دار الإفتاء تكشف قصد النبي من حديث «تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة»
قالت دار الإفتاء المصرية إن «حديث (تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة) ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري، والحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا».
وأضافت دار الإفتاء، في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الخميس : «وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز».
وتابع: «أما من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال : (غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له».
وأضافت دار الإفتاء، في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الخميس : «وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز».
هذا هو بيت القصيد من هذا الحديث الذي للاسف اغلب الناس تعتقد ان كثرة النسل هو المطلوب
فشكرا ادارتنا نور القمر على هذا العرض والنقل المفيد لتصحيح المفهوم لهذا الحديث توضيحا وتفسيرا عقلانيا ومنطقيا
موضوع قيم يوضح ان تفسير هذا الحديث غير الذي يفهمه الكثير فيظنون ان الاهم هو كثرة النسل لكن هنا نجد ان القيمة من النسل هي المطلوبة حتى يكون نسل بفائدة واعمال تفيد الدين والوطن