قد يسأل فاي يوما عن حكاية
عن شخصٍ تثاقلت خطاه
كان يوما هاهنا
تلاشى
كما تلاشت كل الأمنيات
اخبره بان الأماني تشبه الليالي الكئيبة
تشبه الظلمة
تشبه الجسد بلا حياة
اخبره بأن الحكاية غير كل الحكايا
كانت سطورا تنتظر إكمال راوي
تنتظر خاتمة مثل كل الحكايا
أخبره أنّ الشخص غادر
وانه في زحمة العمر ضاع
اخبره أنّ الرحيل قدر
وبعض الرحيل يكون بلا وداع
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
للحرف سيد يقوده وأنت للحرف عنوان
أنت رجل له مع القدر موعد
ومع الحُزن موعد
ومع الحرف موعد
ونحن في كُل هذا الزخم نراقب بشغف ماتخطينه
وننتظر أن يجمعنا بك دوما موعدٌ متجدد
كنت هنا
ضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
|