اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 208 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144248 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 239 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 260 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 613 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > مروج دين ودنيا للحوارات
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج دين ودنيا للحوارات كل ما يتعلق بالحوارات والأسئلة الدينية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-11-2008, 03:40 AM   #1
مشرف سابق

((عـالـم تـانـى))

الصورة الرمزية فاي
3 هكذا أسلم المفكر محمد أسد (ليوبولد فايس)


هكذا أسلم المفكر محمد أسد (ليوبولد فايس)
"ليوبولد فايس " نمساوي يهودي الأصل ، درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها ، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ، فأقام مدة في القدس ...

ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر ، وهو لم يزل بعدُ يهودياً .

قصتــه مع الإســلام
كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام ، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري ، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم ، ولكنك لا تدري !" .
فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!! .
ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب ، حين نطق ( محمد أسد ) بالشهادتين

هذه الحادثة تعلّمنا ألا نستهين بخيرية وبطاقات أي إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الذي سيخاطبنا القدر به ؟!
ومن منا لم يُحدِث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟!
من منا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!
لقد جاء إسلام محمد أسد رداً حاسماً على اليأس والضياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الذين يبحثون عن الحقيقة …

يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال".

قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج ، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار ، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال ، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث .

وأشهر ما كتب محمد أسد كتابه الفذ (الإسلام على مفترق الطرق) ..
وله كتاب (الطريق إلى مكة) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية .
لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والروح …

يقول محمد أسد :
"جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه ، فالإسلام بناء تام الصنعة ، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر ، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد".

ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .

"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله !".

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده ، يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا ، ولا يؤجَّل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية ، ومن بين سائر الأديان نجد الإسلام وحده يتيح للإنسان أن يتمتع بحياته إلى أقصى حدٍ من غير أن يضيع اتجاهه الروحي دقيقة واحدة ، فالإسلام لا يجعل احتقار الدنيا شرطاً للنجاة في الآخرة .. وفي الإسلام لا يحق لك فحسب ، بل يجب عليك أيضاً أن تفيد من حياتك إلى أقصى حدود الإفادة .. إن من واجب المسلم أن يستخرج من نفسه أحسن ما فيها كيما يُشرّف هذه الحياة التي أنعم الله عليه بها ، وكيما يساعد إخوانه من بني آدم في جهودهم الروحية والاجتماعية والمادية .
الإسلام يؤكد في إعلانه أن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال في حياته الدنيا ، وذلك بأن يستفيد استفادة تامة من وجوه الإمكان الدنيوي في حياته هو.

ويصف محمد أسد إفاضته مع الحجيج من عرفات فيقول : "ها نحن أولاء نمضي عجلين ، مستسلمين لغبطة لا حد لها ، والريح تعصف في أذني صيحة الفرح . لن تعود بعدُ غريباً ، لن تعود … إخواني عن اليمين ، وإخواني عن الشمال ، ليس بينهم من أعرفه ، وليس فيهم من غريب ! فنحن في التيار المُصطخِب جسد واحد ، يسير إلى غاية واحدة ، وفي قلوبنا جذوة من الإيمان الذي اتقد في قلوب أصحاب رسول الله … يعلم إخواني أنهم قصّروا ، ولكنهم لا يزالون على العهد ، سينجزون الوعد".

"لبيك اللهم لبيك" لم أعد أسمع شيئاً سوى صوت "لبيك" في عقلي ، ودويّ الدم وهديره في أذني … وتقدمت أطوف ، وأصبحت جزءاً من سيل دائري! لقد أصبحت جزءاً من حركة في مدار ! وتلاشت الدقائق .. وهدأ الزمن نفسه .. وكان هذا المكان محور العالم".

ويسلط محمد أسد الضوء على سبيل النجاة من واقعنا المتردي فيكتب :"ليس لنا للنجاة من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد ؛ علينا أن نُشعر أنفسنا بهذا العار ، بجعله نصب أعيننا ليل نهار ! وأن نَطعم مرارته …
ويجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا ، وبدلاً من أن نُخضع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية ، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم ..
أما الخطوة الثانية فهي أن نعمل بسنة نبينا على وعي وعزيمة…" .

وأخيراً يوصينا محمد أسد بهذه الوصية :"يجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس ، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك ، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه !".

* * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح " * * *
[/color]
فاي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2008, 04:30 PM   #2
مشرفة عـامة


الصورة الرمزية سر السحاب
افتراضي


اقتباس:
فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!!
هذه المقالة من غير المسلم فما بالنا نحن المسلمين ؟
الإسلام ذلك الدين الذي شهدت له البشرية في أنحاء الأرض بعظمته وقوته والذي عجز أعداء الدين عن النيل منه ومن حلفائه
نحن المسلمين نعتز ونفخر بأننا مسلمين لأننا أمة أعزنا الله بالإسلام ولن يستطيع أحد النيل من عزتنا ما لم نسمح له بذلك
نعم هناك صور تسيء للإسلام والمسلمين لكن هناك ما هو أكبر من تلك الإساءة وهو حبنا لديننا ونبينا والاستماتة في الدفاع عن مقدساتنا

جزاك الله خيرا أخي على الطرح القيم بما فيه من عبر
سر السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2008, 02:24 AM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .

"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله !".

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة ..
انك لن تهدي الاحبة والله يهدي من يشاء

قصة كريمة عن اسلام هذا المفكر الذي لم يكن بالسهل ان يعتنق الاسلام بفضل فكره ولكنه بالبحث الجاد وبهدي من الله سبحانه وتعالى اهتدى الى هذا الطريق والنور الصادق

وما اصدق هؤلاء الغرب حين يعتنقون الاسلام لانهم يدخلوه عن قناعة كبيرة ويلتزمون بكل اركانه وضوابطه الشرعية

في حين نجد ان بعض المسلمين مُسَلِّمين في دينهم ومتبعدين عن قيمهم اغرتهم ملذات الحياة وشهواتها الى عالم بعيد نطلب من العلي القدير ان ينتهي على خير وان يعودوا الى صوابهم وقيمهم

شكرا اخي فاي على هذا الاختيار الجيليل

جعله الله في ميزان حسناتك يوم المثول


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2008, 04:36 PM   #4
عضو متألق


الصورة الرمزية إتمام الوفى
افتراضي


نفحة دينية طيبة وقصة كريمة لاسلام هذا المفكر
الحمد على نعمة الاسلام التي يهدي بها خلقه
جزاك الله خيرا ابني فاي وجعلها في ميزان حسناتك

في انتظار المزيد لك كل الود


امكم اثمام الوفى
إتمام الوفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2008, 09:29 PM   #5
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


قصة قيمة وزيادة مباركة للاسلام بهذا المفكر اللهم زين الاسلام في اعينهم اكثر واكثر

شكرا اخي فاي على هذا الموضوع الممتاز

ننتظر منك المزيد

نووور القمر
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2008, 06:25 PM   #6
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي


قصة طيبة ونفحة دينية جليلة عن اسلام هذا المفكر
انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
وندعو الله ان يعز الاسلام والمسلمين
ولايأتى يوما على الارض الا ويكون الاسلام هو الديانة
الوحيدة فى العالم انه ولي ذلك والقادر عليه

جزاك الله خيرا اخي الكريم فاي على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك

اختكم نسمة المروج
نسمة المروج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 09:33 PM   #7
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


قال الله تعالى: - و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
ومن أعظم نعم الله نعمة الهداية إلى الإسلام، فلولاها لما عرفنا طريق النجاة والفلاح، قال الله تعالى: -يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين-
وهذه النعم التي انعم الله علينا يراها غير المسلمين قمة العطاء والسخاء ولهذا يتبادر الكثير من غير المسلمين الى اعتناق الاسلام واتباع ما جاء فيه من ايجابيات . وها هو المفكر محمد أسد (ليوبولد فايس) قد اسلم وهداه الله تعالى
قصة فعلا معبرة ونسأل الله تعالى الهداية والتبات
شكرا اخي فاي على هذا الطرح المعبر وهذا التذكير الهام وفي انتظار الجديد

دمت في خير

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 09:59 PM   #8
مشرفة سابقة

الصورة الرمزية نادرة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال".
قال تعالى في سورة الروم: ” فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ “
ومن هنا يجب أن نعلم أن الإسلام هو دين الفطر السليمة ومن هنا فقد هدي هذا المفكر الكبير وقد قال تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )

ومن هنا فلقد كان عنده الاستعداد الفطري في تقبل الإسلام الذي جاء صالح لكل زمان ومكان وشمل كل القم والأخلاق الفاضلة وكذلك احترامه لجميع الرسل السابقين
أخي الكريم
فاااي
شكرا لك طرحك الجميل
وكم من نماذج كثيرة مثله في الحياة وسوف يكون هناك الكثير مادام الإيمان موجود
في أمان الله


نادرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 09:35 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة