اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 328 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144418 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 369 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 372 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 735 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > المروج الاسلامية
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

المروج الاسلامية خاصة بالمواضيع الإسلامية والنصح والإرشاد

الإهداءات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-21-2008, 05:14 PM   #1
مشرفة سابقة

الصورة الرمزية نادرة
Impp لا تغضب ......


بسم الله الرحمن الرحيم
السلاام عليكم و رحمة الله و بركااته


الإخوة والأخوات

نقلت لكم هذا حتى نتعلم أن نترك عادة ذميمة تظهر بين الحين والاخر حتىنستطيع أن نتغلب عليها وهي بعنوان

لا تغضب
********
جعل الله الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم
ومنحنا العقل لنميز العمل الصالح عن سواه
ولنختار ما هو مليح ( الحلم وكظم الغيظ ورضى النفس )
ولنرفض ما هو قبيح ( الغضب لقبحه ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
[ لا تغضب ]
تعريف الغضب لغة واصطلاحاً
الغضب لغةً:
يعني الغيظ، والسخط أو عدم الرضى، والانفعال، وهو ضد الرضا
ونقول أن زيداً غضابي أو غضوب إذا كان سيء الخلق والمعاشرة. وهو انفعال يظهر بسرعة على الملامح الظاهرة الغضبان.

اصطلاحاً:
الغضب انفعال يؤدي وظيفة هامة للإنسان إذ حيث أنه يساعد على حفظ ذاته
فحيثما يغضب الإنسان تزداد طاقته على القيام بالمجهود العضلي الخفيف.
وقد ورد الغضب في القرآن الكريم في مواطن عدّة أذكر منها:
{ والذين يُحاجُّون في الله من بعد ما استُجيبَ له حُجّتُهم داحضة عند ربّهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد}[الشورى: 16].
{ ومن يُولِّهم يومئذٍ دُبُره إلا مُتحرِّفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير}[الأنفال: 116].
{ ويُذهِبْ غيظَ قُلوبهم ويتوب اللهُ على من يشاء والله عليم حكيم}[التوبة: 15].
{ ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن}[المؤمنون: 71].
{إنما يتّبعون أهواءَهم ومن أضلُّ ممن اتّبع هواهُ بغير هدىً من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين}[القصص: 50].
وحينما يتملك انفعال الغضب الإنسان تتعطل قدرته على التفكير السليم
وقد تصدر عنه بعض الأفعال أو الأقوال العدوانية التي قد يندم عليها فيما بعد حينما يهدأ غضبه.

قالوا عن الغضب
قال قتادة:
ليس يُسكن الغضب إلا ذكر غضب الرحمن عزَّ وجل..

وقال عمرو بن عُبيد:
ذكر غضب الرب يمنع من الغضب.. إلا أن يريد ذكر اللسان..
إذا غضب الرجل فليستلق على قفاه، وإذا عيي فليرفع رجليه.

وعن الغضب يقول الجاحظ:
إن الاعتزام على قليل من العقاب يدعو إلى كثيرة
ومبتدئ العقاب بعرض لَجَاج. وليس يُعاقب غلا غضبان…
الغضب يغلب العزم على قدر ما مُكّن، ويحير اللُّبَّ بقدر ما سُلِط. والغضب يصور لصاحبه مثل ما يصور السُكر لأهله..

وقال ابن قيم الجوزية:
"وإذا بلغ الغضب نهايته بحيث ينغلق عليه باب العلم، والإرادة فلا يعلم ما يقول، ولا يريده، فهذا لا يتوجه خلاف في عدم وقوع طلاقه.

وقال الزرقا:
"والمدهوش باتفاق الفقهاء ملحق بالمجنون ما دام مدهوشاً وإذا خفت الدهشة ولكنها تركت أثراً أورثه خللاً ظاهراً في توازن أقواله، وأفعاله، فهو ملحق في هذه الحالة بالمعتوه".

ويعرف الغزالي الغضب في كتابه إحياء علوم الدين بأنه:
غليان دم القلب، بطلب الانتقام. وسماه في موضع آخر "القوة السبعية"، وفي موضع ثالث: عرفه فقال: "إن الغضب شعلة نار، اقتبست من نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، وإنها لسمتكنّة في طي الفؤاد استكانة الجمر تحت الرماد ويستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد"، كاستخراج الحجر النار من الحديد، وحذر أيضاً فقال: عندما تشتد نار الغضب فإنها تصم صاحبها عن كل موعظة ونصيحة..

ويتفق ابن مسكويه مع الغزالي في هذا الرأي فيقول :
إن الغضب: "حركة للنفس يحدث لها غليان دم القلب شهوة للانتقام".

وتعرفه الموسوعة الفقهية بأنه:
حالة من الاضطراب العصبي، وعدم التوازن الفكري، تحل بالإنسان إذا اعتدى عليه أحد بالكلام أو غيره. هذا التعريف يتطرق حالة الغضبان، مشير إلى أنه توتر عصبي، وهذا التوتر يُفقد الإنسان توازنه، والغضب يؤثر على القلب، ويضره، بل قد يؤدي ببعض المرضى للموت.

أما الدكتور محمد الزعبي فيعرفه بأنه:
عاطفة أساسية تمثل عدم قبول الكائن الحي لما يعرض له من حوادث، ومواقف.

ما هي حالات الغضب
هذا سؤال تقودنا الإجابة عليه إلى مبدأ [ لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه ]؛ فالفعل هو تصرف الطرف الآخر ورد الفعل هو تصرفك عندما يزعجك شخص آخر، لنر الفارق بين الحالتين:-

الحالة الأولى:

ماذا تفعل لو لطخ أحد المارة في الشارع قميصك؟
بالطبع سوف يعبس وجهك نكداً وغيظاً بصورة لا إرادية وهذا ما نسميه انفعال الغيظ!
وهو انفعال قد يطول وقد يقصر.
إذا فوجئت بمثل هذا التصرف غير الحميد؟ فهناك احتمالان:

فالاحتمال الأول:
أن نفتح للشيطان أبواباً عديدة لبدء الشتم والتلاعب بالألفاظ مما يوقد النار في عروقنا..
والنار تأكلنا مثلما تأكل الأخضر واليابس..
ثم يتدخل ويتفرج كل حاضر كي يبلغ الغايب ونقول يا ناس الحقونا..
وفي هذه الحالة نكون قد أشعلنا النار من مستصغر الشرر؛ فالطرف الأول لطخ القميص وهو متابع سيره، وربما لطخ بدون قصد فلم تتح له فرصة الاعتذار
بينما الطرف الثاني فتح للشيطان أبواب الوساوس! فتنكد ثم زادت الوسوسة مما طور النكد إلى غيظ ثم تابع الشيطان سيره جنباً إلى جنب وكال البنزين على جمر الغيظ فاشتعلت نار الغضب.. والساتر رب العالمين..

أما الاحتمال الثاني:
أن تسكت وتغض النظر وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
ثم تنظف قميصك وتتوكل على الله فتواصل مسيرك! هذا هو المختصر المفيد،
وهذا هو تصرف الناس ذوي العقول، وبهذا نكون قد قتلنا وساوس الشيطان الرجيم..
بهذا نكون قد نجحنا وأطفأنا نار الشيطان، أعوذ بالله منه!.

الحالة الثانية:
ماذا تفعل لو حياك شخص آخر؟ ..
المفارقة كبيرة في تصرفك وسلوكك في كلا الحالتين؛
ففي المرة الأولى تنفعل نكداً وتتقطب تجاعيد وجهك غيظاً وتفتح أبواب الشيطان فتكيل الشتيمة تلو الشتيمة وهذا ما نسميه انفعال الغيظ وهو انفعال قد يتطور إلى انفعال غضب
بينما في المرة الثانية تنفرج أسارير وجهك فتضحك وبسرعة لا إرادية ترد تحية بأفضل منها عملاً بقول الله تعالى:
{وإذا حُيِّيتم بتحية فحَيُّوا بأحسن منها أو رُدُّوها إن الله كان على كل شيء حسيباً}[النساء: 86]
وهذا ما نسميه انفعال السعادة..
والانفعالات هي ردود أفعال داخلية تظهر لا شعورياً بسبب احساسات معينة
ومن الصعب التحكم بها، وردود الفعل تتسبب في استجابات فيزيولوجية تحمي الإنسان من أجل البقاء.

