اولا دعواتنا للشاعر المعروف (عبدالرحمن الابنودى ) بموفور الصحة والعافية وطول العمر ليبقى قلما واعدا ينشر عبقرياته في كل الوطن العربي
ساكنين في عالم يعشق الخطر .. فيه الطيور تهرب من الشجر
وتهرب النجوم من القمر .. وتهرب الوجوه من الصور
بنلف في دواير بندور على الأمان .. و نلاقينا رجعنا تاني لنفس المكان
فعلا اخي فارس هذا هو عالمنا الان وهذه هي الحياة التي نحياها لا تعرف لا راحة بال ولا ضمير .
طغت الفتن وانتشرت المحن. واتسعت الهوة بين الانسان واخيه الانسان. حتى الطيور هجرت المكان .
والوجوه تلونت بكل الالوان. وانعدم الامن والامان. ودخلت الطمأنينة في بحر الاحزان .واصبحت القلوب تعرف كل الهوان .والضمائر ماتت من كثرة الخذلان. والاجسام هزلت في التفكير عن الحنان .
عايشنا الحروب والدمار . عميت اعيننا من صور الانكسار . وصمت آذاننا من المدافع وكثرة الاحتقار
فلم يبقى لنا سوى الصمت او الانهيار . فاي طريق سنسلك بعد الآن ؟ ؟؟؟؟
شكرا اخي فارس على هذا الاختيار الذي تنفجر له العيون دما والقلوب تنزف الما والعقول تحتار سقما
مزيدا من تواصلك اخي فارس
دمت في خير
كوثر 56
|