روسيا: الهجوم على إيران بعد رمضان وقبل 2008
عبّر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن قلقه من خطر حصول «مواجهة» بين إيران والقوى العالمية حول البرنامج النووي الإيراني. وقال خلال لقاء مع صحافيين في نيويورك مساء الأربعاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الملف الإيراني كان مدار بحث خلال لقاء بين وزراء خارجية دول الخليج ومصر والأردن مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. وأضاف «تحدثنا بالتأكيد عن إيران مع وزيرة الخارجية. إننا نرى بالتأكيد مواجهة قادمة». وأكد أن المملكة «قلقة جدا» من البرنامج النووي لإيران، التي يشك الغربيون والأمريكيون أنها تسعى لامتلاك السلاح النووي. وختم بالقول «نحن قلقون جدا. يقولون إنه لأغراض سلمية ولكن يجب أن يظهروا ذلك». وجاءت تصريحات الفيصل بعد حضوره اجتماع ضم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، ووزراء خارجية الدول الخليجية العربية بالإضافة إلى مصر والأردن، حيث أطلعتهم الوزيرة الأمريكية على الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي للسلام، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش. وحذّر الفيصل من خطر «تقسيم» العراق والتدخلات الإقليمية خصوصا من قبل إيران في شؤونه الداخلية. وقال إن «أي تقسيم للعراق هو تهديد خطير لأنه سيؤدي إلى نزاع في المنطقة ونأمل أن لا تتحقق هذه الفرضية. ليس هناك من شك أن التدخلات الأجنبية في العراق لاتسهم في حمل السلام إلى البلاد ولكنها تزيد من المخاطر». وأضاف «حتى هم (الإيرانيون) يقرون حاليا بأنهم يتدخلون في العراق وسمعنا الرئيس (الإيراني) محمود أحمدي نجاد يقول إن بلاده مستعدة لإملاء أي فراغ سيتركه انسحاب أمريكي من العراق. إن مثل هذه التصريحات خطيرة جداً». وكان مسؤول أمريكي كبير أفاد في وقت سابق أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تطرقت مع نظرائها في الدول العربية حليفة الولايات المتحدة الأربعاء في نيويورك إلى نزعة إيران في «الهيمنة» على المنطقة. وتجري رايس بانتظام مشاورات مع أقرب حلفاء الولايات المتحدة الذين تنضم إليهم عادة مصر والأردن فيما يدعى «مجلس التعاون الخليجي زائد اثنان». وأضاف المسؤول أن «الجميع يرى إيران مهيمنة تحاول استغلال مصادر التوتر في المنطقة للتمكن من موقع تفوق على الدول العربية». واعتبر أن كافة الذين تحدثوا في الاجتماع أعربوا عن ذاك القلق ونددوا بتأثير إيران السلبي على لبنان والأراضي الفلسطينية. على صعيد متصل، كشفت صحيفة فرنسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر إيران من حدوث هجوم أمريكي ـ إسرائيلي وشيك ضدها. وذكرت صحيفة «لو كانارد انشينيه» الأسبوعية الفرنسية، أن الروس حددوا الفترة من نهاية شهر رمضان في منتصف أكتوبر المقبل إلى أوائل عام 2008 كموعد للهجوم المحتمل. وأضافت الصحيفة استنادا لمصادر في أركان الجيش الفرنسي ودوائر استخباراتية، أن فرنسا رصدت العديد من صادرات السلاح الروسي إلى إيران من بينها صواريخ دفاع جوي من طراز «إس 300 أنتي» وطراز «تور إم 1»، بالإضافة إلى مروحيات ولنشات صواريخ يمكنها إعاقة الملاحة وتعطيل مرور السفن في الخليج، وفق ما نقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس الخميس. وقالت الصحيفة إن موجة الهجوم الأولى ستأتي من جانب سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من طائرات الاستطلاع والرادار الأمريكية. ويعقبها تدخل السلاح الجوي الأمريكي طبقا لنتائج الضربة الأولى. وأشارت الصحيفة إلى قيام الولايات المتحدة بإمداد إسرائيل بقنابل مضادة للخنادق والأنفاق العميقة تحت الأرض، لتمكين سلاح الجو من تدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة بعمق يصل إلى عشرات الأمتار تحت الأرض.
عن الاحداث المغربية .
الهجوم على ايران تعني اندلاع حرب هوج
والهجوم على ايران تعني فتنة في كل الاركان
وهذا ربما يكون مستبعد وربما الصحف تشعل
فتيل البلبلة بين كل الاوساط وربما وربما وربما
عزيزتي ام دعاء ربما ساعود لهذا الموضوع من جديد
شكرا عزيزتي على نقلك لكل الاخبار الهامة وتوصيلها
لنا الشيء الذي يدل على متابعتك لاهم الاحداث
عصابة عالمية وشبكة مدمرة تسعى لاشعال الحرب بين ايران وروسيا
وسيكون في الطريق سوريا والاردن
ومن قبل كانت منتظرة ان تكون حربا بين امريكا وايران ودائما حول الاسلحة النووية كما كان الشأن في العراق .
نتمنى ان تكون مجرد استنتاجات او تخمينات لا اساس لها من الصحة لانها لو تدخلت ، امريكا لا محالة ستكون بداية حرب عالمية ثالثة ومعها نهاية العالم
شكرا اخي ام دعاء على تواصلك
ننتظر المزيد من هذه الاخبار التي توضح لنا اهتمامك السياسي بها