اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144063 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 132 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 477 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > مروج حواء والطفولة و الرجل > ~¤¢§{(¯´°•. مروج المرأة و الحياة الأسرية.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

~¤¢§{(¯´°•. مروج المرأة و الحياة الأسرية.•°`¯)}§¢¤~ يهتم بالشؤون والعلاقات الأسرية والنصائح الزوجية والمرأة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-28-2007, 11:28 PM   #1
مشرف عام سابق

((لم يفهمني غيري))

Impp القبُلة الأولي ...متي وكيف !!!!؟؟




القبُلة الأولي ...متي وكيف !!!!؟؟


إن تلامس الشفاه، تلك اللمسة السحرية في قُبْلَة رقيقة حالمة أعذب أمنية في الوجود، وأخلد ذكرى في التاريخ.

هذه اللمسة التي تنقلك إلى عالم سحري.. رائع.

هذه اللمسة التي تجدد فيك الأمل.. وتبعث في نفسك النشوة.

هذه اللمسة التي تتعانق فيها الشفاه وتتلاقى لقاء الحب لتخلق حياة جديدة وعمرا جديدا...

هذه اللمسة، إنها القبلة، ما أشهاها، ما ألذها.

ولكن: ما ألذ هذه القبلة التي لم تُمْنَح.!!

ما ألذ هذه القبلة التي لم تتلاقَ فيها الشفاه، وإنما تتوق شوقا أن تنالها..

إن هذه اللمسة التي لم تستغرق من الزمن سوى لحظات قصار.. قد تكون دقيقة.. على الأكثر، وهذه الدقيقة قد تستغرق سنوات طوال في التمهيد لها.. قد ترسم في مخيلة العاشق الولهان ليل.. نهار.. ترتسم أمامه وهو سائر.. وهو جالس.. وهو يأكل.. وهو يشرب.. وهو في منزله.. في عمله.. في غيبوبته في يقظته.. في كل لحظة من لحظات حياته، ويرسم لها الخطط.. ويمهد لها السبل. ويرقب. وينظر ويغري بالهدايا الثمينة أو بالكلمات الرقيقة.. أو بالمدح والثناء.

كل هذا لأجل اللحظة القصيرة..!!

إنه يظل طوال وقته يفكر، يضغط على شفتيه.. يبللهما بريقه كأنما يطفئ نارهما.. يتمرغ في فراشه كأنما يهدئ من ثورة جسده.. إنه يتعذب ولكنه عذاب في لذة!!

الأيام الجميلة من عمره تمر وتنقضي.. وكل يوم يتجدد الأمل في قلبه عندما تبتسم له الحبيبة، أو تغمز له بطرف عينها.. أو تعده للغد.. أو.. أو.. ولكن دون أن تتلاقى الشفاة.. دون أن يعيش في هذه اللحظة القصيرة.. ودون أن يفقد الأمل..!!

ويظل يناجيها.. يتعبد لطيفها.. يتأمل جمالها والأمنية الغالية تتراقص أمام عينيه ترسم له طريق الأمل والمستقبل، ويظل هذا الإحساس الجميل يملأ عقله ويشغل فكره، والتلهف على تحقيق هذه اللمسة السحرية تشعره بالسعادة والنشوة تفوق عن تلك السعادة التي يحسها بعد طبع القبلة نفسها. كما أن محاولة التقبيل أكثر لذة من لذة التقبيل نفسه. والنشوة الرائعة الطويلة هي نشوة المطاردة في سبيل الحصول على القبلة. وقد تم ذلك فقد ماتت النشوة وانتهى الشوط الطويل..

كما أن تحمس الشاب يموت بسرعة متى أحس أن رغبته هذه سوف تتحقق بسرعة، وإن فتاته على استعداد وتأهب لإرضاء رغبته بمجرد الإشارة بذلك. ولا شك مع مرور الأيام أن يزهد الشاب في فتاته لأنها لم تشعره بلذة المطاردة.. لذة التمتع والدلال اللذين تمتاز بهما كل فتاة وهما شعار الأنوثة، كما أنها تحرمه من ذلك العذاب اللذيذ في الصبر والانتظار والتخيل.. ثم لماذا لا تطيل الفتاة في فترة هذا العذاب ما دام فيه تشبث فتاها بها وكثرة تلهفه على البقاء بجانبها.؟!

وذلك لأن من المعروف أن الفتاة المتمنعة.. التي تتمنع في رقة ودلال. الفتاة الصعبة التي تنجح في السيطرة على زمام جسدها، إنها تتمنع بتلهف فتاها عليها، وتعلقه بها وتشعر بنشوة فائقة طوال فترة مطاردته وعذابه.. أكثر من تلك الفتاة السهلة المستعدة دائما. وهذا نجاح رائع يساعد كثيرًا في تثبيت جذور الحب في قلب فتاها.

ومن المعروف أيضا أن الرجل يسعى بشوق وتلهف على ما لا يستطيع نواله. إنه يجري شوطا كبيرًا في سبيل الإيقاع بفريسته، ذلك أن الصيد الصعب يشعر الصائد بنشوة عظيمة عن الصيد السهل لأن كل شيء سهل يذهب سهلا. أما الصعب فإنه من الصعوبة أن يذهب به، والمتعة السهلة المنال.. سهلة النسيان لا قيمة لها.

وليس معنى هذا أن تظل الفتاة على تمنعها طوال أيام حبه لها، وأن تستعمل هذا التمنع بطريقة جافة كأن تعامله بالصد والهجران والجفاء.. كأن تسخر من حبه، وتهزأ من عواطفه، وتفر من أمامه هاربة إذا ما حاول أن يلتقي بها، أو يتجهم وجهها إذا ما ابتسم..

إن هذا كله لم يسطره الحب في سجله الخالد. وليس هذا هو التمنع كما تظن وكما تسميه إن (التُقْل صَنْعه)، لا شك إنه سوف ييأس هو الآخر. سوف يتركها إلى فتاة أخرى تقدر عواطفه وتبادله حبه. والفتيات كثيرات يملأن كل مكان في العالم.

ولذا ينبغي أن يكون تمنع الفتاة.. تمنع لطيف.. رقيق في أسلوب مهذب.. وكلما شعرت أن فتاها ابتدأ ييأس منها يجب عليها أن تبعث الدفء في قلبه.. أن تعيد إليه الأمل من جديد.. وتبعث فيه النشوة اللذيذة بابتسامة رقيقة حلوة.. أو همسة حب.. أو تفاجئه بقبلة عابرة كنسمة الربيع الجميلة التي تهب فجأة فتهدئ من ثورة الجسد وأحزان النفس.

هذه هي الفتاة الماهرة الذكية التي تستطيع أن تحافظ على طائرها الجميل من أن يفر من عشه.. ولذا يجب أن تستعمل كل ذكائها في سبيل الاحتفاظ بفتاها.

كما يجب عليها ألا تتعمق كثيرا في هذه المفاجأت وتزيد من مدة ارتشاف هذه القبلات، لأن القبلة هي الشرارة الأولى التي تتولد منها أعظم النيران.. هي النار التي تحرق كل شيء.. هي بداية الطريق نحو الغزو الجسدي.. نحو الخطيئة. لأنه غالبا ما تكون المداعبة الجنسية بعد القبلة مباشرة.. ثم الاتصال الجسدي.. ومتى تم ذلك فقد أصبح من السهل جدًا التعود على الارتشاف من هذه الكأس الآثمة خارج حدود الزواج.

وليس كل الرجال ملائكة يحافظون على عفاف صديقاتهم، بل منهم من يريد أن يسرق الزهرة ويقطفها خلسة من فوق غصنها الجميل.. والذي يفعل هذا سيدوس الزهرة بعد ذلك ويضعها تحت أقدامه.. كما أن الفتاة كلما كانت أكثر اعتزازا بنفسها، كلما اشتدت رغبة الرجل فيها، بعكس الفتاة المبتذلة السهلة فإن الرجل يراها أمامه كالعجينة اللينة يمكن اللعب بها ثم تركها.. أو كالدمية الرائعة يطوحها يمينا وشمالا ثم يلقي بها على الأرض.. يحطمها..

وهذه قصة صديق كان يتوق شوقا إلى تذوق أكسير الحب من شفتي محبوبته.. فظل يمني نفسه بالغد القريب، واللقاء الساحر طوال خمسة أعوام. ولكن بلا جدوى. وكانت تكتب له الخطابات الملتهبة وتختم خطابها بعباراتها الرائعة.. (وختاما إليك أحر قبلاتي). وكان يكتب لها نفس هذه العبارة في نهاية كل رسالة. ولكن لم تتحقق هذه العبارة الجميلة التي يختتمان بها رسالتهما. ولم يفقد الأمل لأن رسائلهما كانت تشعل دائما نيران حبه وتبعث الدفء إلى قلبه.

وهذه قصة صديق آخر كان يحب جارته التي تسكن في المنزل الذي أمامه.. كانت نافذتها أمام نافذته، وبحكم العشرة والظروف أحبا بعضا. وكان يرسم الخطط في سبيل أن يلتهم شفتيها بين شفتيه وكانت تعرف رغبته. وكانت تتمنع في رقة ودلال، وكانت تقول له:

- سأطبع قبلاتي بين شفتيك. ولكن دون أن تحس بطعم هذه القبلات..

ثم تمسك صورته التي أهداها لها.. وتقبلها أمامه فوق شفتيه، وكان ينظر إليها وهي في نافذتها وهو في نافذته ويكاد أن يحترق شوقا ولهفة.

وهكذا كان حبهما.!!

كانت تخشى أن تتلامس شفتيهما حتى لا يحترقان من أتون هذه القبلة.. كانت تلك الحوادث التي تتبع هذا اللقاء. كانت تخشى الشرارة الأولى التي قد تحرق عقلها وإرادتها وصمودها، وتستسلم طائعة للنار تلتهم جسدها.

لذا كانت تتمنع.. تتمنع في دلال.

وهنا يجدر بنا أن نسأل: لماذا تتمنع الفتاة.؟!

الفتاة أكثر تمنعا من الرجل لسبب معروف. ومن أن ثمرة الحب أو ثمرة الاستسلام تنشأ فيها لا فيه. فإذا لم يكن آيلا للزوج فتضطر الفتاة إلى التمنع؛ وذلك حرصًا على شرفها وكرامتها، وتفاديا للفضيحة للعقاب الذي يفرضه عليها المجتمع ويعفي منه رجل،

ولا شك أن سبب التعفف هذا هو بالتالي سبب تجنبها وتحصنها ضد أي أذى قد يلحق بها، وخوفها من هذه الثمار التي تغرس في بطنها نتيجة استسلامها، كذلك تمسكها بأهداب الشرف والفضيلة، ومحافظة على كرامتها وقدسية أنوثتها، محافظة على الجوهرة الثمينة التي يجب أن تهديها إلى فتاها في ليلة حبهما، ليلة الزفاف، محافظة على أن ترغم فتاها على احترامها وتقديرها، كما أن عاطفة التمنع في المرأة هي نتيجة اشمئزازها ونفورها من الروح الداعرة التي تلمسها في بعض النساء المستهترات والغواني. وتعلقها بالعرف والتقاليد، إلى غير ذلك مما يزيد من قيمتها في عيني الرجل، ومما يعد من أسباب تعلقه بها، وتمسكا بأن يستحوذ عليها، ولا سيما في حالة الزواج، ذلك لأنه لم يستطيع أن ينال منها مأربا خارج نطاق الزواج.

التوقيع:

( أنا )سيف الحروف....وشموخ الجروح
شحوب الموت....ونشوة الحياة...أنا آخر عشاق الحقيقة .... !
بحر الأسرار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2007, 03:48 PM   #2
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
ولا شك أن سبب التعفف هذا هو بالتالي سبب تجنبها وتحصنها ضد أي أذى قد يلحق بها، وخوفها من هذه الثمار التي تغرس في بطنها نتيجة استسلامها، كذلك تمسكها بأهداب الشرف والفضيلة، ومحافظة على كرامتها وقدسية أنوثتها، محافظة على الجوهرة الثمينة التي يجب أن تهديها إلى فتاها في ليلة حبهما، ليلة الزفاف، محافظة على أن ترغم فتاها على احترامها وتقديرها، كما أن عاطفة التمنع في المرأة هي نتيجة اشمئزازها ونفورها من الروح الداعرة التي تلمسها في بعض النساء المستهترات والغواني. وتعلقها بالعرف والتقاليد، إلى غير ذلك مما يزيد من قيمتها في عيني الرجل، ومما يعد من أسباب تعلقه بها، وتمسكا بأن يستحوذ عليها، ولا سيما في حالة الزواج، ذلك لأنه لم يستطيع أن ينال منها مأربا خارج نطاق الزواج.
جئت بالمختصر المهم في هذا الاقتباس اخي بحر وفي الجزء الاخير من عرضك حول اهمية القبلة والشوق واللهفة والحنين لها ومذاقها الرائع عندما تكون في الحلال والعلاقة الشريفة الطاهرة وفي النور لتحس اكثر ويكون لها شعورها الحقيقي

فشكرا اخي بحر على هذا العرض والطرح المعبر على حكمة الله تعالى في كل شيء وهنا في الفرق بين لذة الحلال ونشوة الحرام ...

ننتظر المزيد من رقيك

اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2007, 02:20 PM   #3
مشرف عام سابق

((لم يفهمني غيري))

افتراضي


اقتباس:
فشكرا اخي بحر على هذا العرض والطرح المعبر على حكمة الله تعالى في كل شيء وهنا في الفرق بين لذة الحلال ونشوة الحرام ...
شكرا أختي جوهرة علي عمق قراءتك للموضوع وتحليلك الرائع

وافر تحياتي وتقديري
التوقيع:

( أنا )سيف الحروف....وشموخ الجروح
شحوب الموت....ونشوة الحياة...أنا آخر عشاق الحقيقة .... !
بحر الأسرار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2007, 01:01 AM   #4
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


إن تلامس الشفاه، تلك اللمسة السحرية في قُبْلَة رقيقة حالمة أعذب أمنية في الوجود، وأخلد ذكرى في التاريخ.

هذه اللمسة التي تنقلك إلى عالم سحري.. رائع.

هذه اللمسة التي تجدد فيك الأمل.. وتبعث في نفسك النشوة.

هذه اللمسة التي تتعانق فيها الشفاه وتتلاقى لقاء الحب لتخلق حياة جديدة وعمرا جديدا...

هذه اللمسة، إنها القبلة، ما أشهاها، ما ألذها.

لكن كيف ستكون هذه القبلة ومع من وفي اي وقت هذا هو السؤال ؟؟
فالقبلة يكون لها هذا الطعم اذا كانت في وضعها الطبيعي الذي احله الله تعالى
شكرا اخي بحر الاسرار على هذا التميز في طرح المواضيع وهذا الاختيار الذي
يجبرنا على قراءته مرات ومرات. فلا تحرمنا تميزك

دمت في خير

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 05:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة