يسابق العلماء الزمن لاكتشاف لقاح يضمن الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، فيما يواصل الوباء حصد المزيد من الأرواح حول العالم.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن اللقاح لوحده هو الذي يستطيع أن يكبح الوباء الذي ينتشر بسرعة بين الناس، لكن عملية التطوير هذه ليست أمرا يسيرا، بحسب الخبراء، لأنه يستوجب إجراء اختبارات دقيقة، كما يتطلب انتظار مدة لا بأس بها لأجل رصد ما إذا كان سيؤدي إلى أية مضاعفات جانبية.
وتتواصل الجهود في نحو 35 شركة ومؤسسة طبية مرموقة لأجل تطوير اللقاح، وأعلنت أربع جهات حتى الآن أنها تجري اختبارات على حيوانات.
وأول مؤسسة علمية أحرزت تقدما في هذا الإطار هي شركة "موديرنا" المختصة فيما يعرف بالتقنية الحيوية، ورجحت أن تبدأ التجربة على جسم الإنسان في أبريل المقبل.
وتمكنت هذه الهيئات العلمية من تطوير اللقاح بشكل سريع، لأن الصين سارعت إلى الكشف عن المواصفات الجينية للفيروس الذي ظهر في مدينة ووهان، أواخر العام الماضي.
وتقاسمت الصين هذه المعلومات القيّمة، أواخر يناير الماضي، وهو ما سمح للباحثين أن يقوموا بتشكيل الفيروس داخل المختبر حتى يرصدوا الطريقة التي يجتاح بها الجسم فيجعله مريضا.
ولا يعني تطوير هذا اللقاح ضد فيروس كورونا تبديد المخاوف الصحية بشكل كامل، حسب الخبراء، لأنه فيروسا جديدا من عائلة "كورونا" قد يظهر مستقبلا ويؤدي إلى حالة إرباك لا تقل شدة عما يعانيه العالم في الوقت الحالي.
ويشهد التاريخ على أن الإنفلونزا من أخطر الأوبئة التي واجهت البشر، نظرا إلى سرعة انتقالها، فضلا عن ارتفاع عدد الضحايا بين المصابين.
ويقول مدير منظمة "CEPI" غير الحكومية المختصة في التعامل مع الأوبئة ومقرها أوسلو، ريتشارد هاتشت، إن العلماء نجحوا في التوصل إلى لقاحات، خلال مدة وجيزة، لأنهم استفادوا مما تراكم من بحوث حول فيروسات تنتمي إلى عائلة "كورونا".
وأضاف مدير المنظمة غير الربحية، أن فيروسات كورونا ليست جديدة، فبين عامي 2002 و2004، أحدثت عدوى "سارس" التنفسية هلعا كبيرا في الصين، ثم جاءت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" في 2012.
وفي الحالتين معا، جرى التعامل مع الأزمة من خلال المسارعة إلى تطوير اللقاح، لكن تلك المساعي سرعان ما توقفت، إثر انحسار العدوى.
وعقب عودة خطر كورونا من خلال "كوفيد 19"، اقترحت شركة "نوفافاكس" الأميركية العمل باللقاحات التي جرى تطويرها لأجل الوقاية من "سارس كوف 2"، وقالت إن لديها عددا من المتطوعين سيجرون الاختبارات البشرية في أبريل المقبل.
وفي غضون ذلك، اعتمدت شركة "موديرنا" على العمل الذي جرى إنجازه بشأن فيروس "ميرس" في المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الذي يتخذ من ماريلاند مقرا له.
ويتقاسم فيروس "كوفيد" ما بين 80 و90 في المئة من الخصائص الجينية مع الفيروسات التي أدت إلى فيروس "سارس"، في وقت سابق.
وفي حال نجاح هذه التجارب، ستكون في حاجة إلى موافقة السلطات الصحية المختصة، حتى تبدأ مرحلة التسويق، وفي مرحلة تالية، سيكون من صلاحية أي حكومة في العالم، أن تتخذ قرارا بشأن اعتماد اللقاح أو رفضه، وستبني موقفها، بناءً على تقييم علمي، لمدى النجاعة المحتملة، أو تقدير الآثار الجانبية المحتملة.
منقول مع تمنياتي بنجاح هذه الاختبارات والاكتشفات للقضاء على هذا الفيروس القاتل
شكرا على عرضك واختيارك الموفق
واستسمحك في اضافة هذا الرد عن منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن والذي انقله هنا
الصحة العالمية: لا نعرف متى ينتهي كورونا
قال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الفحص واسع النطاق للكشف عن فيروس كورونا المستجد أمر ضروري، معتبرا أنه لا يمكن توقع المدة التي ستستغرقها هذه الجائحة.
وناشد مايكل ريان العالم التحول إلى تدابير تتيح لنا "التعايش مع الفيروس"، حتى يظهر اللقاح المضاد له، وهو ما يبدو الأمر الممكن الوحيد حاليا.
وتشير تصريحات ريان الصادرة إلى تغير في تفكير منظمة الصحة العالمية، وإقرار منها بأن الفيروس المستجد الذي ظهر أولا في الصين أواخر العام الماضي، وأصاب أكثر من نصف مليون شخص حتى الآن، سيبقى لفترة، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وفي هذه المرحلة، وفق ما قال ريان في مؤتمر دوري لمنظمة الصحة العالمية، "لا يمكن لأحد أن يتوقع المدة التي ستستغرقها هذه الجائحة.. نحن على مشارف مستقبل مجهول نمضي قدما إليه.. دول كثيرة في أرجاء العالم بدأت للتو دائرة هذه الجائحة".
وأشار ريان كذلك إلى أن العالم بحاجة إلى التحرك من تدابير تستهدف "تحمل اللوم" إزاء فيروس كورونا، لصالح "أهداف أكثر دقة بكثير، أهداف مباشرة، من شأنها أن تتيح لنا في الأقل التعايش مع هذا الفيروس حتى يمكننا تطوير لقاح للتخلص منه".
من جهة أخرى حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن النقص الشديد في معدّات الوقاية للموظفين الصحيين الذين يواجهون وباء كوفيد-19 يعد بين التهديدات الأكثر إلحاحا بالنسبة إلى العالم حاليا.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم غبرييسوس إن "النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الشخصية بات بين التهديدات الأكثر إلحاحا لقدرتنا المشتركة على إنقاذ الأرواح".
وأفاد أن المنظمة أرسلت نحو مليوني قطعة منفصلة من معدات الوقاية الشخصية إلى 74 بلدا وتستعد لإرسال كمية مشابهة إلى 60 دولة أخرى.
وقال تيدروس "لا يمكن حل هذه الشكلة إلا من خلال التعاون الدولي والتضامن".
وأسفر كوفيد-19 عن وفاة أكثر من 25 ألف شخص، وإصابة أكثر من نصف مليون، بينما سجّلت معظم الوفيات في أوروبا.
ونوه تيدروس إلى أن أكثر من مئة ألف شخص تعافوا من المرض.
وأضاف "لا زلنا في بداية هذه المعركة. علينا المحافظة على الهدوء والوحدة والعمل معا".
في انتظار جديدك اختي فاطمة الزهراء لك اغلى الاماني
سؤال لا نستبعده طول اليوم متى سينتهي هذا الوباء ومتى سيتمكن العلماء من ايجاء دواء معالج لهذا الوباء
ودائما ندعو الله ان تنتهي هذه الازمة والوباء والبلاء
سؤال ليس له جواب لحد الان رغم ان الكل ينتظر ان يسمع كل دقيقة اخبارا بصنع الدواء الذي سيقضي نهائيا على هذا الفيروس الذي وقف حياتنا
نتمنى من الله السلامة للجميع
العالم في سباق لا يتوقف ليل نهار عمن سيكون السباق لهذا اللقاح الذي سيضع حدا لهذا الوباء والفيروس الخطير الذي قتل الكثير ومازال يحصد كل يوم المزيد من الضحايا
كل الامنيات معلقة على هذا الامل و الكل يثوق لمعرفة هذا الخبر بفارغ الصبر وسنعيش دائما على سماع هذا اليقين والله المستعان لكل العلماء والخبراء ونتمنى من الله ان يعينهم في مهمتهم الصعبة لانه وباء جاء بسرعة ودون سابق انذار.
دائما كما انت عزيزتي فاطمة الزهراء متواصلة ومتألقة في اختياراتك وهذا ما تعودناه منك مشرفتنا الرائعة ونترقبه منك
فشكرا لك والشكر ايضا موصول للفاضل المميز اخي محمد عصام على اضافته القيمة
كل صباح عندما نستيقظ من النوم نفتح الاخيار لعلنا نسمع هذا الخبر الذي ننتظر بفارغ الصبر ونتمنى من الله ان يتحقق هذا الطلب لتكون نهاية هذا الوباء الذي ازعجنا
شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض والسؤال الذي نفكر فيه جميعا