ويقول الدكتور نجاتي في كتاب "القرآن وعلم النفس" :
يميل الإنسان إلى أن يستجيب لانفعال الغضب بتوجيه العدوان إلى العقبات التي تعوق إشباع دوافعه أو تحقيق أهدافه، سواء كانت هذه العقبات أشخاصاً، أو عوائق مادية، أو قيوداً اجتماعية.
غير أن كثيراً ما يحدث أن يُنقل الغضب أو يُحوّل إلى أشخاص آخرين لم يكونوا هم في الحقيقة العقبة التي حالت دون تحقيق أهداف الإنسان، أو لم يكونوا هم السبب الحقيقي في إثارة انفعال الغضب.
فقد يغضب الإنسان، مثلاً من أبيه أو أخيه {وألقى الألواح وأخَذَ برأس أخيه يَجُرُّه إليه}[الأعراف: 150].
فينقل غضبه إلى أخيه الأصغر فيضربه لأتفه الأسباب. وتعرف هذه العملية بالنقل.
وقد ورد في القرآن مثال لنقل الغضب فيما قام به موسى عليه السلام حينما غضب من قومه لعبادتهم العجل، ولكنه وجه غضبه لأول وهلة إلى أخيه هارون عليه السلام، فأمسك برأسه ولحيته يجره إليه غاضباً ولما هدأ غضبه { قال ربِّ اغْفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين} [الأعراف: 151].
وتذكروا دائما أن لا مناص لأحد من الغضب فهو غريزة جُبلنا عليها وعلى كل فرد منا أن يُسكن الغضب قدر الإمكان ويهدئ نفسه وإلا سنصبح نادمين

مهيجات الغضب هي :

الزهو
العجب
المزاح
الهزل
الهزء
التعيير
المماراة
المضادة
الغدر
شدة الحرص على حصول المال والجاه
الإحباط
الألم الجسدي
الإهانة
التهديد
وهي بأجمعها أخلاق رديئة مذمومة شرعاً
ولا خلاص من الغضب إلا بتنفيس الغيظ والتوقف عن الكيد وفقاً لكل حالة من الحالات المذكورة
فلابد من إزالتها بأضدادها.

مطفيات الغضب
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
إن كنت قائماً فاجلس.
إن كنت جالساً فاضطجع.
يستحب أن تتوضأ بالماء البارد فإن الغضب من النار والنار لا يطفئها إلا الماء.
الدعاء إلى الله بشفاء قلوبنا.
أن نعمل بما ورد في كتاب الله.
أن نعمل بأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أن نتذكر خواتيم أعمالنا.
أن نسعى لرضا الله.
معالجة حب الانتقام

مظاهر الغضب
انتفاخ العروق والأوداج
وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[إن الغضب جمرة توقد في القلب ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئاً فليجلس وإن كان جالساً فلينم فإن لم يزل ذلك فليتوضأ بالماء البارد أو ليغتسل فإن النار لا يطفئها إلا الماء].
ع*** وتقطيب الوجه والجبين.
ظهور ملامح العدوانية تجاه الغير.
عدم سماع نصائح الآخرين.
التلفظ بكلمات رديئة.

أقسام الغضب
ومن العلائق بين البشر:
الدفاع عن النفس، العرض، المال وعلاقة العبد بربه وكثيراً ما يعزي البعض التعاسة في التعاملات على غيره
لذا أرى أن الغضب ينقسم إلى:
1/ غضب الله.

2 / غضب الإنسان على الإنسان: ويقسم الأطباء هذا الغضب إلى قسمين هما:

أ- الغضب الانفعالي:
ويحدث لدى الأشخاص الذين يتميزون بسرعة التأثر، والانفعال، لأتفه الأمور، ويتمثل بزيادة الحركة، والعنف الكلامي، أو الفعلي.
ب- الغضب الانفجاري:
والشخص الذي يمتلك مثل هذه الشخصية الانفجارية، لا يستطيع كبح جماح انفعاله المتفجر، وصاحب هذه الشخصية يفقد السيطرة على نفسه، ويكون عدوانياً على الأشخاص، والممتلكات.
دور العلم في تحديد أضرار الغضب

لنر ما يقول العلم حسب التسلسل:
وأن قوة الغضب منبعها القلب.
في حالة الغضب يندفع الدم من ظاهر جلده إلى جوف قلبه.
تصبح حالة خوف فيصفر لون الجلد.
ثم يحدث العكس فيتردد الدم ما بين الانقباض والانبساط فيحمر ويصفر جلدك..
ويتغير لونه طبقاً لمقدرتك على التشفي والانتقام بعده.
فالانتقام هو لذتها وممسكها.

