إن هذه الحروف كتبت لتلك المرأة
المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها
والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ,
المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة
شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين
لأنها مدرسة الأجيال وعلم من أعلام الحياة
يرفرف على هامة الدهر ...
.... الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراقي ....
مكتوب من بحث قرأته
مصطفي غريب
سيدي حاولت ان اقتبس فصلا من فصول هذا العرض الرائع لكننى
عجزت لانه وافي وكافي ومتكلم بكل الاوصاف
فحاولت ان اقتبس النهاية الواضحة المعالم الظاهرة المعاني الناطقة
بادق نظام
بورك اختيارك وبورك تواصلك وبورك طرحك المميز اخي مصطفى
فمزيدا من تواجدك القيم وفي انتظار الجديد
دمت في خير
كوثر 56
|