الدعاء من أنفع الأدوية، و هو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل و هو سلاح المؤمن.
الداء والدواء ص10
و علم العبد الكنز الذي تحت هذه الأحرف الثلاثة أعني اسم " الصبر " لما تخلف عنه.
طريق الهجرتين
ذكر الله و الإقبال عليه و الإنابة إليه
و الفزع إلى الصلاة كم قد شُفِي بهم
مِن عليل وكم قد عُوفِي بهم مِن مريض .
مدارج السالكين 1 / 250
« من أدامَ الحمد تتابعت عليه الخيرات =
ومن أدامَ الإستغفار فُتحت له المغاليق »
ومن صَبَر، وصابرَ، ورابَطَ، واتّقى الله،
فله العاقبة في الدنيا والآخرة.
-الداء و الدواء
" وَلَا رَيْبَ أنَّ تَمْكِين النِّسَاءِ من اختلاطهنَّ بالرِّجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنَّه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرِّجال بالنِّساءِ سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة .
* ولما اختلط البغايا بعسكر موسىظ، وفشت فيهم الفاحشة، أرسلَ اللهُ تعالى عليهم الطاعون، فمات في يومٍ واحد سبعون ألفًا، والقصة مشهورة في كتب التفاسير .
• فمن أعظم أسباب جلب الموت العام: كثرة الزنا، بسبب تمكين النِّساء من اختلاطنَّ بالرِّجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات، ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية - قبل الدين - لكانوا أشد شيء منْعًا لذلك ".
-الطرق الحكمية
وفي المنع من الدخول إلى الأرض التي قد وقع بها الطاعون عدة حكم:
إحداها: تجنب الأسباب المؤذية، والبعد منها.
الثانية: الأخذ بالعافية التي هي مادة المعاش والمعاد.
الثالثة: أن لا يستنشقوا الهواء الذي قد عفن وفسد فيصيبهم المرض.
الرابعة: أن لا يجاوروا المرضى الذين قد مرضوا بذلك، فيحصل لهم بمجاورتهم من جنس أمراضهم.
[ وهذا الذي ذكره ابن القيم هو ما يسمى ” العدوى ” في زماننا ].
الخامسة: حماية النفوس عن الطيرة والعدوى؛ فإنها تتأثر بهما، فإن الطيرة على من تطير بها، وبالجملة ففي النهي عن الدخول في أرضه الأمر بالحذر والحمية، والنهي عن التعرض لأسباب التلف، وفي النهي عن الفرار منه الأمر بالتوكل والتسليم والتفويض، فالأول: تأديب وتعليم، والثاني تفويض وتسليم .
درر رائعة وتعبر عن واقعنا الحالي الذي لخصته ان الدعاء وعدم الخوف هو احسن ما نتسلح به الان من اجل القضاء على هذا الفيروس مع النصائح المقدمة من وزارة الصحة والحكومة
شكرا لاختيارك القيم اخي يوسف تميم
ننتظر منك كل مزيد وجديد
اولا احييك اخي يوسف على تنوع المواضيع وإغناء المروج بالجديد وهذا ما كنت اتوقعه منكم
اكيد محورنا الرئيسي هو كورونا ولكن هي مواضيع تبقى لها صلة بما نعيشه حاليا مع هذا الوباء
درر رائعة مثل روائع ابن القيم تتزامن فعلا مع هذا الوباء الذي يحتاج منا الدعاء والتقرب لله وتؤكد انه لن يخيب من لجأ له سبحانه وتعالى
كما تأكد هذه الدرر بضرورة الحجر الصحي وما له من مميزات للابتعاد عن العدوى
فعلا موضوع رائع واختيار مميز وهذا هو ما نترقبه منك دوما سيدي
درر في الصميم في وقت كورونا حيث نحتاجها لتذكيرنا بالدعاء ورفع الايادي لله طالبين منه العفو والعافية و فيها تذكير ايضا من عهد النبي على الحث بالحرجر الصحي والبقاء في البيوت والابتعاد عن المناطق المريضة لكي لا تكثر العدوى
ننتظر منك المزيد من هذا التواصل القوي اخي يوسف تميم
كل اقوال ابن القيم درر لانها كنز في وقتنا وتذكير ونصح وارشاد في زمن نحتاج مثلها
فكل ما جاء في العرض يصادف حالتنا والعمل به فيه حمايتنا و اشعارنا بالطمأنينة
شكرا اخي يوسف تميم على عرضك الجميل واختيارك المفيد
في نتظار جديدك لك كل الاماني
بالفعل فقد امر رسول الله ونبينا عليه الصلاة والسلام بالحجر الصجي في عهده ونحن اليوم نقف على هديه ورأيه في حالة الوباء حيث ينص على عدم الدخول او الخروج من اي بلد فيه
اللهم اصرف عنا هذا البواء قريبا