بعض النصائح التي تفيد في إطفاء الغضب

نصائح عامة
يا بني إني موصيك بما يقوله هؤلاء:
يقول الغزالي:
[إن الغضب شعلة نار، اقتبست من نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، وإنها لمستكنة في طي الفؤاد ويستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد].
فإذا صح هذا القول فلماذا لا نطفئ هذه النار؟ فالنار تأكلنا فرداً فرداً إن لم تجد ما تأكله!.
لذا أرى أن هناك طرائق عدة للتغلب على الغضب:
أن تكتم غيظك وتفتعل الابتسامة!.
أن تذكر الله ثم الرسول صلى الله علي وسلم
وتتذكر قوله: [ إني لأعلم كلمة لو قالها هذا الغضبان لأذهبت الذي به من الغضب: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ].
أن تلجأ إلى الله:
[ اللهم مطفئ الكبير ومكبر الصغير أطفئها عني ] وتقول: [ اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ].
أن لا تحدث خصمك وأنت غضبان بل تلتزم بالصمت،
ولا تتصرف بأي شيء وتذكر عمر بن عبد العزيز عندما أوصى عامله: [ لا تعاقب عند غضبك بل احبسه فإذا سكن غضبك عاقبه بقدر ذنبه ولا تجاوز به خمسة عشر سوطاً ].
الغضب بوابة كل شر فأغلق بوابته؛
وقد أكد ذلك جعفر بن محمد رضي الله عنه: "الغضب مفتاح كل شر".
إياك والحماقة،
فقد قال بعضهم: رأس الحمق الحدة وقائده الغضب، ومن رضي بالجهل استغنى عن الحلم، والحلم زين ومنفعة والجهل شين ومضرة، والسكوت عن جواب الأحمق سعادة.
أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دوماً،
ولنتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كادته الشياطين.
"إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد قل، قال: "ما أقول" قال: قل: قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الله الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن، قال: فطفئت نارهم وهزمهم تعالى".



م
ن
ق
و
ل
نادرة غير متواجد حالياً  
قديم 06-21-2008, 08:19 PM   #2
مشرف عام سابق

((لم يفهمني غيري))

افتراضي



بحث رائع وافي استمتعت كثيرا بالإبحار فيه ...وما زلت أقرأه حتي لحظة كتابة هذه السطور..

لا يوجد أحد لا يعرف الغضب، ولا يوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاءاً إلى بركان من الثورة العارمة.

بالفعل يجب علينا أن نتحكم في مسببات غضبنا وعوارضها ولكن الحياة مليئة بالإحباطات والألم وفقدان بعض الأشياء وتصرفات غير متوقعة من الآخرين، فلن يستطيع الشخص أن يغير من هذا كله لكن بوسعه أن يغير من الأحداث التي تؤثر عليه.

علي أية حال يجب أن يبقي غضبنا فقط لله ولرسوله

د.نادرة

إطروحاتك كلها قمة في الروعة والتألق

سلمت أناملك
بحر الأسرار غير متواجد حالياً  
قديم 06-21-2008, 10:36 PM   #3
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


الغضب يعني الغيظ، والسخط أو عدم الرضى، والانفعال، وهو ضد الرضا
ونقول أن زيداً غضابي أو غضوب إذا كان سيء الخلق والمعاشرة. وهو انفعال يظهر بسرعة على الملامح الظاهرة الغضبان.

فعلا كل انسان تعتريه موجة من الغضب وتكون اما قوية فيكون لها اثر سلبي اكثر منه ايجابي او موجة عابرة خفيفة تمر مر السحاب فلا تخلف الا بعض التنهيدات او بعض الرعشات الخفيفة . فما اجمل الانسان حين يتحكم في غضبه حتى لا يؤدي به الحال الى فقدان الاتزان والتعرض الى عواقب لا تحمد عقباها
طرح قيم وموضوع في غاية الاهمية عزيزتي نادرة
بارك الله فيك وفي اختياراتك وفي انتظار الجديد

دمت في خير

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً  
قديم 06-22-2008, 07:13 PM   #4
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي


الغضب شعلة من النار، والإنسان ينزع فيه عند الغضب عرق إلى الشيطان الرجيم، حيث قال‏:‏ ‏{‏خلقتني من نار وخلقته من طين‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 12‏]‏ فإن شأن الطين السكون والوقار، وشأن النار التلظي والاشتعال، والحركة والاضطراب‏.‏

يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له‏:‏ أوصني، قال‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏، فردد عليه مراراً، قال‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏‏.
وفى حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"لا تغضب‏".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
‏وعن عكرمة في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وسيداً وحصوراً}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 39‏]‏ قال‏:‏ السيد الذي يملك نفسه عند الغضب ولا يغلبه غضبه‏.‏
وكان يقال‏:‏ اتقوا الغضب، فإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل. والغضب عدو العقل‏.‏



اختي ومشرفتنا القديرة نادرة على هذا الطرح الهام والقيم
و الاختيار الصائب الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني
سلمت عزيزتي وسلم اختيارك
ننتظر منك المزيد من الرقي

اختكم نسمة المروج
نسمة المروج غير متواجد حالياً  
قديم 06-22-2008, 07:25 PM   #5
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


لاننا بشر معرضون لاي انفعالات ايجابية او سلبية يبدو اثرها في الاول على ملامح وجوهنا من حيث لا نشعر ولكن الحكمة والعقل ان نستطيع التحكم فيها مثل مواجهتنا لمشاكل كبيرة او اشياء تستفزنا فنغضب بسرعة
وهنا لن ننكر انها تكون احيانا تابعة لعوامل نفسية وحالات داخلية صعب ان نضبطها وان كنا نتمنى بهذا الطرح الرائع ان نكون في المستوى الذي امرنا الله ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ان نغيرها فيها وان نضبط انفسنا اكثر

وما ذلك على الله بعزيز

شكرا مشرفتنا القديرة على هذا العرض القيم والنفحة الموفقة




اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً  
قديم 06-22-2008, 07:48 PM   #6
مشرفة سابقة

الصورة الرمزية نادرة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدني مروركم وتشجيعكم الرقيق وتعليقاتكم الرائعة التي أثرت الموضوع
إخوتي وأخواتي
د/بحررر
كوثر56
نسمة المروج
جوهرة99

حقا فالغضب من الممكن أن يتملكنا ولا نمتلكه ولكن في هذه الحالة سنكون نحن الخاسر الأكبر ولنعلم أن من صفات المتقين عند الله الكاظمين الغيظ وهذا يجعلنا بل يدفعنا أن نملك أنسنا عند الغضب ونتبع أمر الله ورسوله الكريم بالعفو عند المقدرة وهو الأصوب والأصح
جزاكم الله كل خير
ووفقكم لما يحب ويرضى
في أمان الله
نادرة غير متواجد حالياً  
قديم 07-05-2008, 05:48 PM   #7
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


في اوقات غضبنا كل انسان تعتريه موجة من الغضب وربما قويه ونتأثر بسلبيتها اكتر من ايجابيتها
فموجات الغضب فلا تخلف الا بعض التنهيدات
او بعض الرعشات الخفيفة .
فما اجمل الانسان حين يسيطر على غضبه بارك الله فيك
استمتعت بمشاركتكِ
بوركتِ
ضياء غير متواجد حالياً  
قديم 07-07-2008, 08:06 PM   #8
مشرفة سابقة

الصورة الرمزية نادرة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية
ضياء

كم سرتني مشاركتك ومداخلتك الجميلة والتي أثرت الموضوع لا حرمني الله مرورك الطيب ومداخلاتك المفيدة
جزاك الله كل خير
نادرة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 08:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة