=#008000]القرآن هو الكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد نزل به الروح الأمين على قلب أشرف النبيين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين
وبلغه صلى الله عليه وسلم للناس ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب وهو الذى سمعته
الجن " فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدى الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا" .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فى فضل القرآن :
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .رواه الشيخان وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه وغيرهم عن عثمان بن عفان
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرفا ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " .رواه الترمذى عن عبد الله بن مسعود وقال حديث حسن صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم وأبو داود وغيرهما عن أبى هريرة
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من استمع الى آيه من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامه " . رواه أحمد عن عبادة بن ميسرة
وقال صلى الله عليه وسلم :
يقول الرب تبارك وتعالى : " من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين . وفضل كلام الله عن سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . رواه الترمذى عن أبى سعيد وقال : حديث حسن غريب
وقال صلى الله عليه وسلم :
" مثل المؤمن الذى يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذى لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب ومثل الفاجر الذى يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذى لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك ان لم يصبك منه شىء أصابك ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ان لم يصبك من سواده أصابك من دخانه" .
رواه أبو داود عن أنس
وعن أبى ذر رضى الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصنى قال : " عليك بتقوى الله فانه رأس الأمر كله . قلت : يا رسول الله زدنى . قال : عليك نبلاوة القرآن فانه نور لك فى الأرض وذخر لك فى السماء " . رواه ابن حيان فى صحيحه
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس فى بيوت الدنيا فما ظنكم بالذى عمل بهذا " . رواه أبو داود والحاكم عن زبان عن سهل وقال الحاكم : صحيح الاسناد
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ عشر آيات فى ليلة لم يكتب من الغافلين " . رواه الحاكم عن أبى هريرة وقال : صحيح على شرط مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ فى ليلة مائة آية كتب من القانتين " . رواه ابن خزيمة فى صحيحه عن أبى هريرة
وقال صلى الله عليه وسلم :
" اذا قرأ آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكى يقول : يا ويلى أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فى النار " . رواه مسلم وابن ماجه عن أبى هريرة
فعلينا وعليكم أيها المؤمنين بتعلم القرآن وتعليمه وقراءته والعمل بما فيه نسعد فى
دنيانا ونسعد فى أخرانا وتنالنا بركته وعينايته سبحانه وتعالى واننى أسأل الله العلى
القدير أن يجعلنا من أهل القرآن والعاملين بالقرآن والمحافظين على القرآن انه سميع
مجيب الدعاء .[/color]
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا
وجلاء همومنا وغمومنا وقائدنا وسابقنا إلى كل خير
وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا
جزاك الله خيرا أخي سيف على الموضوع القيم
القرآن الكريم معجزة سيدنا محمد الأمين إلى يوم الدين
بفضله أنيرت أبصارنا وقلوبنا إلى الطريق القويم
وكان فضل الله عليك عظيما
نسأل الله لك بكل حرف حسنة
القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المعجز الذي أنزله على نبيه محمد صل الله عليه و سلم عن طريق ملك الوحي "جبريل" عليه السلام بلسان عربي مبين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراطه المستقيم، وهو الكتاب العظيم الذي يتعبد المسلمون بتلاوته في الصلاة وغيرها، قال تعالى :
" وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ " (الشعراء 194:192)
و قد تكفل الله تعالى بحفظ كتابه إلى قيام الساعة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر : 9.
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، اللهم اجعله شفيعاً لنا، وشاهدا لنا لا شاهدا علينا، اللهم ألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين، وعند النعماء من الشاكرين، وعند البلاء من الصابرين
جزاك الله خيرا اخي سيف على هذه النفحة الايمانية و الطيبة
و التذكرة الجليلة بفضل القرآن الكريم
جعل الله ما تقدمه في ميزان حسناتك
ننتظر منك المزيد من التواصل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
وقال صلى الله عليه وسلم :
" مثل المؤمن الذى يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذى
لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب ومثل الفاجر الذى يقرأ القرآن كمثل
الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذى لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر
ولا ريح لها ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك ان لم يصبك منه شىء أصابك ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ان لم يصبك من سواده أصابك من دخانه" .
رواه أبو داود عن أنس
جزاك الله خيراً أخى الكريم
سيف
على هذا الموضوع القيم وهذه التذكرة الإيمانية المشرقة
وتقبل الله صالح أعمالك ودعواتك الصادقة النقية
روي عن الإمام علي رضي الله عنه :" تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى فإنه أحسن الحديث ، وأبلغ الموعظة ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب "
ويجب أن يلتقي المؤمنون على مائدة القرآن ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده " .
فعلى الفرد المسلم أن يجعل له برنامجا يوميا يتواصل فيه مع القرآن الكريم من خلال التلاوة والتدبّر والمطالعة في علومه وتفاسيره ، وحضور مجالس الذكر والتفسير ، وأن يحرص على أن يختم القرآن ولو مرة واحدة على الأقل ( بمعدل جزء واحد لكل يوم ) .
يجب علينا تزيين البيوت بتلاوة القرآن وتحصيل بركاته ، روي عن الإمام علي رضي الله عنه : " البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض" .
فيجب أن نجعل القرآن منهجا نتبعه وسلوكا نتخذه فقد قالت السيدة عائشة عندما سئلت عن الرسول أنه كان قرآنا يمشي على الأرض
ولنعلم جميعا أن للقرآن آداب منها على سيبل المثال :
نذكر منها على سبيل الإيجاز : الطهارة من الخبث والحدث ، التعوّذ والبسملة ، الترتيل ، التدبر وحضور القلب ، الدعاء قبل التلاوة وبعدها وعند ختم القرآن .
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
جزاك الله خيرا اخي سيف على هذه النفحة الايمانية و الطيبة
و التذكرة الجليلة بفضل القرآن الكريم
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر
تقبل مرورى اخى الكبير
اخوك
نســـــــــــــــــــــ العرب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
فضل القرآن الكريم
العرض العادي
