التدليك من أجمل الأوقات التي يستمتع بها الإنسان، حتى لو كان في طور الطفولة ولا يعي ماهيته، لكنه بكل تأكيد سيظل قادراً على الشعور بتأثيره.
وكما قد تحتاجين التدليك من آن لآخر، فطفلك الصغير يحتاجه أيضاً، ويعتبر مساج الطفل من أكثر الأنشطة التي توثق ارتباطكما الروحي، وتقوي علاقتك بصغيرك يوماً بعد يوم، كما يحمل لابنك فوائد مذهلة، تنعكس على نموه البدني والذهني والعاطفي.
ويبدأ تدليك الطفل من القدمين، وباستعمال زيت لطيف مخصص للأطفال، على أن تراعي عدة أشياء تضمن إتمام المهمة بنجاح
1. ابتعدي عن تيارات الهواء، واجلسي مع طفلك في غرفة دافئة مغلقة، ليتسنى له الاستمتاع بالتدليك دون الإصابة بنزلة برد.
2. اختاري زيتاً معطراً، يساعد على الاسترخاء، مثل زيت اللافندر أو الكاموميل.
3. انزعي ملابس طفلك برفق، وابدئي التحدث إليه بهدوء، أو يمكنك الغناء له بصوتٍ رقيق.
4. قومي بتدليك قدميه بهدوء، وخصوصاً الكاحل وباطن القدم، واصعدي ببطء حتى أعلى ساقيه.
5. قومي بتدليك ذراعي طفلك، واحرصي على عدم الضغط بقوة، ولكن اجعلي لمساتك محسوسة.
6. تواصلي معه بالنظر، فمن شأن هذا أن يخبرك باحتياجاته وما لا يفضله، كما سيساعد على نمو الرابطة العاطفية التي تجمعكما.
ويمنح تدليك الطفل راحة كبيرة لجسمه، ويوفر له العديد من الفوائد التي تنعكس على شخصيته وصحته واستقراره النفسي.
ومن فوائد تدليك الطفل ايضا نجد :
1. يرخي عضلاته وأعصابه، ويهيئه للنوم دون مشكلات.
2. تكرار التدليك يومياً في نفس الموعد يساعد على ضبط إيقاع النوم لطفلك، ما يساعدك على الحصول على نوم ليلي مريح دون استيقاظ متكرر.
3. يساعد على توثيق علاقتكما، ويوثق علاقة زوجك بك إذا كان يشاركك تدليك طفلكما.
4. يساعد تدليك الطفل على تحسين عملية الهضم، وتنشيط الدورة الدموية.
5. تدليك الطفل يساعد على تحسين اكتسابه للوزن، ويقلل من آلام التسنين.
6. تدليك البطن يقلل المغص ويساعد على طرد الغازات.
7. تدليك الطفل يضمن تهدئته واحتفاظه بمزاج جيد وهادئ، وتقليل حدة بكائه.
8. يساعد تدليك الطفل على نومه بشكل أفضل ولفترة أطول وأكثر راحة.
9. تنعكس جودة النوم الناجمة عن تدليك الطفل على تحسن قدراته الذهنية وتطوره البدني والاجتماعي بشكل ملحوظ.
لهذا لا تترددي في منح طفلك نصف ساعة يومياً قبل موعد الرضاعة الأخير، ومرري يدك فوق بشرته لتساعديه على النمو بشكل أفضل بكثير، وتأكدي أن هذا سينعكس إيجابياً على صحتك وراحتك، فحظاً سعيداً لك.