عدنا ...والعود أحمد
لكل الأعزاء والأحبّة هنا ,,
لكل من أحببتهم وأسعد بقربهم,,
لكل الأخوان والأخوات و الأصدقاء ..
من القلب, وردة محبة ونزف قلب
ينبت الزهر في الربيع
ويلقي عند باب الخريف بعض ظلاله
لا تلوموا خريفي...
لو عشق الزهر...
أو تاقت عيونه لجماله
بقايا....بقايا
كماني المذبوح ينشج لحنه الاخير
سيمفونية الموت تتكرر في كل لحظة..
أي زحف هذا؟!
الطفل الذي يسكنني يحملق في الفراغ حائراً..
يصغي بصمت إلى طاحونة الهواء..
يغمض عينيه الغضتين..
ثم ينتفض محتضرا
الوجع يلف حياتي
مرارة الفقد تتناسل بداخلي
سافر أهلي
فتغربت من بعدهم
روحي
أحاول أن أتمالك دموعي
أدور في أرجاء البيت
أشم
بقايا إرتباكهم قبل السفر
شئ من بعثرة
أشيائهم
أغراضهم المنسية
في آخر
لحظة..
إبتسامات حزينة..
دموع كالندي ..
بقايا من
سلام
على عجل
تعلقت به روحي
على أطراف الكفوف والخدود
التي وبصعوووبة
أزالت التصاقها
لا أعرف
ماهو شعوري
صدقاا
أحس بفراغ
وكأني قد كتمت انفاسي
عمداً
بداخل نهر
جار
لم يُعرف له قاع..!
بعدها,,
لم أستطع حبس الدمعة
في أحداقي أكثر,
احتضنتهم جميعاً,,
وبكيت في وجوههم,
سمعت صوتا كصوت أبي رحمه الله
كان يؤذن ...ليخرجني من فكري وأحزاني
لملموا أشياءهم
وسافروا,,
وتركوني مبعثراااااااااا!!!!!!!!