رد على موضوع تجربة الحياة الجامعية
باسم الله الرحمان الرحيم
بداية أشكرك أختي الفاضلة كوثر على هذا الموضوع الذي أثار فضولي للرد أو الدخول في المناقشة فيه بحكم تجربتي التي قضيت فيها مدة ثلات سنوات تقريبا ، فالحياة الجامعية في الأحياء المخصصة لها هي تجربة إيجابية في نظري لكونها تساعد الطالب على تكوين نفسيته و سلوكه بتكملة ما حصل عليه من توجيهات تربوية خلال طفولته و مراهقته فهذه التجربة في نظري جد تكميلية لأنها فرصة أو بمعنى آخر امتحان للطالب لتتبع مدى الإيديولوجيات المتراكمة لديه و اتباع الأقرب و الأنسب لديه بمعزل عن العائلة أو التوجيهات التربوية ، و أؤكد على أن الطالب في تلك الفترة هو لا يحتاج لمؤثرات قد تقوده إلى سلوك خطير فالتراكمات التربوية هي المحور الرئيسي في منهاجه و أقصد هنا إذا كان هذا الطالب قد تلقى تربية إسلامية معتدلة فلا خوف عليه من اتخاد مواقف خطيرة بالنسبة إليه فهذه مسألة أعتقد أنها مؤثرة بشكل واضح على مجموع الميولات التي قد تجلبه إلى أحد الجوانب." و الله أعلم "
أم دعاء
|