لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم قصة مؤثرة جدا تدمع لها العين ويبقى الجسم جامدا للتمعن في احداثها المؤلمة
فهذه القصة تحمل عدة نقط يأسف لها الخاطر
اولا سوء استخدام الانترنت في هذا الباب للتشات الذي يخرب العقول ويدمي الانفس ويقهر الضمير لما يصادف من وحوش ادمية لا تعرف سوى الشهوات وافراغ المكبوتات الحيوانية عبر هذه الوسيلة التي اصبحت سهلة المنال
تانيا المسؤولية التي تتحملها هذه الزوجة في فعلتها لانها وجدت بيتا مستقرا وزوجا محترما ومطيعا وخلفت ملائكة الجنة التي حامت على هذا البيت الطاهر وبين عشية وضحاها دنسته بمحض ارادتها وبسهولة انحنائها للرذيلة وكانت النتيجة انها سقطت في الوحل وجنت على كل ما في البيت من اولاد وزوج وحتى العائلة . وهذا مصير عدم الاتزان واستحكام الضمير قبل الخوض في غمار المنغصات
تالثا ذلك الوحش الادمي الذي استغل ضعفها ونال منها ما ناله دون ان يفكر لا في امه ولا اخته ولا ابنته مستقبلا وسبب العار للكل ناسيا ان الله يمهل ولا يهمل وسيأتي يوم يعرف اما هو او احد من عائلته نفس المصير ونفس الوحل
فيا نساء وفتيات اتقين الله في انفسكن ولا يغرنكن الشيطان لجني الشوك من انسلابكن لضمائركن واستسهالكن الخبائت
ويا رجال ( الوحوش الادمية) لا تستصغروا عقولكم وتنسوا امهاتكم وبناتكم واخواتكم وتنجرفوا في ضياع عفة وكرامة من تنظرون اليها نصفكم
نسأل الله تعالى في الهداية لهؤلاء الجبابرة المتغطرسين وهاته المنسلبات للعقل المانحات لنفسهن حق التمتع بالحرام
شكرا اخي المعاني على هذا الاختيار الجد هام والذي يحمل في طياته الكثير من المفاهيم ونتمنى ان تكون هذه القصه فيها من المواعض ما يمكن للانسان ان يتخدها مسلكا للابتعاد عن الدنائس
مزيدا اخي من تألقك
دمت في خير
كوثر 56
|