اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 351 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144438 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 385 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 393 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 760 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-24-2007, 05:01 PM   #1
عضو فعال

الصورة الرمزية سندباد
Post البانجو


البانجو.. أو الساحر الأخضر بلغة مدمنيه، أصبح مخدرًا «شعبيا» خلال الأعوام القليلة الماضية،

ولأن للحقيقة دائمًا أكثر من وجه.. فقد كشفت رحلتنا إلي عالم البانجو بلدا آخر غير الذي نعرفه، مواطنوه تجار ومدمنون، ديلر وناضورجية، أفراح لا تكتمل بهجتها إلا بالمخدر الشهير، ونهايات مأساوية لحكايات بدأت بعرض من صديق أو صديقة: «جرب ومش هاتخسر حاجة».

عرفت مصر «البانجو» في أوائل التسعينيات قادمًا من جبال السودان حيث كان ينمو بشكل طبيعي ودون عناء، ليقوم التجار بنقله إلي مصر بواسطة المراكب النيلية، واستطاع «التجار السودانيون» الترويج للبانجو باعتباره الأقل خطرًا، وأنه ينعش الذاكرة ويزيد القدرة الجنسية، المرحلة التالية كانت زراعة البانجو «محليا» في وديان سيناء وبعض الأماكن الصحراوية بالتزامن مع انتشاره بين كل الطبقات، وتزايدت سهولة الحصول عليه، حتي أصبح الآن وباء خطيرًا يمكن الحصول عليه بسهولة بالغة في أي مكان في مصر.. بل توافرت له الآن، خدمة «التوصيل المجاني» للبيوت في المدن والقري

في «مركز الحياة الأفضل لمكافحة الإدمان والإيدز».. وبمساعدة د. ناهد فهيم مدير المركز بدأت الرحلة لعالم البانجو، من خلال حكايات عدد من ضحاياه، جاءوا بحثًا عن العلاج بعد أن قاد البانجو خطواتهم نحو «الجحيم».

الأول كان شابًا روي حكاية تبدو تقليدية شيئًا ما قائلاً:

عشت مع أهلي في الخليج حتي السادسة عشرة، عدت بعدها إلي مصر لأقيم وأدرس بالجامعة بمفردي، ومن خلال جار لي في مثل سني تعلمت تدخين السجائر، ومنها انتقلت للبانجو، وحاولت أسرتي «الثرية جدًا» إبعادي عن هذه الأجواء، ساعدوني علي العمل في إحدي شركات البترول وانتقلت إلي موقع العمل في الصحراء، حيث كنت أحصل من البدو علي أجود أنواع البانجو، وفي الإجازات كنت أشعر بالوحدة والاكتئاب ولا أستطيع الاستغناء عن المخدر طويلاً، فأطلبه بالتليفون، ليصلني حتي باب المنزل.

بعدها انتقل هذا الشاب للعيش مع أحد أصدقائه، وانقطع عن العمل، وغرق في وحل المخدرات، إلي أن طلب منه صديقه أن يبحث عن وسيلة أخري يحصل بها علي ما يلزمه من المخدرات بعيدًا عنه، وقتها قرر أن يحاول إنقاذ نفسه، والعلاج ربما إكرامًا لأمه التي بكت عليه كثيرًا واعتبرته ميتًا.

شاب آخر أصغر سنًا من الأول يبلغ ٢٧ عامًا تقريبًا روي بلسان ثقيل حكايته مع البانجو التي بدأت بسيجارة من زميلة له داخل الحرم الجامعي، حيث كان الطلبة يحصلون علي البانجو من بائع الأعشاب الطبية خارج أسوار الجامعة والذي كان يكتب علي «لفة» البانجو «أعشاب للصداع»

وبعد تخرجه بدأ يحصل عليه من أحد جرسونات مقهي شهير بالمعادي وأحيانًا كان ينزل مع «أوردر» الشيشة، البانجو كان الباب الذي دخل هذا الشاب خلاله عالم الإدمان فقد تحول من البانجو إلي الحشيش ثم البودرة، تركته خطيبته بعد أن يئست من صلاح حاله فحاول الانتحار، ولكن المحاولة فشلت.

وعن الفتاة التي قدمت له أول سيجارة بانجو قال الشاب إن زميلات كثيرات في الجامعة كن يتعاطين البانجو، بعضهن انتقل إلي الهيروين، وكل منهن اضطرت بعد ذلك إلي أن تبيع جسدها لتحصل علي ثمن الهيروين.

ثالث الحالات في المركز كان عامل خراطة ترك قريته الصغيرة وجاء إلي القاهرة فارًا من وجه زوج أمه بحثًا عن عمل وقد كان يرغب في إكمال تعليمه لكن زوج أمه أصر أن يتعلم صنعة، ولما ضاق به الحال قرر اللجوء إلي عمه القاهري الذي لم يتحمله أكثر من أسبوع بعدها انتقل إلي سكن مشترك مع بعض العمال الذين كانوا يقضون ليلهم في شرب البانجو.

اعتادت أنفه رائحة المخدر وقرر أن يخوض التجربة بعد أن رأي حالة «التهييس» والضحك التي تصيب رفاقه بعد الكيف، وبعد أن اختلف مع صاحب الورشة التي كان يعمل بها أصابه الاكتئاب وأخذ يدخن البانجو بشراهة فعرض عليه أحد زملائه أن يجرب الحقن فتحول- كما وصف نفسه- إلي «سرنجاتي».

آخر الحالات التي التقيناها داخل المركز كان طالبًا في إحدي الجامعات الخاصة حكي كيف نشأ في أسرة مشتتة جدًا، والده كان بحارًا والخمور في البيت «أمر عادي»، شرب النبيذ وهو في العاشرة وأقسم أن أروع أنواع المخدرات التي عرفها في حياته تعاطاها في مكتب ضابط شرطة، فبعض الضباط- كما يقول- يصادرون كميات كبيرة وأنواعًا عديدة لا يعدم منها سوي الربع، بينما يؤخذ الباقي للاستعمال الشخصي والتوزيع علي الحبايب والبيع في بعض الأحيان.

خارج مراكز علاج الإدمان يمكن اكتشاف عشرات من مدخني البانجو بسهولة فـ«س» سائق الميكروباص أجاب بتلقائية عن سؤال هل تدخن البانجو قائلا: طبعًا، لا يوجد من يعمل في هذا المجال وما بيشربش، وروي حكايته مع الساحر الأخضر: أشرب منذ عشر سنين من أيام ما كنت صنايعي كاوتش والأسطي كان يرسلني لشراء البانجو من سيدة في المنطقة كانت تبيع المخدرات هي وزوجها، لكني لست مدمنا، وأدمنه عشان الدماغ اللي بتعملها المخدرات بتعجبني! تجعلني أتكلم مع الناس وأكون شجاعاً في الخناقات والمشاكل وكمان بتخلي الواحد يمارس الجنس كتير ولأوقات طويلة، بس الحمدلله عمرها ما اتحكمت فيا.

وأشار إلي «التباع» وهو صبي لم يتجاوز الخامسة عشرة قائلاً: «الولد دا كل ما يشرب يروح يضرب أمه ويتخانق، ويفضل يتشاكل مع أي حد لحد ما وشه اتشوه.

«الاكتفاء الذاتي» هي الميزة التي يتفرد بها البانجو عن بقية أنواع المخدرات، أحد المدخنين أخبرنا كيف عرف عن طريق زملائه زراعة البانجو داخل البيت في أصيص زهور عادي، وقال إن عمر هذا النبات ٦ أشهر يقوم بعدها بقطع الأوراق والسيقان الرفعية والقمم المزهرة «العرنوس» ويعاود النبات تجديد أوراقه مرة أخري وأصطحبنا إلي «المنور»، حيث التقطنا صورة مع لنباته الثمين.

المدمن المتعاون شرح لنا طرق تدخين البانجو، وأشهرها تسمي «الكارتلة» وهي مشتقة من كلمة كارت، حيث يقوم المدخن بقطع جزء رفيع من أي كارت أو «مشط كبريت» يقوم بلفه علي شكل «مبسم» وبعد ذلك يتم ملء ورقة «البفرة» بالبانجو وتشرب مثل السيجارة، الطريقة الثانية هي «التتبيغ» أي خلط التبغ بالبانجو، و«سجائر الرش» وفيها يبلل السيجارة بلسانة ويفتحها ويرش عليها البانجو ويعيد لفها مرة أخري.

وفي «الكانشة» يقوم المدخن بقلب السيجارة «الجوان» ويضع الطرف المشتعل في فمه والطرف الآخر في كوب فارغ، وينفخ الهواء في الكوب حتي يمتلئ ثم يستنشقه عن طريق الأنف، أما البانجو الفرط - الخالي من الكيف - فيوضع علي المعسل ويشرب مثل الشيشة».

