اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 562 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144712 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 596 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 594 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 968 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج السياسة والأخبار
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج السياسة والأخبار متابعة الأخبار والأحداث السياسية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-29-2007, 07:00 PM   #1
شخصية هامة

Lamp صوت القدس


صوت القدس في ذكرى الإسراء والمعراج

قال : إن القضية الفلسطينية لا تحلها الانفعالات ولا المنظمات التي تركب موجتها وتتاجر بها لتخلق لنا المزيد من الأزمات تسميها نصرا. إن الأمر وصل إلى مستوى مخزي في التهكم على الإنسان المهزوم والتلاعب بعواطفه...حمدي الراشدي
....

لم يقفل باب مدينتنا في وجه أهلها فقط، بل يعملون على تهجير من صمَد في التمسك بموضع قدمه ممن أقام فيها أبا عن جد!!

تقفل في وجوههم كل سبل العيش، يـُمنعون من ترميم بيوتهم، يمنعون من بناء مساكن جديدة بتوفير العراقيل الحاقدة، مما يجعل تكلفة الترخيص بالبناء توازي تكلفة البناء ذاته تقريبا. !!!

يطرح أمامهم ما يلذ و يطيب من إغراءات للتخلي عن بيوتهم للإسرائيليين بأسعار يصعب مقاومتها !!!

لا ينزعون حقهم في الهوية المقدسية إلا بالقفز المميت فوق الحواجز و العراقيل، و من أضاع بطاقة الهوية، يصعب عليه استخراج بدل فاقد إلا بعد مشقة و تكاليف نادرا ما يوجد من يستطيع تحملها، من ضمنها مصاريف قضاء و محاماة؟.

يزحزحون أصحاب المدينة بتدفق الهجرة إليها من الخارج و من إسرائيلي الداخل ، حتى فاق عدد الاسرائيليين عدد الفلسطينيين أصحابها الشرعيين.

كل ذلك لكي يصاب المقدْسيين بالاجهاد والملل فيهاجرون منها و يقل عددهم عن غيرهم بأكبر قدر ممكن، لإضافة نوع من الشرعية المزيفة تعتمد على أغلبية عدد السكان ، كأمر واقع.
......
هذا المجمل بدون تفاصيله الدقيقة، معروف لكل الأمة الإسلامية و العربية ، و رؤسائهما و مفكريهما ، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية ذاتها. و نحن أي هؤلاء جميعا لا نحرك ساكنا، إلا بالمحاولات الطفيفة والسطحية لذر الرماد في العيون والأنوف، لكي لا تتسم تلك المحاولات بالجدية، التي تثير الموضوع في المحافل الدولية ، و الجمعيات الحقوقية ، ثم تـَُتابع وتتحصل على أكبر إيقاف ممكن لهذا التعسف ، ثم تطالب بالمزيد . أمر مخزي يجعل المرء يفقد اتزانه رغم أنف الحذلقة المواربة، و ينتف شعره غيضا ويحمر وجهه خجلا وتتقطع أوصال ما بقي من قلبه تعاطفا مع حق سكان القدس الأصليين من مختلف الديانات، و ما تمثله هذه المدينة في تراثهم جميعا، كما أراد لها الله أن تكون، وخصوصا عندما يعرف أن أغلبهم يرفض تلك الاغراءات، ويتمسك رغم معاناته بموقع قدمه فوق جمر ملتهب، تنفخ فيه رياح العنصرية والزيف باستطراد يدعوا لليأس ، لكنهم يأملون في أن تتغير الظروف ونفيق – أي نحن – من تغافلنا و تجاهلنا و غبائنا و نتصرف بالحكمة والتعقل فنتمكن من أن نقيم الدنيا على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وتعسفه باعتناق عنصرية مقرفة تقـِيد اللهب تحت الأقدام وفي الهواء الذي يسـَّره الله ليتنفسه البشر في مساواة لا تفرق بين الأجناس والأديان ، و لا تعترف بلهب التعسف والظلم ولا بالتغافل والتجاهل و الغباء أيضا.
........
نحن أي هؤلاء جميعا لا نحرك ساكنا إلا نحو الشر المقنع بتلهية الضعفاء في تربية الذقون، و تعوير شعر المرأة ، و إرهاق الشعب بالبعد عن الهدف السياسي والأساسي، وتسمية الفصائل الجديدة و المغمورة بالحقد الشخصي الدفين كل يوم، ونحو تكفير الآخرين و قتال بعضنا بعضا، وإن تطـَّلَبَ ذلك فوضى تسمح للمندسين بإنزال علم فلسطين من على صاريته، ليرفع مكانه علم لا نعرف له أصلا ولا تمويلا و لا سببا في تفضـيله على علم فلسطيننا المزروع في قلوبنا والذي خرجنا من أرحام أمهاتنا لنتنفس الهواء من أنوفنا لأول مرة ونراه بأعيننا في نفس الوقت، أمور يعجز الاحتلال ذاته عن تحقيقها. ولا تعجز عن إصابة الكثيرين باليأس و الشعور بالتقزز اليائس.
....
نحن لا نحرك ساكنا إلا نحو الشر المتمثل في خرافة الحماس البلهاء وفي عدم الشفافية، والصراع على السلطة و قنص ما تيسر من أموال المعونات وتزييف المعلومات، بدلا من السمو بدفع الثمن من أجل مصلحة القضية والأهداف المتوخاة، بالتغاضي عن الأنانية والتحلي بالأريحية في سبيل قضية سامية.
.....
كلنا خطاؤون، فنحن لا ننظر للمقدسيين إلا كنظرتنا المجحفة الظلم لعرب 48 ورمينا الغبي لهم بالخيانة لأنهم يتمسكون و يرضون بالجنسية الإسرائيلية ونريد منهم رفضها، أي نفس ما تتمناه إسرائيل تماما، وبعض الخطاؤون من المقدسيين يرفع تكلفة إيجار البيوت بشكل مبالغ فيه مما يجعل إخوانهم يرحلون لمناطق السلطة الفلسطينية، لكي تسحب اسرائيل هويتهم المقدسية، وتسجل عليهم تعمد التخلي عنها لتضاعف من الأغلبية الإسرائيلية داخل مدنية الإسراء ذاتها، أي كما ترغب إسرائيل تماما، ونحن نهوى الشعر و المفردات التي تشعب المواضيع و تشتت الذهن في حفنة مميتة من مفردات الدرجة العاشرة، كالرمي في البحر أو مثل اسراطين و زفت الطين ، و وين الملايين ، وشعب الجبارين، و الكرم الأهوج في شراء المتسلطنين على الشعوب المتخلفة ، لكي ينساقوا مع زيفنا في آثام نضالنا الشعري على المنابر الدولية بدون جودة و لا متابعة مثابـِـرة، نحن جميعا يجب أن نتراجع عن أخطائنا ونعترف بها، كما يجب أن نعترف في شجاعة النبلاء بتفوق اسرائيل العسكري و التقدم السياسي والتقني ، ونلم شملنا و نتغاضى عن أنانيتنا المقززة ، لنجد حلا وسطا لاختلافاتنا، ناضرين بعين التعاطف و التأييد والمساندة الجادة والمثابرة لأهل القدس و أطفال حجارتها ، من أجل حوائطنا المقدسة دينيا ووطنيا. علينا أن نعترف أنه لا احتفال و هوس عبادات في ليلة الإسراء والمعراج يجعل الله إلى جانبنا، بدلا من مساندته لغيرنا، و نحن شعوب عاطفية لا نستخدم العقل و نفعـِّل الحكمة والروية عندما تتاح لنا فرصة ديمقراطية نادرة أماما صناديق الاقتراع، بل ننجرف نحو معرفتنا السطحية للأمور السياسية المتداخلة والمتشابكة ، والتي لم يعد تعليق كل قصورنا على غيرنا ولا التفاخر بالماضي وما فيه من طيـِّبٍ و مدسوس يتماشى معها، و لا يفيد بها إلا الأعداء. أي يجب أن نفعـَل و نفعـِّل عكس ما تبغي اسرائيل تماما.
.....
فهل اعترفنا بنواقصنا ؟ وهل استعملنا حكمتنا وعقلنا نحو تصرف أكثر نضجا، وراسلنا أهل القدس و جمعنا منهم المعلومات والوثائق التي يمكن صياغتها بإمعان في مراسلات لجمعيات حقوق الإنسان و أمثالها من الهيئات الحقوقية؟ علنا نحرك ساكنا نحو امدادهم بالمزيد من الأمل في معمعة ظروفهم البائسة، ولكي لا يغلبهم الشعور بالوحدة والعجز و اليأس والقنوط ،متكاتفين معهم بالتضحية بأريحية نحو الخير وقهر الشر ؟ عندها قد يقف الله العادل إلى جانبنا أيضا.
.....
قيل {... لأننا نرفض مواجهة ذواتنا بحقيقتها.. أيضاً خوف العار.. خوف أن نرى أنفسنا ونحن عرايا }
.....
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 11:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة