سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟
فقال بحزن : من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان
وأشلاءُ حب وعمرٌ حزين
وفوق المضاجع عطر الغواني
وليلٌ يعربد في الجائعين
وطفلٌ تغرب بين الليالي
وضاع غريباً مع الضائعين
وشيخٌ جفاهُ زمانٌ عقيم
تهاوت علي رمال السنين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ
كأنا خلقنا لكي نستكين
وزهرٌ ترنح فوق الروابي
ومات حزيناً على العاشقين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق
وقد صار وحلاً من السائرين
همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً
فقال :
يئستُ من الصابرين
عرفتني من خلال هذا العرض الرائع على رائعة من روائع فاروق جويده الذي وضعته بين ايدينا لنستنشف روائع الكلمات وابجديات الاحرف المرسومة على اجمل الاوتار والقمم
كلمات حزينة شجية
تأخذ القلب والعقل معا ولكن يجب أن ننظر للحياة بنظرة أمل
لأننا قد تعلمنا منها لا حزن يدوم ولا فرح يدوم فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة
شكرا لك
د/بحررر
على ما نقلت من رائعة من روائع شاعرنا الكبير
فاروق جويدة
كلمات حزينة شجية
تأخذ القلب والعقل معا ولكن يجب أن ننظر للحياة بنظرة أمل
لأننا قد تعلمنا منها لا حزن يدوم ولا فرح يدوم فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة
شكرا لك
د/بحررر
على ما نقلت من رائعة من روائع شاعرنا الكبير
د.نادرة
لا أعلم مالذي أرد به
لرائعة ردك الجميل
لكن لم أستطع أن أجمع من
شثاث الكلمات إلا دام بهاء وجودك وتألق حروفك
لولا الامل لما استمرت الحياة
ولولا التفاؤل لما عبرنا جسر
قساوة الحياة
وفاروق جويدة يدق على الاوتار
الحساسة في هذه الحياة المعاشة
شكرا اخي بحر الاسرار على تواصلك
وعلى اختياراتك الراقية وفي انتظار
الجديد