بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة .. مهداة لكل حماة
ربط الحب بينهم وأتفقا على الزواج فور الانتهاء من الدراسة .. وعقب أعلان النتيجة ونجاح
الفتاة .. تقدم الشاب على الفور يطلب يدها .. ولم يعترض الاب بل وافق عندما رأى ترحيبا من
أبنتة طوال فترة الخطبة ..كانت الحماة تتعمد دائما أثارة المشاكل مع خطيب أبنتها .. ولكنة كان
يتدارك ذلك من أجل خطيبتة .. وتم الزفاف سريعا وعاشا أياما من السعادة ولكن كما يقولون (
دوام الحال .. من المحال ) فلم تستمر ذلك السعادة طويلا فقد بدأت الخلافات تدب بين العروسين
بسبب تدخل والدة الزوجة فى حياتهما الخاصة بشكل مستمر بل وأقامتها شبة دائمة بصورة
أفسدت عليهما الخصوصية .. مما أضطر الزوج الى أن يدعوا زوجتة لقضاء شهر عسل فى
أحدى المدن الساحلية بعيدا عن حماتة بل وقرر الزوجان السفر دون أن يبلغا أحدا من أهليهما
بميعاد السفر .. وفى يوم السفر وأثناء أستعداد العروسين للسفر .. فوجىء الزوجان بوالدة
الزوجة تأتى لزيارتهما وتطرق الباب .. ولكن لم يفتح لها أحد فظنت الام أن أبنتها حدث لها
مكروة .. وأستغلت ذلك فى الانتقام من زوج أبنتها فذهبت على الفور وأستدعت رجال النجدة
الذين حضروا بصحبتها ووجهوا للزوج تهمة خطف أبنة هذة السيدة
.. وأشاروا الى حماتة .. فما كان من الزوج الا أن أخبرهم بأنة لم يخطف أحدا .. وأن هذة
زوجتة .. وقام بأحضار وثيقة الزواج .. فما كان من رجال الشرطة ..
الا أن قاموا بتوجية تهمة البلاغ الكاذب الى حماتة .
أصر الزوج على أستكمال ا لمحضر ضد حماتة .. ولكن دموع وتوسلات زوجتة جعلتة يتنازل
عن المحضر ظنا منة أن حماتة قد تلقت درسا مما حدث ؟؟
ولكنة فوجىء بها تحرض زوجتة وتذهب معها وترفع دعوى نفقة علية .
طلب الزوج أن ينفرد بزوجتة للحظات بعيدا عن حماتة وأقنعها بالعدول عن رأيها فما كان من
الزوجة الا أن تنازلت عن دعوى النفقة .. ووافقت على الصلح بعد أن طلبت من والدتها عدم
التدخل فى حياتهما مرة أخرى .
قصة واقعية
مع قبول تحياتى
مازن المصرى