الأفراح الشعبية التي تقام في الشوارع يلعب «البانجو» فيها دوراً مهماً، حيث يجلس عدد من الرجال والشباب داخل السرادق في مجموعات تسمي كل مجموعة «مجال» وفي وسط المجال يقوم صاحب الفرح بتقديم زجاجات البيرة وأطباق السوداني والترمس والشيبسي باعتبارها «المزة» إضافة إلي الجبنة بالطحينة والتي يؤكد أصحاب الخبرة أنها تنقي الصدر من «الرابش» الناتج عن تدخين البانجو وفي منتصف الطاولة يوضع طبق البانجو وأوراق «البفرة» كنوع من التحية للضيوف.

في مثل هذه الأفراح يمكن أن تلمح شاباً يضع «البيبسي» علي البانجو وأحياناً يستبدل «البيبسي» بـ«البنج» وبعد فترة يأتي صاحب الفرح بالشاي لزوم «تعلية الدماغ» ولا ينسي صاحب الفرح عادة التأكيد علي ضيوفه أن يكونوا علي راحتهم فالفرح «متأمن» وهو ما يعني أن الشرطة لن تهاجم الفرح وتقبض علي أصحاب «المجال» متلبسين.

محطة أخري في رحلة البانجو في عالم البانجو كانت مع أحد تجار البانجو وهو شاب حاصل علي بكالوريوس تجارة كشف لنا الكثير من أسرار عالم المخدرات قائلاً: البانجو ثلاثة أنواع «مانجاوي» وهو الذي يزرع في الموسم الصيفي، و«ريحاني» ويزرع في الموسم الشتوي و«فلاحي» يزرع في التربة السمراء وهو الأقل في الكيف ويحتاج في زراعته إلي رعاية خاصة وكمية كبيرة من السماد الصناعي «الكيماوي» والعاملون في تجارة البانجو أربعة أنواع، التاجر الأصلي الذي يملك الزراعات، ويحدد السعر ويسمي بالأم، أو المدعي، ثم «الوسيط» بين التاجر الكبير وتاجر التجزئة، و«المخزن» وهو المسؤول عن تخزين البضاعة لحين التصرف فيها أما الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة فهو تاجر التجزئة ويسمي «الديلر» ويتولي عملية التوزيع في الشارع.

أماكن تخزين البانجو تكون في الغالب في المقابر أو داخل أحد البيوت المهجورة وفي الأقاليم والقري تدفن المخدرات بجوار الترع والمصارف وتستخرج ليلاً.

أما عن تهريب البانجو فقط تطور من النقل في السيارات داخل أقفاص الدجاج أو تحت أقفاص الفاكهة إلي وضع المخدرات في «أمبول» داخل شاحنة بترول أو «كونتنر» مياه أو زيت أو تحت «نقلة» رمل، ويبلغ سعر اللفة «٢.٥ كجم» من التاجر الأصلي وتسمي الكبسولة ٤٠٠ جنيه، وتصل إلي ٦٠٠ جنيه عند الديلر ويتراوح سعر الورقة من ١٠ إلي ١٢ جنيها، أما الباكتة فتباع بـ ٢٠ جنيها، ورغم دقة الموازين في فئات التوزيع، إلا أن تاجر التجزئة نادراً ما يستخدم الميزان في تقطيع البانجو،

وأشهر الأماكن التي يزرع فيها البانجو هي سيناء والعريش والشرقية والإسماعيلية، وعندما يريد تاجر التجزئة كمية جديدة فإنه يتصل بالوسيط ويتفقان علي تسليم الكمية في مكان ما ويقوم الوسيط بتسليم سيارة البضاعة إلي الديلر الذي ينتظره في مكان ما حتي ينتهي من تخزين بضاعته خوفا من أن يعرف الوسيط مكان المخزن فيأخذ البضاعة مرة أخري.

وحسب اعترافات التاجر الشاب فإن لكل تاجر عيوناً داخل قسم الشرطة مهمتهم إخباره بتحركات الضباط مقابل شهرية في حدود ٢٥٠ جنيها، بالإضافة إلي كمية من البانجو.

وتاجر المخدرات هو الإنسان الوحيد الذي لا يندم عندما يدخل السجن، لأنه يتعرف هناك علي تجار جدد ويعقد الصفقات بالتليفون، ولا يحمل التاجر في الغالب سلاحاً ويحرص علي أن يكون له منزل آمن، لا يعرفه أي إنسان حتي زوجته وأولاده.

سعر البانجو يتفاوت حتي في الموسم الواحد حسب موقع التاجر والمسافة التي تفصله عن الأم ومدي الانتشار وطبيعة العميل والطريق، بجانب تكلفة التأمين التي تعني ثمن البضاعة التي يأتي البانجو بداخلها والرشاوي التي تدفع.

محمد العياط المستشار بمحكمة جنايات الإسماعيلية كشفالبانجو عن أن سهولة التداول وإمكانية زراعة هذا المخدر في المنازل ووسط الزراعات هي السبب الرئيسي في «انفجار البانجو»، إضافة إلي أن ضابط المكافحة غير مؤهل لأداء مهمته وليس مقتنعاً في الغالب بما يقوم به، وبالتالي فإن مهمة تجار المخدرات تصبح سهلة ويتمكنون من التلاعب بالضابط ليتحول مع مرور الوقت إلي أحد أفراد العصابة دون أن يدري.

بينما أرجع اللواء مصطفي الكاشف مدير مكتب مكافحة المخدرات الأسبق الانتشار المتزايد لمخدر البانجو إلي قاعدة العرض والطلب، مؤكداً إمكانية مكافحة العرض أما الطلب فيكون بالتوعية والعلاج، مشيراً إلي أن ما يستثمر في تجارة المخدرات يعادل حجم ما يستثمر في صناعة السيارات والنسيج في العالم كله.

وقال الكاشف: المشكلة أن بعض طلبة كلية الشرطة يدخنون البانجو وفي آخر أيامي في الخدمة عرضت علي القيادة فكرة إجراء كشف طبي دوري علي الطلبة واستبعاد كل من يثبت تعاطيه المخدرات، لكن الفكرة رفضت.

يواصل اللواء الكاشف: أغلب التجار في مناطق انتشار البانجو يعملون مصادر سرية للشرطة ومهمة فالتعامل مع المصدر ضرورة والضابط لا يمكن أن يعيش علي الصدفة، وفي هذه الفترة يقوم المصدر بتقديم «قضايا الخدمة» أو «يسلمك خروف» بمعني أن يقدم التاجر ضحية كل فترة للضابط مقابل غض الطرف عنه، ولكن في بعض الأحيان يقع الضابط تحت تأثير التاجر دون أن يدري.. وهنا تكون الكارثة.
التوقيع:
مع خالص تحياتى



يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
سندباد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2007, 09:23 PM   #2
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


موضوع اجتماعي تعاني من مجتمعاتنا حاليا

اعتذر لنقله لمروج الحوار فهو يستحق النقاش حول هذه الظاهرة واسبابها ومحاولة الخروج منها من كل واحد منا

ولي عودة ان شاء الله


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2007, 02:56 PM   #3
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
Thumbs up


في الحقيقة اشكرك اخي سندباد على طرحك لهذا
الموضوع الهام جدا الذي اصبحت تعاني منه
مجتمعاتنا العربية و الاسلامية.
هناك سؤال يطرح نفسه هنا: لماذا يا ترى شبابنا
اصبح يتعاطى للمخدرات و البانجو بصفة خاصة,
و ما هي اسباب حدوث الادمان؟
ساحاول ان اطرح بعض الاسباب لحدوث الادمان.

اسباب حدوث الادمان:

يحدث الإدمان نتيجة للتفاعل بين ثلاثة عوامل رئيسية هى المخدر والإنسان والمجتمع، وذلك على النحو التالي:
أولا: بالنسبة للمخدر، وهو العامل الأول فى قضية الإدمان، واستخدامه يخضع لعدد من العوامل التي منها:
1- توفر المخدر وسهولة الحصول عليه مما يجعل سعره فى متناول الكثيرين، فتتسع بالتالي الفرصة للتعاطي والإدمان.

2- طريقة التعاطي مثل تعاطي المخدرات بالفم أو الشم فإنه يسهل الإدمان عليها، بينما يقلل استخدامها بطريق الحقن من فرص الإدمان يضاف إلى ذلك مرات التعاطي، فالتعاطي المستمر واليومى يزيد من فرص الإدمان بخلاف الاستخدام المؤقت والذي يحدث في المناسبات كالأعياد والأفراح وغيرها فإنه يقلل من فرص الإدمان.

3- نظرة المجتمع للمادة المخدرة، كأن ينظر إليها بشيء من التسامح لسبب غير صحيح مثل الظن بأن الإسلام حرم الخمر ولم يحرم المخدرات لأنه لم يرد لها ذكر فى القرآن ولا في السنة، وهو ظن خاطئ.

4- الخواص الكيمائية والبيولوجية للمخدر، فقد ثبت علميا أن لكل مخدر خواصه وتأثيراته المختلفة على الإنسان، كذلك ثبت أن أي شخص بعد أن يستخدم أنواعا مختلفة من المخدرات فإنه لا يلبث أن يفضل "صنفا" منها ويدمن عليه، وذلك لوجود نوع من التوافق بين هذا المخدر وتأثيراته من جهة وشخصية هذا الإنسان من جهة أخرى، لدرجة أنه قيل إن الشخص يبحث عن المخدر الذى يناسب شخصيته، وهو ما يقول عنه العوام "المزاج".

فالشخص المصاب بالاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي. فى حين أن الشخص الذى يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بـ(الشخصية الفصامية) يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع.

ثانيا: الإنسان الذى يتكون من جسم ونفس يتفاعلان باستمرار لدرجة أنه يصعب الفصل بينهما ولذلك تتداخل العوامل التي تؤثر في النفس مع العوامل التي تؤثر في الجسم وهي التي سنتناولها في ما يلي باختصار:

2- العوامل الجسمية تنحصر في: الوراثة والعوامل المكتسبة والأخطاء الطبية العلاجية وأخيرا الأسباب البيولوجية للاعتماد وهي التي تسمى الناقلات العصبية.

2- العوامل النفسية التي تلعب دورا في التعاطي والإدمان هي:
أ- تخفيض التوتر والقلق.
ب- تحقيق الاستقلالية والإحساس بالذات.
ج- الإحساس بموقف اجتماعي متميز، والوصول إلى حياة مفهومة.
د- الإحساس بالقوة والفحولة.
هـ إشباع حب الاستطلاع.
و- الإحساس بالانتماء إلى جماعة غير جماعته.
ز- الوصول إلى الإحساس بتقبل الجماعة.
ح- التغلب على الإحساس بالدونية.
ط- التغلب على الأفكار التى تسبب له الضيق.
ي- الخروج على القوالب التقليدية للحياة (المغامرة).
ك- حب الاستطلاع وملء الفراغ.

وهناك من يضيفون دوافع أخرى إلى ما تقدم منها على سبيل المثال:
الرغبة فى التجريب- الهروب من المشاكل- الرغبة في زيادة المرح- الرغبة في زيادة القدرة الجنسية- الصراع بين التطلعات الطموح والإمكانات المتاحة- الفشل فى حل الصراع بالطرق المشروعة- الاحساس بالاغتراب والقهر الاجتماعي- الرغبة في الاستقرار النفسي.
العوامل الاجتماعية

مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها مثلها مثل غيرها من المشكلات الاجتماعية وراءها عوامل اجتماعية عديدة هامة ومؤثرة تتباين من مجتمع إلى آخر، بل ومن

فرد إلى فرد آخر ومن هذه العوامل:
1- العلاقات الأسرية.
2- تعاطي الأبوين أو أحدهما للمخدرات.
3- تأثير جماعات الأصدقاء.
4- السلوك المنحرف للشخص.
5ـ- درجة التدين.
6- وجود المخدر.
6- التدخين وشرب الخمر.
7- وسائل الاتصال الجماهيري.
8- الثقافة السائدة.
9- المستوى الاجتماعي الاقتصادي.

و اسال الله السلامة و العافية و ان يقي جميع ابناء الامة الاسلامية.

و جازاك الله خيرا اخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع
و اتمنى الاستفادة من خطورت الادمان القاتلة على النفس البشرية.

تحياتي

الضوء الشارد
التوقيع:
نسمة المروج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة : نسمة المروج بتاريخ 09-25-2007 الساعة 02:59 PM.

رد مع اقتباس
قديم 09-25-2007, 03:32 PM   #4
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56

لنتعرف اولا عن هذه العشبة ( البانجو)
ما هو البانجو ؟؟



البانجو هو احد فصائل نبات القنب وله أسماء متعددة فى البلاد المختلفة، منها) الحشيش – الماريجوانا – بانجو......الخ ( والعرب أطلقوا علية الحشيش لأنة يشبه حشيش الأرض ويتم زراعته فى مناطق كثيرة فى العالم.....ويكثر زراعته بمصر فى شبه جزيرة سيناء.
يحتوى البانجو على 60 مادة كيميائية

1- الأعراض التى تظهر عقب التعاطى
يظهر تأثير البانجو بعد تدخينه أو حرقه فورا. أما إذا كان عن طريق البلع فيأخذ مده أطول
الأعراض:
1- احتقان العين.
2- جفاف الحلق.
3- زيادة الشهية.
4- عدم التركيز.
5- اختلال التوازن.
6- زيادة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم.
7- زيادة الرغبة الجنسية وليس القدرة الجنسية.
8- اختلال الإحساس بالزمن إلى البطىء.
9- اختلال الإحساس بالمسافة إلى زيادة فى الطول.
10- الإحساس المفرط بجمال الألوان والشعور أنها زاهية.
مع زوال تأثير الجرعة يشعر المتعاطى بالتعب والرغبة فى النوم

- التأثير العضوي أو الجسمانى على المتعاطي.
وهذه تتفاوت من شخص إلى آخر حسب الاستعداد الجسمانى والكمية المتعاطاة ومدة التعاطى وسن المتعاطى عند البداية.
أ- التأثير على القلب
يساهم البانجو فى الإصابة ببعض أمراض القلب ويسبب زيادة فى ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
ب- التأثير على الرئة
تدخين البانجو يتسبب فى فشل الرئتين وتدميرهما وإصابتهما بسرطان الرئة
جـ- التأثير على الأعضاء التناسلية
يؤدى إلى عقم عند الرجل ومشاكل فى الدورة الشهرية لدى المرأة
المرأة الحامل:
يتسبب فى ولادة الطفل قبل الميعاد أو ناقص الوزن
وأيضا يتسبب البانجو فى حالات الإجهاض
د- التأثير على جهاز المناعة
يتسبب فى إضعاف جهاز المناعة مما يساعد على سهولة إصابة الجسم باى أمراض أخرى انتهازية.
هـ- التأثير على المخ:
يؤدى البانجو إلى تدمير خلايا المخ...ويؤثر تأثيرا ملحوظا وواضحا فى الذاكرة...وتعاطى البانجو يسرع بظهور المرض العقلى فى الأشخاص المتعاطين الذين لديهم الاستعداد للإصابة بهذا المرض.
مع العلم أن خلايا المخ لا تجدد وما تم تدميره لا يمكن إحلاله. وهكذا يعتبر البانجو قنبلة تنفجر فى عقول المتعاطين مع العلم أن تدخين سيجارة بانجو تساوى تدخين 20 سيجارة.
ملحوظه:
كل ما سبق ذكره من أعراض وأضرار يعتبر خاصا بتدخين البانجو أو نبات القنب ولكن هناك أيضا أضرار تحدث نتيجه الأحتراق غير الكامل لمكونات هذا النبات أى نتيجه لتولد غاز أول أكسيد الكربون وقد سبق ذكرها فى نبذه أخرى ( خاصة بتدخين التبغ ).
ولكن كما نعلم جميعا أنه من النادر أن يقوم المدخن بتدخين البانجو بمفرده ولكن فى معظم الأحيان يقوم بتدخين التبغ معه مما يعرضه إلى أضرار وأخطار تدخين التبغ والبانجو معاً.
أعراض الانسحاب فى حالة التوقف عن التعاطى
1- صداع شديد
2- قلق شديد - عدم نوم - نرفزة
3- الانتقال من مخدر إلى مخدر آخر للحصول على نفس التأثير السابق. وبذلك ينتقل إلى استعمال مواد إدمانيه أخرى مثل الأقراص والهيروين...الخ
بعد معرفة المراحل التى يمر بها المتعاطى لمخدر البانجو
س- يا ترى ما هو العلاج ؟؟
يعتمد العلاج على
+ الأعراض النفسية و الجسمانية التى تظهر عند الامتناع أو التوقف عن التعاطى وهذا يتم بالمستشفيات.
+ الدوافع الحقيقة التى أدت بالفرد إلى التعاطى سواء دوافع ( نفسية – اقتصادية- تربوية - ثقافية....الخ ) وهذا يتطلب علاجا على المدى الطويل

شكرا اخي سندباد على هذا الطرح الهام والشكر موصول لعزيزتي الضوء الشارد على اضافاتها الهامة غير ان اضافتي اتخدت منحى آخر لتكملة الموضوع
واتمنى لو تكون هناك اضافات من نوع مغاير


تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2007, 10:37 PM   #5
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


افة خطيرة اصابت مجتمعاتنا
واسلوب ابتزاز اجتماعي واقتصادي نعيشه مع هذه المادة المدمرة للعقول
والتي يذهب ضحيتها اولادنا وشبابنا

لها اسباب عديدة من اهمها الدلال والبطالة
مع كامل الاسف ان مؤسساتنا الاجتماعية والسياسية لم تستطع للان الوقوف امامها بكل جد

ويبقى الامل ان يكون حل جذري لها والقضاء عليها لو وعى الناس لخطورتها والنتائج المدمرة التي تنتظرنا على اثرها

نشكرك اخي سندباد على هذا الاختيار الجميل

ننتظر منك المزيد

نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2007, 02:28 PM   #6
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


كما واعدت بالعودة للموضوع انا هنا

البانجو او الحشيش او الهروين المخدرات او (القرقوبي بلهجة مغربية ) كلها مسميات لها نفس المعنى والمخلفات والتي تحرمها شريعتنا الاسلامية مثل الخمر
فكل ما يجعل العقل غير واعي او يخرجه من حالته الطبيعية والعادية فهو حرام
البانجو من الاساليب المتطورة والمتداولة في وقتنا الحالي وبكثر من شبابنا الذي يحاول ان يهرب من واقعه ليجد نفسه في عالم اخر عالم خيالي او كما يزعم لينسى همومه ومشاكله او ليزود طاقته النشاطية او الجنسية
ليس ليس اضافة كبيرة في هذا الباب عن الاسباب والاعراض كما جاء في تدخلات سابقة من اختي نسمة المروج و اختي كوتر

وهذه دراسة في نفس المجال لكن عن خطورته على شبابنا بقلم محمود نافع

مع خيوط الدخان الأزرق يسافرون.. فوق سحابات المتعة يتنعمون بقوة.. وفحولة جنسية وهمية يحلمون.. بعد عدة أشهر يسقطون من عل ي فوق جزيرة العجز والضعف. والاضطراب.. ويذرفون الدمع ويتباكون علي لبنهم المسكوب.. عندئذ يكتشفون ان السعادة والفحولة الجنسية في سنة أولي بانجو كانت كاذبة.
وهم سنة أولي بانجو. والاضطرابات والمشاكل الجنسية والصحية المصاحبة لتعاطيه. كانت محورا للدراسة المتعمقة في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
الدراسة أجريت علي الفئران قبل الإنسان.. والهدف هو رصد تأثير البانجو علي ذكور الجرذان وقوتهم التناسلية.
أوضحت النتائج انه قد حدث انخفاض ذو دلالة احصائية في مستوي هرمون "التستوستيرون" في مجموعة الجرذان التي تعرضت لاستنشاق البانجو.. وهذا النقص يزيد مع الوقت.
ولكن ما هو "التستوستيرون"؟ هو ذلك الهرمون الذي يؤثر سلبا أو ايجابا علي القوة التناسلية من خلال عملية تخليق الحيوانات المنوية.
ولم يكن التأثير في الجرذان عند حد القوة التناسلية فقط. بل امتد إلي عدم حدوث الحمل والولادة.
ولمعرفة مدي هذا. تمت دراسة تأثير جرعة مقدارها 256, جرام من البانجو علي المدي البعيد علي خصية الذكور. ثم التزاوج.. النتيجة: كل إناث الفئران لم تعد حوامل.. أما الذكور فقد لوحظ لديهم النقص الشديد في وزن الخصيتين.
ودرس العلماء الاسباب.. فاستنشاق الفئران للدخان المنبعث من سيجارة بانجو واحدة مقدارها 625, جرام. لمدة معينة. أدي إلي تلف الخصية والحويصلة المنوية والبروستاتا والبربخ. مما أثر في عملية تخليق الحيوانات المنوية.
علي العكس أدي الانقطاع عن استنشاق البانجو إلي عودة الانسجة والحياة إلي نسيج الخصية وانابيبها إلي حالتها الطبيعية.
ولكن ماذا حدث لإناث الفئران التي استنشقت البانجو؟
درسوا تأثير استنشاق سيجارة واحدة 625, جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. لمدة تعرض قدرها 15 دقيقة يوميا. واختاروا فترة تميز الأعضاء. أثناء الحمل وهي الفترة من اليوم ال 19. واختاروا فترة الحمل من اليوم الرابع وحتي اليوم .14
اظهرت النتائج ان البانجو له تأثيرات ضارة وخطيرة حيث له تأثيرات علي نقص عدد الأجنة وأوزانها. وكذلك زيادة نسبة الوفيات والتشوهات في الأجنة بدءا من الفك والأصابع وحتي الأطراف.
ولم تتلف انسجة الخصية وحدها بسبب استنشاق البانجو بل امتد التلف ايضا إلي انسجة الكبد والكلي.. فالتغيرات المرضية في انسجة الكبد نتيجة التعرض إلي جرعة مقدارها 265, جرام من وزن الجسم إلي مدة تعرض قدرها 15 دقيقة خلال 15 و30 يوما و60 يوما ايضا علي التوالي. اظهرت تغيرات مثل احتقان وتمزق واتساع في الأوعية الكبدية وخاصة الوريد الكبدي المركزي. أما انسجة الكلي. فقد أدي التعرض لنفس الجرعة خلال نفس المدة إلي ما يمكن ان نطلق عليه ببساطة وبعيدا عن التعبيرات والمصطلحات العلمية المعقدة تدمير الكلية وشلل في معظم وظائفها.

