصادي والعلمي والسياسي، ويخرقون هذه السقوف الثلاثة، ويطلون برؤوسهم على العالم وعلى الشرعية الدولية من فوق هذه السقوف، وليس من تحتها. وبمعنى آخر فإن العرب والفلسطينيين منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان، أهملوا أنفسهم ومصالحهم السياسية، وبالتالي أهملوا القضية الفلسطينية إهمالاً كبيراً من حيث فشلهم في تحقيق عدة مظاهر للقوة العربية، في حين كان الطرف الإسرائيلي يُعزز من مظاهر قوته عسكرياً واقتصادياً وسياسيا، ويأخذ ويطالب، ولا يكف لا عن الأخذ، ولا عن المطالبة. فهو منذ الأربعينيات وهو يقضم فلسطين قضمة قضمة، ولقمة وراء لقمة، ولم يبلعها كلها منذ البداية. لذا، فاليهود لم يطلبوا فلسطين كلها منذ البداية، وبالتالي لم يفتوها كلها كما حصل مع العرب. فقد كان هناك قائد وزعيم كدفيد بن غوريون يقول لهم دائماً: "سوف تأخذون ما ينفعكم وليس ما تريدون". ولم يكن للفلسطينيين قائد كهذا. بل إن قادة فلسطين منذ الأربعينات حتى الآن يصرون على استعادة فلسطين "من النهر إلى البحر"
-4-
من سوء حظ القضية الفلسطينية أن تولت قيادتها زعماء غير مؤهلين سياسياً وتاريخياً لإدارة قضية كالقضية الفلسطينية. فمقابل الحاج أمين الحسيني كان هناك السياسي الداهية بن غوريون مؤسس دولة اسرائيل، ومقابل أحمد الشقيري كان هناك موشيه شاريت ثم بن غوريون، ومقابل ياسر عرفات كان هناك جهابذة من السياسيين والزعماء الصهاينة أمثال جولدا مائير، اسحق رابين، مناحيم بيجن، اسحق شامير، شمعون بيرس، نيتنياهو، باراك، شارون. وكان وراء هؤلاء جميعاً جهابذة السياسة الصهيونية من مستشارين وباحثين ومفكرين ومؤسسات دستورية. فكان لا بد للقضية الفلسطينية أن تخسر.
-5-
ومن سوء حظ القضية الفلسطينية أن زعماءها لم يقرأوا التاريخ السياسي والواقع السياسي جيداً. فكما سبق وراهن الشريف حسين على الانجليز في إقامة مملكة العرب ويكون هو ملك العرب الأول بعد الحرب العالمية الثانية، فقد راهن الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين وزعيمها على النازية، وحالفها، وانتصر لهتلر وذهب إلى برلين النازية لاجئاً سياسياً في ضيافة هتلر، عسى أن ينتصر الزعيم النازي في الحرب العالمية الثانية وينصره على الانجليز والصهيونية. ولكن هذا الرهان كان خاسراً كما كان رهان الشريف حسين خاسراً كذلك. كذلك فعل ياسر عرفات عندما راهن على حصان صدام حسين الخاسر في حرب الخليج الثانية 1991 ووقف إلى جانبه في عدوانه الأثيم على الكويت.
-6-
ومرت في القضية الفلسطينية عدة أحداث خاسرة وكوارث ماحقة أدت إلى ضعفها الحالي. وعقدت من أجل القضية الفلسطينية عشرات المؤتمرات وتقدمت عشرات المبادرات، ولكن لا مؤتمر سياسياً ولا مبادرة شرقية أو غربية أفادت. وكان آخر هذه المؤتمر مؤتمر أنّابوليس الذي عُقد في اسبوع الماضي بولاية ميريلاند بأمريكا، والذي كان مسبّة المسبّات العربية، وشتيمة الشتائم العربية. ولم يبقَ كاتب أو معلّق أو عارف أو جاهل إلا وشتم هذا المؤتمر، ورماه بأقذع الصفات السياسية، لا لشيء إلا لأن هذا المؤتمر تنظمه أمريكا وترعاه أمريكا التي فشلت حتى الآن في حلِّ القضية الفلسطينية وإجبار إسرائيل على التنازل عن غلوائها وعصبيتها وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
-7-
فهل هذا هو الطريق الصحيح؟
وكيف يكون كذلك والفلسطينيون أنفسهم غير متفقين منذ 1948 إلى الآن على استراتيجية واحدة تجاه فلسطين. وبالأمس قامت مظاهرات صاخبة في غزة ضد مؤتمر أنّابوليس، في حين كان محمود عباس وأحمد قريع وآخرون من القيادات يحضرونه، ويباركونه، ويأملون منه أن يكون الفاتحة لبدء المفاوضات من جديد كما كان هدفه الأساسي.
فكيف نحضر مؤتمراً لبدء المفاوضات ونحن مختلفون، ومتخاصمون، ومنقلبون على بعضنا بعضاً؟
ألا يكفي أننا نذهب إلى المؤتمرات بدون ملفات ولا وثائق ولا معلومات ولا تنسيق فيما بيننا، كما كان يحصل في مفاوضات اتفاقية أوسلو 1993؟
فإذا كانت إسرائيل قد لعبت دوراً كبيراً في التهام فلسطين على النحو الذي تم، فنحن قد لعبنا دوراً رئيساً في تمكينها من هذا الالتهام الشرس.
فلولا غفلة الحراس لما تجرأ اللصوص على سرقة الدار.
وغفلتنا كانت بما قمنا به خلال أكثر من نصف قرن مضى، من ضعف، ومن خلاف، ومن جهل، ومن تشنج سياسي، ومن إضاعة الفرص، وعدم تقدير دقيق للظروف السياسية في كل مرة.
وسوف يتكرر مؤتمر أنّابوليس عدة مرات مستقبلاً بأسماء وأماكن مختلفة. وسنظل ندور حول هذه المؤتمرات مغمضي العينين كالبغال حول هذه الساقية، أو المعصرة.

الحوار المتمدن لشاكر النابلسي

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2007, 05:41 PM   #2
عضو متألق

افتراضي


فلسطين العربية وحظها البائس جعلها تعيش هذه المأساة منذ سنين في حالة عدم استقرار وامان

نسأل الله تعالى ان تنفرج هذه العقدة وان يرحل المحتل الغاشم عن الارض المقدسة

شكرا اختي كوتر على هذا الموضوع القيم
جــزاك الله خـــيرا على جــهودك الطيبة


تسلمي على الـــطرح الـــرائع

لاتحرمنا من جديدك المتميز




اخوك فارس
فارس الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2007, 08:30 PM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


قضية معقدة وكبيرة

ودائما تبقى حالنا كما هي والالسن خرساء لا تتكلم ولا تثور


وفي ظل مواجهة هذه القضية وقضايا مشابهة بنفس الاستهتار والتماطل ،ستبقى كل الاوضاع العربية من فلسطين وغيرها تعاني هذه المآسي والمشاكل

شكرا اختي كوتر ومراقبتنا العامة على القاء الضوء على هذا الموضوع الذي لاطالما عشناه في صمت

ننتظر منك المزيد من هذا الرقي


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2007, 09:17 PM   #4
عضو فعال
افتراضي


شكرا اختى كوثر على هذا الموضوع الذى يحرك بداخلنا الالام والجراح التى تتحرك كلما اتذكر ان المسجد الاقصى مدنس تحت اقدام اليهود ونحن نقارب ال 400 مليون ولكن لا حول ولا قوة لنا ضعفاء كالاطفال الصغار
فعلوا بفلسطين ما ارادوا وبالعراق ولبنان وبسائر بلاد المسلمين ولن يحدث شىء طالما نحن هكذا لاننا ضعفاء فكفانا مؤتمرات

شكرا لكى اختى كوثر واتمنى لكى المزيد من الموضوعات الشيقة
علاء المصرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2007, 12:13 AM   #5
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


مأساة فلسطين هي مآساتنا العربية منذ القديم

قضية شائكة ومعقدة لاننا عشنا معها ورأيناها في مأساتها ولم نستطع الا ان نساندها بفكرنا ودعائنا لاننا وكما قال اخي علاء كالاطفال لا حول لنا ولا قوة

شكرا اختي كوتر على هذا التواصل القيم في جلب اهم المواضيع

ننتظر منك المزيد

نوور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2007, 12:42 PM   #6
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


فعلا اخي فارس الشرق كانت وما تزال فلسطين
ساحة القتال والتدمير والتخريب من الخارج والداخل
فالاحتلال جعلها بؤرة توثر حتى من الفصائل الفلسطينية
نفسها حيث اشتد الصراع بين حماس وفتح الشيء الذي
ادى بها الى حالة اسوء
نسأل الله تعالى في تهدئة الاوضاع واعادة السيادة الفلسطينية
شكرا اخي فارس الشرق على هذا التواجد وهذا المرور
الذي اسعدني . فلا انحرمت طلتك

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 01:22 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة