هنالك مقولة تقول : ان الحب تصدف مكتسب بالتعلم ومقولة اخرى تقول : ان الحب حالة وجدانية , كسٍمَة من سمات الانسان .
الحب هذه هي الكلمة التي حيرت الكثيرين من الشعراء والفلا سفة على مر العصور .
وما اعني بالحب هو حالة التي تشكل جزءاً اساسيأً من شخصيتك عزيزي الشاب , ومن شخصيتك عزيزيزتي الفتاة , وهي الحالة التي نسقطها على الجيران والاقارب والاهل والزوج والاولاد .
احياناً نقول , ان هذا الشخص عاطفي , فصفة هذه الشخصية العاطفية , أي انه ياصف بالبرودة .
اذن , لماذا هذا الاختلاف والتناقض ؟
هل لأن جرعات الحب والبغض يتلقاها الناس بدرجات متفاوتة في حياتهم ؟ هل الحب مكتسب بالتعلم , ام هو حالة وجدانية كسمة من سنلت شخصية الانسان ؟
نجد ان بعض الأشخاص يقعون تحت ظروف عائلية معينة غير طبيعية , ولا يحظون بجو عائلي طبيعي , ملئ بالحب والحنان ولديهم موقف سلبي من الأهل , فهل هؤلاء تعلموا الحب نتيجة الظروف العائلية والاجتماعية التي تعرضوا لها .
لذلك نرى انه لا تطبق عليهم القاعدة التي تقول ان كل عائلة تحوي الحنان والدفء , ونحن نخضع لهذه الظروف الاجتماعية .
البعض اجاب بأن هذا صحيح , اذا كانت الاسرة متفككة وغير ملتحمة ستكون نفسية الطفل أو الشاب وطبيعة شعوره واحساسه متفككاً , لا يعرف من يحبه او يكرهه .
كل فرد بالأسرة له تفكيره واتجاهه الخاص به .
اذن نرى ان الحب القديم قد يعلم عن طريق الحياة والتربية التي التي قد تعلم الحب او الكره .
نجد البعض يقول : ان الحب كلمة صغيرة من حرفين , وحب المرأة سر من اسرار الكون فعنهما تكلم الشعراء والعلماء .
الحب ملاك يدخل قلب المرأة او الرجل بدون استئذان , ويكفي انه يحمل مشاعر واحاسيس طاهرة شريفة , ويشمل جميع المعاني السامية التي تحمل الانسان الى عالم السعادة .
اذن الحب غير مكتسب بل يولد مع الانسان , وهو فطرة الهية في الانسان , الحب لغة الحياة يبعث في الروح فتجري فيها الحياة .
هو فطري يولد مع الانسان ونسميه بذلك انسانا عاطفيا ولكن في بعض الاحيان تكون للظروف والبيئة والاسرة والتربية طريق اخر في تغير هذا السلوك عند الانسان اما بالزيادة او بالحدة منه
شكرا اختي ضياء على هذا الموضوع القيم والاختيار الموفق
و مهما كانت عاطفة الانسان كبيرة تلعب الظروف على تغيير هذه العاطفة و تجعلها تأخد تيارا اخر نجده سلبيا في اكثر الاحيان
و العاطفة القوية ليست في مصلحة الانسان فلابد من العدل في كل شيء
احيانا تلعب الظروف في عاطفة الانسان الى الاتجاه المعاكس حينما يجد نفسه في جو من الحب يتكون لديه نفس الصفة او يكرهها للملل منها فيتحول للعكس
او عكس الحالة عندنا يفتقد للحب يريد ان يعوض نفسه به في حياته المستقبلية
شكرا اختي ضياء على هذا الموضوع القيم و الاختيار الجدي
الحب يولد مع الانسان ويكون مع الفطرة ويتغير بحسب المكونات الاسرية والبيئة ربما ينمو ويكبر او يتوقف ويتحجر
غالبا تعرف النساء بالرومانسية والعاطفة الزيادة وعندما نجد بعض الذكور فيهم نفس العاطفة لا يتقبلها منهم بعض الناس لانهم يظنون ان النساء فقط من لهم الحق فيها مع ان العاطفة والحب شي واحساس ينفع من داخل الانسان
شكرا اختي ضياء على هذا العرض القيم والاختيار الممتاز
الحب غريزه عاطفيه تختلف من شخص لاخر والحياه الاجتماعيه والعمليه هي التي تؤثر بالسلب او الايجاب على هذه العاطفه احيانا نواجه ضغوط كثيره تؤثر علي تذوق الحب كحب الانسان للمال او حب الانسان لذاته او حب الانسان للناس جميعا والاسره لها دور كبير في توجيه هذه الطاقه وما اسوء ان يحب شخص احد ويشعر انه بعد هذا الحب والوفاء العكس احساس مرير بكل تاكيد تؤثر عليه بالسلب الحب رساله هامه نتمنى ان تسود مجتمعنا لكي تنصلح اشياء كثيره .
مزيد من رقيك اختي ضياء اسعدنى حوارك
لاشك ان الانسان كثلة من الاحاسيس والمشاعر وان غريزة الحب تولد معه بالفطرة
ولكن تبقى العوامل الخارجية والبيئة والاسرة والمحيط لهم الدور الكبير في تنمية فكر الانسان بما فيها مشاعره او هناك صدمات وظروف اجتماعية او اقتصادية او سياسية تغير هذه المشاعر الى اخرى جديدة على الانسان قد يتقبلها بسرعة او يرفضها فتنتابه عوامل نفسية قد تؤدي به احيانا الى اكتئاب او خلل نفسي ...
نتمنى التوازن في كل شيء حتى في الحب والعواطف لا ضرر ولا ضرار حتى تكون الحياة متساوية الكفة لان الحكمة والعقل مطلوب ايضا ...
شكرا اختي ضياء على مشاعرك الطيبة اتجاه المروج ومواضيعك الراقية التي تخلد صدى كبير في نفوسنا وفكرنا
فلا حرمنا الله منك ولا من قلمك المتألق الذي تعودنا على تميزه وابداعه
الحب نعمة من نعم الله علينا وهي تحوي كل اشكاله وانواعه من فطري ومكتسب وهذه الكلمة بسيطة باحرفها قوية في معانيها وهو ضعف كبير ومصدر لقوة جبارة كما انه اسطورة تعجز البشرية عن ادراكه حيث لا يوجد له وصف ولا مكان ولا زمان معين . وهو اداة من ادوات الله التي اودعها في خلقه . كما يمكن ان يسعد ويشقي .
وكما قلت انه مكتسب فهو يبقى بالتعلم وذلك حسب البيئة والتربية والتكوين فنجد من تزرع فيهم خصل حميدة يغلفها الحب الصادق والعطاء بلا مقابل ومنهم من تزرع فيهم اشواك الخصال الخبيثة فيغلف طبعهم ذالك الخبث والكراهية والحقد والانا الحاقدة
لكن لن نستطيع الجزم لان هناك استتناءات حيث نجد من عاشو في اجواء شريرة لكنهم يتميزون بالعطاء والقلب الصادق والحب النبيل وهناك العكس .اذن يبقى الايفاء في الحديث عن الحب المكتسب غير وافي
اما الحب الفطري فهو عطاء رباني يشمل كل البشر ابيضهم واسودهم إناثهم وذكورهم عربيهم ومعجميهم .
تحياتي لك غاليتي ضياء على هذا الطرح القوي المعنى والكثير المفاهيم فبارك الله فيك وفي قلمك الندي وفي انتظار الجديد
أعتقد أن الحب غريزة فطرية وضعها الله فى قلب كل إنسان بنسب مختلفة فليس كل إنسان لدية القدرة على إعطاء الحب أو إستقباله بنفس مقدرة إنسان أخر
لكن هناك ظروف وعوامل تأثر فيه مثله مثل سائر الامور التي فطرنا عليها فالطفل بالفطرة يعرف والدته ويتعلق بها ويحبها وهكذا فهو لم يكتسب هذا الشعور او يتعلمه ولكن بوجود مؤثرات و عوامل مختلفة قد يصبح الطفل عدوانيا وينموا معه هذا السلوك ويأثر عليه فيصبح قاسيا وعدوانيا تجاه الاخرين وهذا خروج عن الفطرة السوية
وهو في نفس الوقت مكتسب من البيئة لان له اتصال واسع في التعامل مع الانسان فهو يمثل الرعاية المعنوية والاحساس المرهف بالاخرين وحاجاتهم
شكرا لك غاليتي بنت المروج و حبيبتي ضياء على طرحك لهذا الموضوع الذي يحمل في طياته الكثير من المفاهيم
ننتظر بريق اخر من قلمك الوهاج و النابض