من رحم الفرح والدهشة والانتصار والكرامة الإنسانية يولد الشعر ولكنه يولد أيضا من أنقاض الفجيعة. وها هو الشاعر الكبير فاروق جويدة، الرومانسي والحالم الشفاف، وقد فجعته مشاهد غرق العشرات من الشبان المصريين في رحلات الموت إلي شواطئ أوروبا، بحثا عن عمل أو كرامة.
عثر جويدة لقصيدته الوحيدة، التي كتبها خلال عام ٢٠٠٧، علي رمق أخير من عمر شاب في عرض البحر يردد وصيته الأخيرة: «هذي بلادُ.. لم تعد كبلادي».
ففاروق جويدة شاعر مميز و فنان مرهف الاحساس
شكرا لك اخي فارس على طرحك هذه القصيدة الرائعة
التي ابكت الكثير وعلى حسن انتقائك
ننتظر منك المزيد من التواصل و التميز
اختكم نسمة المروج