الحمد لله اننا ما زلنا نتنفس الهواء بلا زيادة لانه من الخالق سبحانه
والحمد لله ان الله تعالى سوانا في الرجوع اليه بخرقة بيضاء وشبر ارض
والحمد لله ان انه سوى كل البشر في تكريمه لهم دون فرز الابيض ولا الاسود
ولا العربي على العجمي الا في التقوى
اما التسوية الدنيا فهي بعيدة كل البعد بين من يسعى لايجاد لقمة عيش ومن
يرمي بالاطباق الدسمة في المستنقعات
فهذا هو الانسان الذي لا يفكر في اخيه الانسان .
وهذه هي انانية البشر التي تبعده عن التفكير في
الفقير والمحتاج
نعم عزيزتي ام دعاء لو كان السؤولون يفكرون في ذلك الفقير
الذي يتألم في ايجاد قطعة رغيف او خرقة يلفها على جسده لما
قامت القيامة على الزيادة التي اتقلت كاهله وحطمت نفسيته
ولما سالت دمعته وتجمد بدنه . لكن مع الاسف تعلن الزيادة دون تفكير
وتقرر القرارات التعجيزية للفقير والمسكين . وتحطم معنويات المحتاج
ومن يسعى لسد رمق الطفل اليتيم والشيخ الحزين
وها هي الزيادة في المادة الاساسية تحفر في قلب الضعيف وتنخر قواه
ولا من مجيب من المسؤولين
فاين هي الانسانية يا اصحاب القرارات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم على هذا الوضع الماساوي
فهيهات بين التسوية والاعتراف بذلك المخلوق العاجز المغلوب على امره
شكرا عزيزتي ام دعاء على هذا التواجد الهام وهذا الطرح المعبر
دمت في خير
كوثر 56
|