الرسالة على لسان عالم جليل استخلص ما جاء في الرسالة الاصلية المعروفة في بعض المواقع وانا سمعتها فيديو وكتبتها هنا للعبرة
صحيح أنكم لم تروني ولن تروني.... ولكنني أظن أنكم تعرفوني وسأعرفكم اكثر
انا لا اعرف الحدود ولا افرق بين الناس ولا ابالي بالرئيس ولا المرؤوس
لا تظنوا اني قاس او متحجر فأنا مأمور
انا من اوقفت تعذيب المسلمين في الصين والهند وكشمير وبورما
واوقفت الحروب في اليمن وليبيا وسوريا وكم اسعدني ذلك
أنا من أوقفت هجمات إسرائيل على غزة وسفك دماء ابناؤها وأطفالها المحاصرين فتوقف حمام الدم الطاهر
انا من جعلت الناس دولا وشعوبا يعترفون انهم ضعفاء امام قدرة الله
انا من اغلقت المسارح ودور الفساد وكم اسعدني ذلك
انا من جعلت الملحد يوقن بوجود الله
وانا من جعلت العاصي يتوب ويندم وكم شرفني ذلك
ولكن في الحقيققة ما احزنني ان المساجد اغلقت بسببي وان الحرمين اغلقا بسببي وان المسجد الاقصى اغلق بسببي فلا تلوموني فاني مأمور والله له حكمة في ذلك
فاهل المساجد اقول عجبا لهم في ضرائهم يصبرون وهو خير لهم وفي سرائهم يشكرون وهو خير لهم
من مات منهم بسببي فهو شهيد ، ومن بقي منهم صابرا محتسبا راضيا عند وبائي فله أجر شهيد
أهل المساجد لهم فيّ عبرة وعظة ، ربما حاسبوا أنفسهم فرجعوا عن ذنوبهم وتقصيرهم وكلنا ذلك المقصر
سبحان الله البلاء عليهم اما لرفعة في الدرجات او لمغفرة للسيئات
ايها الناس في كل العالم لا يغرنكم ما حدث مني ولا تظنوا اني قوي فانا مخلوق ضعيف وكل ما حدث سببه ضعف الانسان لا قوتي
فالعالم تعطل بسببي وانا الكائن الضعيف المسلط
فكيف بكم لنتخيل هذا المشهد لو ان الله امر الارض ان تبتلعكم جميعا او امر السماء ان تسقط عليكم كسفا او تنثر عليكم حجارة كيف بكم لو امر البحار ان تغرقكم كيف بكم اذا زلزلت الارض زلزالها كيف بكم اذا دكت الارض دكا
ايها الناس هل من تائب هل من نادم هل من مستغفر
ايها الناس لعلي وجدت بسبب الطغيان والذنوب
تظلمون الضعيف وتأكلون الحرام تجاهرون بالمعاصي تتكبرون على خلق الله فلا تلوموني
لوموا انفسكم
ليتني لا اصيب الا طواغيت الارض وكل جبار عنيد
ولكن لحكمة بالغة قضاها الله سبحانه وتعالى تستوجب الحمد والصبر
لا اله الا الله جعلني الله وباءا عاما فانا الكائن الضعيف الفاني الزائل كورونا
حكمت المحكمة الربانية بسجن العالم كله لمدة لا يعلمها الا هو
هل صدقتم الان ان الله هو مالك هذا الكون وهو حاكم الحاكمين
نصائح مهمة ورسالة معبرة عما يجري مع هذا الوباء وعن حكمة الله التي لا يعلو عليها رب السماء والارض والكون كله يحكم كما وكيف يشاء
ان لم نعتبر من هذه الازمة لن نخرج منها ابدا او بيد الله ان يسلط علينا ما هو اكبر
شكرا لاختيارك القيم اختي جوهرة
ننتظر منك كل مزيد وجديد
رسالة رائعة ومعبرة عما يجري حاليا مع وباء كورونا وكيف ان الله هو المتصرف والحاكم في كل شيء وان قال له كن فيكون
دعوة من خلال هذه الرسالة للرجوع لله والى الابتعاد على اي محرمات وسيئات
رسالة رائعة تعبر على احداث كورونا وما فعل في العالم و كيف وقف الحروب والصناعات والتجا ة والمراكب السارية
امر لا يقوى عليه الا الله ولا نعرف ما الحكمة من هذا الوباء
شكرا اختي جوهرة على هذا العرض و الرسالة التي تدعوا الى مراجعة حياتنا واعمالنا وكل ما يربطنا بالله و ان نعتصب بحبل الله جميعا وان نمشي على الصراط المستقيم
رسالة قوية بالمعنى الذي علينا ان نفهمه من كورونا وما تحوي من رسائل للعالم اجمع لانها جند من جنود الله جاءت لتوقضنا من غفلتنا ولتعيدنا الى طريق الحق والصواب
ربما كورونا فيروس ووباء من الناحية العلمية ولكنه في نفس الوقت جند من الله وجهه الله تعالى الى الناس جمعاء ورسالة توجيهية للرجوع الى الطريق المستقيم والابتعاد عن الشر والحرب والرذيلة
وهذا هو مغزى هذه الرسالة جزى الله كاتبها وناقلها
شكرا اختي جوهرة على هذا الانتقاء الجيد
ننتظر جديدك
شكرا لك اختي جوهرة هذا العرض الذي يتضمن رسالة وخطابا قويا من الله الى الامة بالرجوع اليه وانه يذكرهم انه الله الخالق البارئ والحاكم في كل شيء وان قال للشيء كن فيكون