وخلصت الدراسات إلي مايلي:
البانجو يزيد من السلوك العدواني. كما انه يقلل من النشاط العام.. ويزيد من فترة الخمود.. يقلل من النشاط الجنسي.. يؤثر علي انسجة الكبد والكلية والخصية والمخ ويسبب تلفا في خلايا هذه الأعضاء.. له تأثير سرطاني. لانه يزيد من التشوهات التركيبية والعددية للكروموسومات في النخاع العظمي.. يعمل علي ازدياد التشوهات الخلقية سواء في الشكل الخارجي أو الهيكل العظمي.. يقلل من معدل انقسام الخلية ومن تخليق خلايا جديدة في حالة تكوين الكرات الدموية الحمراء. "أي يسبب أنيميا". ويزيد من كرات الدم البيضاء.. اي يسهل مع تدخين البانجو زيادة درجة السموم داخل الجسم. وبالتالي زيادة كرات الدم البيضاء. كنوع من الميكانيكية الدفاعية للخلايا.
وتعاطي البانجو يسبب نقصا في وزن الأعضاء. الجنسية مثل الخصية والرحم والبربخ. والحويصلة المنوية والبروستاتا. أي أن البانجو يقلل من النشاط الجنسي. ويسبب اعاقة في تخليق الحيوانات المنوية.
تلك فقط بعض اضرار البانجو التي استطعت فهمها من الدراسة العلمية الطويلة المعقدة.. مع ذلك فالبانجو هو اكثر أنواع المخدرات بعد الحشيش التي تجد اقبالا من المدخنين والمتعاطين.. وذلك لاعتبارين اساسيين.
الأول: انه قد يضر. لكنه الاقل ضررا بين كل أنواع المخدرات الأخري.
والثاني: انه في نظر المدمنين من حيث الحرام والحلال.. مثل الحشيش تدخينه مكروه وليس حراما وهذا ما رصدته دراسة اجتماعية هامة قام بها خبراء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ايضا.. فقد أكد معظم افراد العينة بنسبة 81.8 ان تعاطي الحشيش والبانجو لا يتعارض مع الدين. إذ يؤكدون علي أن الحكم الديني علي سلوك التعاطي لا يرقي إلي التحريم كما هو بالنسبة للخمر. وانما لا يعدو ان يكون مكروها.
يصرون علي تأكيد هذا. رغم ما يحدث لهم من كوارث صحية ونفسية. يخدعون انفسهم اكثر واكثر فيرددون:
نحن نمسك العصا من المنتصف.. فإن كان البانجو والحشيش حراما. فنحن نحرقه.. أما إذا كان حلالا. فنحن نتعاطاه ونستنشقه!!


ولا حول ولا قوة الا بالله


تحياتي اخي سندباد على هذا الموضوع القيم


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 02:22 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة