اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 258 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144312 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 298 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 300 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 657 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > المروج الرمضـــــانية
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

المروج الرمضـــــانية كل ما يتعلق برمضان والصيام والزكاة

الإهداءات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 10-04-2007, 11:44 AM   #1
عضو نشيط
افتراضي فوضى وشجارات تحت عنوان «الترمضين»


فوضى وشجارات تحت عنوان «الترمضين»

سربي واش غادي نبقاو نهار معاك» أطلق مراقب التذاكر كلماته بنزق، ونظر إلي العجوز بعيون شزرة، بينما كان هذا الأخير يفتش في جيوبه، «والحاج!!» كان المراقب يهم بإطلاق كلمات نارية أخرى عندما مد العجوز يده المرتعشة بالورقة، مزقها المراقب وأعادها للعجوز لكن الورقة أضاعت طريقها إلى يد العجوز وسقطت أرضا. تقدم المراقب نحو مقدمة الحافلة بينما انخفض العجوز ليبحث عن ورقته الطائرة. «الله يستر» علقت إحدى راكبات الحافلة وهي تراقب المنظر «ماشتي والو» ردت مرافقتها «شتي في رمضان كيجعرو هاد الكونترولات». ويبدو أن نبوءتها صدقت فهنيهات فقط بعد ذلك انطلقت مسرحية «الجعرة» بعد أن اكتشف المراقبان أن أحد الركاب لم يدفع ثمن التذكرة ليدخل الثلاثة في مشادات كلامية، «شوف رمضان هادا راني طالع ليا الدم خلص حسن ليك» لكن الشاب «السالت» كان «مرمضنا» هو الآخر أكثر من الإثنين الآخرين فتمادى في تعنته «آش جهدك ما دير». فجأة انقض أحد المراقبين على الفتى وانهال عليه بصفعة مدوية قبل أن ينضم إليه زميله فيوجه هو الاخر ضربات موجعة للفتى الذي استفاق أخيرا من صدمته وانتفض وهو يغرس أظافره في عنق المراقب الذي كان يمسك بخناقه. تعالت صيحات النساء وهن يولولن تاركات مقاعدهن ليتوجهن نحو مقدمة الحافلة بعد أن رأين جسد الشاب يرتطم بسقف الحافلة، بعد أن رفعه المراقب الذي كأنما سكنه عفريت من الجن، فراح يصرخ عاليا «نوريك الضسارة كيدايرا» توقفت الحافلة عن السير، وتعالت توسلات الركاب وهم يرون جزءا من جسد الشاب يخرج من نافذة الحافلة، وهو يصرخ «طلقو مني واطلقو مني» ورغم تدخل بعض الركاب لتخليص الشاب من قبضة الرجلين، إلا أن ثورة الثلاثة لم تهدأ إلا بتدخل عنصرين من شرطة المرور اللذين اقتادا الثلاثة خارج الحافلة التي واصلت سيرها لكن على نفس إيقاع «الترمضين» الذي يبدو أنه أصاب راكبتين من الحافلة، فاستمرت المشادات بين الأولى التي تعاطفت مع الشاب «هاد الكونترولات ضسرو بزاف عاجابهم راسهم، ما عندوش الحق يضربو راه البوليس وماعندوش الحق يضربو» لكن الأخرى كانت مقتنعة أن المراقب «كان كيدير خدمتو وزيدون هو لي خسر الهضرا». لم تستسغ مساندة الشاب كلام المرأة وهاجمتها «سيري المنافقة باين ليا ولدك خدام كنترول». سباب وعنف في الشوارع ويبدو أن الترمضين يصيب أكثر ما يصيب السائقين ومستعملي الطريق، خاصة في السويعات الأخيرة التي تسبق آذان المغرب، فمن يلقي نظرة على شوارع البيضاء أو غيرها قبيل آذان المغرب سيجد العذر للسائقين الذين يفقدون صوابهم، وهم يرون الشوارع تتحول إلى معرض كبير للسيارات الخاصة والحافلات وسيارات الأجرة والعربات تتعالى فيه أصوات المنبهات ودخان عادم السيارات. كانت الساعة تقارب السادسة عندما هم سائق الطاكسي بالانحراف يسارا كما طلبت منه الزبونة « ماكنحملش هاد السيكتور» رد السائق متبرما وهو يلاحظ الازدحام الذي يعم تقاطع الطرق، لكنه لم يكن يعرف أنه سيعلق هناك لأزيد من عشرين دقيقة، إذ تكدست السيارات والحافلات وسط التقاطع وقد أضاع الجميع بوصلة الاتجاهات وارتفعت أصوات منبهات السيارات من الاتجاهات الأربعة، لتزيد من تعنت السائقين الذين تشبث كل واحد منهم بموقعه رافضا السماح للآخر بالمرور أولا كي تصبح الطريق سالكة. وفي غياب شرطي المرور عن المكان ظلت أضواء الإشارة تتغير بين أحمر وأخضر دون أن يعيرها أحد أدنى احترام، وأصبح من المستحيل على أي سيارة التقدم للأمام أو التراجع للخلف. لم يعد الضغط على المنبه كافيا فغادر بعض السائقين مقاعدهم وهم يرغون ويزبدون في وجه السائقين الآخرين مرددين ما جادت به «ترمضينتهم» من قاموس الكلمات النابية، بينما أسكت آخرون محركات سياراتهم وأرخوا رؤوسهم على مقود السيارة في إشارة لاستعدادهم تمضية ساعات أخرى على هذا الحال دون أن يغيروا موقفهم عندما استبد الغضب بأحد سائقي سيارات الأجرة، ترجل من سيارته وتوجه نحو السيارة التي تتقدمه متهجما على السائق « مال راسك قاصح را حنا خدامين ماشي بحالك!!» وانطلق الإثنان في استعراض لما تبقى من قواهما بعد يوم طويل من الصيام، قبل أن يتدخل بعض المارة لتهدئتهما. مرت الدقائق طويلة، قبل أن يتطوع بعض الشباب من المارة بتشكيل درع بشري أمام مجموعة من السيارات لفتح المجال أمام الأخرى بالتقدم إلى أن انقشعت أخيرا سحابة السيارات وانطلق الجميع وهم يلعنون الساعة التي خرجوا فيها من بيوتهم أصلا. وراني صايم... جولة أخرى في شوارع المدينة تجعلك تقف على مشاهد «رمضانية» خاصة عنوانها العريض « سكتني راني صايم». كانت الساعة تشير إلى حوالي الثالثة موعد إغلاق الوكالات البنكية لأبوابها، وصل مجموعة من الزبناء متأخرين فاعتذر لهم الموظف وأغلق الباب دونهم، غير آبه بتوسلاتهم، وأخبرهم أن الموظفين سيكتفون بخدمة الزبناء داخل الوكالة ولا يستطيعون استقبال آخرين جدد لأن الوقت لن يسمح. قفل ثلاثة من الزبناء راجعين من حيث أتوا، وهم آسفون لتأخرهم، لكن يبدو أن رابعهم كان «صائما» أكثر من اللازم فحاول اقتحام الوكالة رغما عن إرادة الموظف. أغلق الموظف الباب بإحكام مما زاد من غضب الرجل الذي ثارت ثائرته وراح يوجه ركلات قوية نحو الباب الزجاجي وهو يصرخ بأعلى صوته، بينما استمر الموظف يحدق فيه من خلف الزجاج مبتسما دون أن يحرك ساكنا. هدوء الموظف كان له تأثير عكسي على الزبون الثائر الذي أخرج كل ما يوجد في جعبة قاموسه البذيء، وهو يطلق الشتائم بصوت مرتفع، دون أن يقيم أي وزن لمشاعر المارة الذين توقفوا للتفرج على مشهد «الترمضين» المجاني. حاول البعض تهدئة الرجل وإعادته لرشده لكنه تمادي في ثورته وانتقل من الرصيف ليقف وسط الشارع مسببا عرقلة في السير فتعالت أصوات «الكلاكسونات» لكنه ظل يلوح بيديه والشرر يتطاير من عينه وهو سيب ويلعن، «وا خيينا مرمضن مزيان!!» علق أحد المارة. الحريرة «مسوسة» «فرمضان كان ولي وحدة أخرى» قالت سعيدة، معلمة (33)، معترفة أن أحوالها تنقلب رأسا على عقب مع أول أيام الصيام. فتتحول إلى شخصية عصبية أكثر مما هي عليه في باقي الأيام. ليكون أول ضحاياها التلاميذ المساكين الذين يفهمون منذ أول يوم رمضان أن هذا الشهر لن يكون كباقي أيام السنة، لأنها ببساطة «تترمضن» فيكون عليهم التزام الصمت طوال الحصة والويل لمن تسول له نفسه أن يمارس طقسا من طقوس الشغب أو عدم الالتزام بتعليماتها خلال الحصة. « أشفق عليهم لأني فعلا أقسو عليهم وأحيانا أضربهم»، لكنها تعترف أن الحالة التي تصيبها أقوى منها، خاصة أنها تتعرض لضغوط كثيرة طوال الشهر. «الأطفال يتغير مزاجهم أيضا خلال الشهر الكريم ويعتبرون أنفسهم في شبه عطلة ولذلك يحتاجون لمن يضبطهم» قالت مبررة سلوكها قبل أن تعود لتصف الضغوط التي تتعرض لها، فالمصاريف ترتفع خلال هذا الشهر مما يثقل كاهلها فتتوتر أعصابها وهي ترى ميزانية البيت تتصدع رغم كل الحسابات التي تقوم بها رفقة زوجها. الميزانية المهترئة ليست السبب الوحيد الذي يوتر أعصاب سعيدة، ولكن الجو العام الذي يسود بيتها خلال هذا الشهر يغير نظام حياتها رأسا على عقب، «طلبات زوجي لا تنتهي فهو لا يقدر أني أعمل ويريد أن تكون مائدة الإفطار مليئة بكل ما تشتهيه نفسه». ورغم أن الزوج يعود أبكر منها للبيت إلا أنه لا يحرك ساكنا فيكون عليها العمل دون توقف طوال النهار والليل لتحضير الأطباق التي لا يستغني عنها زوجها، وإذا تبين له أن الحريرة التي قدمتها سعيدة «بايتة» أو «مسوسة» تحولت ليلتها بالتأكيد إلى جحيم لأن الزوج لن يغفر خداعها له، لأنه هو الآخر خبير في «الترمضين» وربما هو من نقل إليها هذا الداء منذ زواجهما منذ أربع سنوات مضت. أكثر ما لا تتحمله سعيدة طوال الشهر هو السهر حتى ساعات الصباح الأولى، لتستيقظ في اليوم الموالي منهكة لا تقدر علي رفع رأسها من على الوسادة من شدة التعب والصداع. وبما أن زوجها لا يكيفه ما تلاقيه الزوجة طوال اليوم، يصر عليها لدعوة أقاربه للإفطار معهم، مما يضاعف مسؤوليتها وتعبها، ويعدها بالويل والثبور إن هي تجرأت على رفض استقبالهم. «إيوا بالسيف ما نترمضن على التلاميذ».
منقول
أم دعاء
أم دعاء غير متواجد حالياً  
قديم 10-04-2007, 10:41 PM   #2
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


