مقولةكلها مصداقية !!!, اعتقد من وجهة نظري أنها تنطوي على فئة تكون قد غلبت عليها طيبوبتها و أخلاقها العالية.. ومن جهة اخرى أن الألم في صمت قد يزيد من شدته و يترتب عنة تكتلات من الالم مع مرالزمان..
في المقابل فإننا إذا فتحنا قلوبنا في وجه من نحب طبعا فإننا بذلك قد نخفف من وطأة الألم و نزيح عن قلوبنا آلام كانت دفينة ونكون بذلك قد نفضنا الغبار عن قلوبنا محاولة منا أن نبتسم بسمة صادقة
فعلا عزيزتي ما يلزم هو البوح بما في دواخلنا حتى لا تبقى تلك التكدسات تعيق سيرنا وتضيق انفاسنا لكن المؤسف هو ان اليوم اصبحنا حائرين لمن نحكي ؟وهل اذا حكينا يستوعب ويقدر ويفهم بمعناه الحقيقي؟ هل حكاوينا تبقى في طي الكتمان ام تنشر في الاماكن؟ وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة اصبحت تطرح نفسها بنفسها لفقدان التقة في الاخر رغم الجهود المبذولة
ومن هيدي المقوله واريد أن أهمس همسات حروف بأذان كل انسان فقد الأمل واغلق عليه ابواب الخيبة واليأس.. حين ...تسمع أهاتك على ألة الحزن .. تذكرك بالخيبة اللافحة ... فيطول الشقاء والشجن والحزن .. فكيف لهذا الواقع أن يخذلك ؟؟!!!ن جد نفسك في قطار العمر يحركه الزمن يمضي دون أكتراث لاهاتك وعذابك ,ترمي بصرك بعيدا فلا تحده الا الصحراء , لفحاتها وجفافها يحاصره الروح ,فتقرأ الألم في كراريس البؤساء ,حينها لون العتمة يسكنك تفكر في الأمس , فتصاب بانتحار المستقبل.. في عقلك في قلبك في روحك يقبع حلم فيه ألوان مختلفة تنداح رغبة في البكاء ..ورغبات خجلى تركض نحو الألم لربما كان الغد هو الحقيقة وليس الوهم ,فلطالما طلبت منك الحياة أن تكون ثابتا
لكن تحاول عبثا فتظل دائما خائفا .. لا تحاول رد القضاء ولا القدر.. فلن تغيره ولو أطلت السهر..فتجده نفسك دائما الله سائلا : فيارب "أفرغ علي صبرا" ..وامنحني اليسر حتى استطيع المضي في هذه الحياة .. من دون تدمر ..فانت ياخي قد اختارك القهار ..واحبك فعوض رجليك بجناحين ..وبدل المشي ستحلق.. فهلم معي الى بحور الأمل ..وارتشف من نور الايمان بالقضاء والقدر
عزيزتي الحياة هكذا تحمل كل المتناقضات تدفعنا للتساؤلات
للحيرة والتفكير في الغد . تدفعنا للتصدي والصمود لان الوقوف لن يجدي نفعا مهما كانت العوائق لان الحياة في استمرارية . تبكينا لحظات الانهيار وتضحكنا لحظات القوة . تقسوا وتحنوا تعصف بنا في اعالي البراكين وتديب جليد الهموم . ومع هذه الانحدارات والارتفاعات تئن اجسادنا وتتأوه افكارنا ثم تعلو سماءها زرقة وصفاء ويظهر لنا تلآلآ النجوم
عزيزتي هذه الاختلافات وجدت مع الانسان لكن هناك من يستطيع الصمود امامها ويديبها بالابتسامة وهناك من يضعف وتبقى تلك الابتسامة كامدة داخله
وبهذا نجد ان ليس كل من يبتسم سعيدا
شكرا عزيزتي ضياء على تواجدك بين صفحاتي وهذا يزيدني تشجيعا وحماسا في المواصلة . فلا انحرمت طلتك الندية
تحياتي
كوثر 56
|