لحن الإحتضار
كماني المذبوح ينشج لحنه الاخير
وسيمفونية الموت تتكرر في كل لحظة..
أي زحف هذا؟!
الموت يقترب..ويقترب..بجيوشه الجراره..ومنطقيته المهولة..
نبضات القلوب تتسارع حتي لكأنها تنذر بالتوقف الأبدي
سيف العشق ينغرس عميقا... عميقا في قلبي
والطفل الذي يسكنني يحملق في الفراغ حائراً..
يصغي بصمت إلى طاحونة الهواء..
يغمض عينيه الغضتين..ثم ينتفض محتضرا ..
حصوني الهشّة بدأت تتداعى..والموت يستمر بزحفه..وتسربه..
هل أصبح الموت غايتي؟؟!
أم أنني أصبحت غاية للموت؟!!
أمر محيّر..ومتشابك..
حنين ..وغربة..
انفراد..وعزله...
وعشق حتي الموت؟!؟