لا للخلافات الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


لا للخلافات الزوجية

هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري، والعلاقة بينهما بلا خلافات، وليس فيها مكان للمشكلات، وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة، لا تنبتُ إلا الزهور والورود، ولا تعرف الأشواك، وإذا عرفتها، عرفت كيف تتعامل معها، حتى لا تتأثر بها وتتضرر، لكن الوقاية خير من العلاج، وخصوصًا في الخلافات الزوجية، فيجب وأْد هذه الخلافات مبكرًا، وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوى عودها، ويصعب نزعها.
ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها، وأن لا يهملا هذا الأمر، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية. وإن الخلافات إذا انتشرتْ في الحياة الزوجية؛ هزلت وضعفت ومرضت، وربما انتهت -لا قدر الله-. إنها كالسوس الذي ينخر في الساق المتين، فيجعله هباءً منثورًا، وما أجمل أن يضع الزوجان أسلوبًا أو منهجًا، يتفقان عليه في مواجهة المشاكل الزوجية؛ وذلك من أول أيام الزواج.

معرفة الأسباب بداية العلاج:
كل الأمراض وجميع المشاكل لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ
تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقيَّة للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها، وقد ترجع هذه المشاكل لأسباب متعددة، منها:

- تفريط الزوج في بعض المسئوليات الأسرية، تجاه الأبناء أو تجاه الضيوف أو أهل الزوجة وأقاربها، أو غير ذلك.
- الإهمال من قِبَل أحد الزوجين في أداء حقوق الطرف الآخر.
- سوء الفهم، أو الفهم الخاطئ لموضوع أو موقف معين من قبل أحد الزوجين أو كليهما.
- اختلاف رؤية أو طباع أو عادات أو شخصية كل منهما، مما يظهر في اختلاف موقفهما تجاه أمر واحد.
- التربية الخاطئة للزوجة، فقد تكون أمها كالرقيب أو الشرطي لزوجها، تستجوبه عن كل شيء، فتقوم هي الأخرى بدور أمها مع زوجها.
- سوء الأحوال الاقتصادية؛ فقد يكون الزوج قليل الكسب لإهماله أو كسله، أو سوء تصرفه، أو أنه ينفق من مال زوجته ببذخ وإسراف وبغير رضاها أو قهرًا عنها.
- سوء تصرفات الزوجة الاقتصادية؛ فقد تتصرف في مال زوجها من غير إذنه، وقد تنفق المال في أمور لا تنفع ولا تفيد؛ كشراء الكماليات أو غير ذلك.
- قد يختلف الزوجان في طريقة أو أسلوب تربية الأبناء.
- سوء علاقة أحد الزوجين بأهل الزوج الآخر، ودوام الشكوى المتبادلة بينهم.
- السماح بتدخُّل الأهل أو الأصدقاء في الحياة الزوجية.

وإجمالاً، يمكن القول: أن أسباب المشاكل الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.
والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف، فلا تعود إليه أبدًا؛ وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق، فتعض عليها بالنواجذ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من الجحر مرتين.

اختكم سمراء

عرض جميل وقيم


مشكورة اختي سمراء على الاختيار

تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبل مروري


اختكم
مرجانة

لا تخلو الحياة الزوجية أبدا من بعض الخلافات أو المشكلات التي يمر بعضها بشكل عارض وهي من الملامح التي لابد أن يستوعبها كل من الزوجين وأن يكون لديه القدرة على تفهم موقف الطرف الآخر والقدرة على التعامل مع الخلاف على حسب درجته وأهميته.

شكرا لك اختي سمراء على هذا الموضوع القيم و المفيد
و الاختيار الموفق
ننتظر منك المزيد من التواصل و التجديد

اختكم نسمة المروج

المشاكل هي زبدة وملح الحياة الزوجية

وعند الاحساس بالمشاكل نتذوق طعم الحياة ونحسها اكثر

ولكن العقل والحكمة في كيفية التصرف اثناءها والخروج منها بعقل ومنطق سليم وبالتفاهم والاحترام والحوار المتبادل

جزيل الشكر اختي سمراء على هذا العرض القيم والاختيار الهادف



ننتظر منك المزيد من التواصل


اختكم جوهرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختنا الفاضله سمراء
ارحب بكم معنا فى اول لقاء بيننا
اشكركم على هذا الطرح الطيبه
الحياة الزوجيه هى من اجمل الاشياء التى نعيشها بحلوها ومرها ليس المشكلة بالخلافات بحيث الخلافات هذا واقع لابد منه ولكن المشكله فى نوع وكم الخلافات يوجد شئ يستحق الوقوف عليه والاختلاف من اجله واشياء كثيرة لاتستحق المجادله فكثرة الخلافات تهدم البيوت او تصيب الزوجين بالملل والاكتائب .
وفق الله الجميع بحياة زوجيه مستقيمه

اكرر شكرى وتقديرى لكم
حازم المراغى

المشاكل الزوجية شيء مفروغ منه وبالتفاهم وحسن التعامل معها والعقل والحكمة نستطيع التغلب عليها

شكرا اختي سمراء على اختيارك الموفق

واهلا بك في المروج المشرقة
ننتظر منك المزيد من التفاعل

نووور القمر

الحياة الزوجية شراكة بين جنسين مختلفين عاشا في بيئتين
مختلفتين وتربا وسط اسرتين مختلفتين وشاءت الاقدار ان تجمعهما
في بيت واحد فاصبحا يشكلان اسرة واحدة منصهرة
والاختلافات شيء طبيعي لا ينكره احد لكن نوع الاختلاف هو الاشكال فمنه ما
يضيف للحياة صفاءا جديدا وانتعاشا متجددا واستمرارية في ظل
عنصرين عرفا قيمة كل منهما الاخر. ومنه من تنجرف به هذه المشاكل في اتجاه معاكس وتكون سببا في التفرقة وهذا ما يمكن تجنبه
فبالتفاهم والحوار والاحترام والتنازل تستمر الحياة ويبقى لها طعم لان السعادة
لا ولن تكون بالتعالي وعدم الاحترام .
شكرا عزيزتي سمراء على هذا الطرح الذي يحمل الكثير من المفاهيم
ومزيدا من تواصلك

دمت في خير

كوثر 56

الحياة الزوجية سكن واستلطاف ومعاشرة طيبة وحب بين الزوجين
ولابد ان تحدث مشاكل لان الحياة بألوان مختلفة ثارة بيضاء واخرى صفراء
وعليه على الزوجين التمسك بالاحترام والتفاهم والحب من اجل مصارعة المشاكل والتخلص منها

شكرا ابنتي سمراء على هذا العرض الجميل

لك كل الود


امكم اثمام الوفى

هناك عدة وسائل يمكن أن تعين الأزواج على احتواء الخلافات الزوجية في لحظاتها الأولى تتمثل في :

• الاعتذار لا بد من الاعتذار إذا شعرت الزوجة أو الزوج أنه السبب في وجود الخلاف

• التحفظ على الزوج والزوجة ألا يظهر غضبه وخاصة إذا اكتشف أن الخلاف قام لأسباب وتصرفات لا تستحق الثورة والغضب

• امتصاص الغضب حتى يتسنى للزوجين إنهاء خلافاتهما الزوجية في لحظاتها الأولى

• حصر الخلاف إذا حدث خلاف بينك وبين زوجك فمن الأفضل ألا تدعه يخرج عنكما

• عدم التمسك بالرأي

• الحكمة وعدم المراوغة

• الصراحة والوضوح

وهناك وسائل اخرى ايضا

بارك الله فيكِ اختنا سمراء
وجزاكِ الله خيرا

اخوكِ أبو الجود

شكرا اخواني اخواتي على مشاركاتكم ومروركم بين جنبات موضوعي

وهذا شجع قريحتي على تواجد اكبر

فانتظروني


سمراء

شكرا لتواصلك واختيارك الجميل لهذا الموضوع القيم
فالعقل هو كيفية مواجهة المشاكل الزوجية والخروج منها بدون مخلفات كبيرة

بوركت جهودك الكبيرة اختي سمراء

ننتظر مزيدك الرائع


اختك - نبض المشاعر

أن أسباب المشاكل الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.
والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف، فلا تعود إليه أبدًا؛ وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق، فتعض عليها بالنواجذ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من الجحر مرتين.

صدقتِ أختي سمراء

تلخيص رائع للمشكلة والحل

دمتِ بسعادة

شكرا اختي نبض المشاعر واخي بحر الاسرار على مشاركاتكم ومروركم بين جنبات موضوعي

مما شجع قريحتي على تواجد اكبر




سمراء