لا حول ولا قوة الا بالله

المفروض ان يكون شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والتقرب لله سبحانه وجل

لكن ما نلاحظه في مجتماعاتنا للاسف سوى صوم عن الاكل والشرب جوعا لا عبادة ولا تقرب لله تعالى

فالاسلام دين عمل وعبادة وليس للعبادة فقط . وما يسمى بالترمضين ( على فكرة اخواني هذه الكلمة هي تحريف وتصغير لرمضان بلهجة مغربية ) تستعمل في الشوارع والاوساط الاجتماعية
والكل يتغير اسلوب تعامله ولهجته في رمضان بسبب الصيام


نتمنى ان يفهم مغزى الصيام ورمضان الكل ليعرف كيف يتجنب كل ما يبعده عن التقرب لله وليجعل من صيامه تقوى وتقربا اكثر من خالقه

شكرا اختي ام دعاء على هذا الطرح القيم

ننتظر المزيد من تألقك


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً  
قديم 10-05-2007, 11:55 AM   #3
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


نعم عزيزتي ام دعاء هذا واقع نعيش وقائعه كل يوم طيلة شهر
رمضان بحجة ان الانسان صائم وانه قلق وعصبي وبسرعة
البرق تقوم القيامة عند اي حدث او رد كلام .
هذا مع الاسف ما نتجرع مرارته طيلة شهر الرحمة والمغفرة
شهر التسامح والتقرب الى الله تعالى بكلمة طيبة وبسمة طيبة التي
هي صدقة .
هذا هو الواقع المعاش مع الاسف خلال شهر الغفران
فاين التسامح والرحمة من هذه الدماء التي تسفك والكلمات الواطية
التي تقذف ؟؟؟؟؟؟
اين التقرب الى الله تعالى بالاعمال الصالحة والاخد بيد الضعيف
والمسكين والضرير والعجوز؟؟؟؟
اين نحن من هذا المنكر الذي يصل بالانسان الى حمل السلاح والعصي وقتل
الارواح بحجة الصيام؟؟؟؟؟
اين نحن من الاخلاق والانسانية والطهر مع هذه الفوضى التي تعم
الشارع طيلة شهر الرحمة والعتق من النار؟؟؟
اين نحن من تصرفات بعض الهمجيين من هذا الشهر الفضيل الذي
تكثر فيه قراءة القرآن والصلاة والعبادة ؟؟؟؟؟؟؟
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نسأل الله تعالى في الرحمة والمغفرة والهداية
شكرا عزيزتي ام دعاء على هذه اللفته التنبيهية لواقع نأسف له
والتي تمس الشارع المغربي الملقاة باللهجة المحلية

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 02:21 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة