اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 264 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144321 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 308 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 309 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 666 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > مروج دين ودنيا للحوارات
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج دين ودنيا للحوارات كل ما يتعلق بالحوارات والأسئلة الدينية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 04-20-2008, 05:02 AM   #1
عضو نشيط
Impp دور الأم المسلمة في تربية أبنائها في الغرب


دور الأم المسلمة في تربية أبنائها في الغرب
كثيراً ما تسأل الأم المسلمة في ديار الغرب: كيف أربى أولادي على القيم الإسلامية فى مناخ يخالف الإسلام وينحي الدين ويقدس المادية والفردية واللذة، مما يشكل ضغطًا متزايداً ومزعجاً للآباء والأبناء من الجاليات المسلمة ويدفعهم إلى الحيرة والتساؤل: ما السبيل؟
ادئ ذي بدء لابد أن نقرر أن التربية الإسلامية هي المنقذ الوحيد لأولادنا من الذوبان وفقدان الهوية، بل هي ضرورة حتمية وفريضة شرعية يتحمل عبء القيام والنهوض بها: الأسرة-المؤسسات الإسلامية-الجالية المسلمة.
ونقصد بالأسرة: الدور المنوط بالوالدين لتربية أبنائهم تربية صحيحة سليمة كما أمر الله: (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نَاراً وقُودُهَا النَّاسُ والْحِجَارَةُ) [التحريم، الآية 6].
أما المؤسسات الإسلامية فهي كل تجمع مؤسسي يقوم على أسس إسلامية تعين الأسرة المسلمة في استكمال دورها، ويأتي المسجد أو الجامع على رأس تلك المؤسسات لعظم دوره الحياتي والتربوي، ويتساند مع هذا الدور ما تضطلع به المراكز الإسلامية التي تشتمل على مناشط اجتماعية متكاملة، مثل: المكتبة ومكاتب التحفيظ ومحاضن الطفل، إضافة إلى المدرسة الإسلامية المعنية بتدريس مناهج ومقررات باللغة العربية.
أما دور الجالية المسلمة فى تعزيز وتأكيد البعد التربوي لدى أبنائها فيتمثل في أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأسر المسلمة عن طريق الزيارات المنظمة والمناسبات الدينية (رمضان-العيد-المواسم) والتجمعات الثقافية (الرحلات-المخيمات-الملتقيات الثقافية) إضافة إلى الأنشطة الترويحية والرياضية المتعددة.
إذن مسئولية تحصين أولادنا من الإصابة بأعراض الاحتكاك والتعايش مع الثقافة والواقع الأوربي وأمراضه وأخطاره لهي مسئولية مشتركة بين هذه الأطراف السابق ذكرها وإن كان كل منها يتحمل مسؤوليته المنوطة به كاملة أمام الله I ولا يعفيه منها إن قصر الباقي، وإن كنا نسأل الله أن يعين الجميع على القيام بأداء تلك الأمانة، وتلك الرسالة.
نعود إلى نقطة البداية، إلى تساؤل الأم وهي تضع يدها على قلبها خائفة حذرة: كيف أربي أولادي؟ إنها جادة ومتلهفة كجدتها المؤمنة: أم موسى؛ حيث لم يخيب الله ظنها فرد إليها طفلها الحبيب ليتربى في حجرها وتباشر رعايته وحمايته على هدى من الله وبصيرة، ولتكن قدوة للأمهات الصالحات أن أرضعن أولادكن الحق والخير وتقوى الله، وأن الزمن فلذات أكبادكن الصراط المستقيم ليعبدوا الله ويمكنوا لدينه فى الأرض: )وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ( [الحج، الآيتان 41،40].
ولكن قبل أن تسأل الأم: كيف أربي، عليها أن تعرف الإجابة عن: لماذا أربي؟ ثم تحدد: متى أربي؟
جملة تساؤلات إجابتها واضحة ومحددة كما سيأتي
لماذا أربي؟
عندما أقود سيارتي يجب أن يكون لديَّ علم مسبقًا بالغاية التي سأصل إليها أو الهدف الذى أريد من ورائه أن أصل إلى مبتغاي وإلا كان التخبط والحيرة والقلق والعبث هو سيد الموقف، والنتيجة: الفشل والضياع. وهكذا الحياة فقد خُلقت لغاية محددة: (ومَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات، الآية 56].وهذه الغاية هي العلامة الوضيئة الوحيدة في الطريق الذي حدده الله لناوأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ( [الأنعام، الآية 153]. ولقد كرم الله الإنسان للسير فى هذا الطريق فأحسن خلقه: )لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ( [التين، الآية 4]. وزاده تكريمًا وتمييزًا عن باقي المخلوقات وحباه نعمة العقل ثم أنزل له الدين ليرشد ويحكم حركة العقل في تطوره ونموه وتباينه بين الناس، وكان من أفضل ما أنعم به علينا أن وضح له الدين (إنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإسْلامُ) [آل عمران، الآية 19]. وفصل له أحكامه وتفاصيله وترك له حرية الاختيار: )وهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ( [البلد، الآية 10]. ليتحمل المسئولية كاملة عن نتائج هذا الاختيار: )لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ( [البقرة، الآية 256]. وربط الاختيار بالعمل، وميزان قبول العمل: صلاحه كما حدده الله تعالى في البلاغ القرآني والبيان النبوي لهذا البلاغ؛ لأن الذي سيحاسب هذا الإنسان المكرَّم المستخلف هو الله تعالى: هذه هي الغاية وهذا هو الطريق الذي يحفل بمحطات تحمل لافتات أهداف مرحلية، فعندما كنت طفلة كان هدفي في تلك المرحلة أن أكون مسلمة أو هكذا أُريد لي: 'مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاّ يُولَدُ عَلَىَ الْفِطْرَةِ'[رواه مسلم]. ولما بلغت مرحلة الصبا أصبح الهدف واضحاً: التزود بالعلم والتعرف على الأدوار التي بجب القيام بها فى الحياة، ولأنتقل من دور البنت البارة إلى دور الزوجة الصالحة إلى دور الأم القدوة.
الذي يهمنا الآن دور الأم القدوة: كيف أحقق الهدف من تلك المحطة، وكيف أقوم بدورى على أفضل صورة؟
إن سيارتي تحفل بوجود أولادي أيضًا، المؤشر يتجه إلى الغاية، إنها واضحة لي ولهم ويجب أن نسعى جميعاً إليها، يجب أن آخذ بيد أولادي إلى الله
موضوع رائع بقيته على هذا الرابط
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
الجوهرالصافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 12:04 PM   #2
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


سيدي كان السؤال مطروحا فيما سبق عن دور الام المسلمة في تربية ابنائها في الغرب . الا ان اليوم اصبح يطرح عن دورها وهي في وطنها الام حيث عرفت التربية نوعا من الخلل والتعقيد والاظطرابات مما ادى بهذه التربية الى الخوف والهلع من هذا الانجراف الذي عم كل الاوساط الاسلامية والانحلال الخلقي الذي اتسعت رقعته . فاحترات الام بين الماضي والحاضر بين التربية التقليدية والحديثة بين التفتح والانكماش . وضاقت درعا بما اصبح يخالجها من خوف وضعف وعجز في تكملة رسالتها . فلم تعد تلك الام الصبورة الهادئة المائلة الى البساطة في التعامل والشدة في تلقين الصحيح من الاخلاق والمباديء والقيم . بل اصبحت تتخبط فيما فرضته عليها هذه الحداثة من مسؤولية مضاعفة في استيعاب جوانبها ثم تنقية ما يناسب ابناءها من جهة اخرى .فاصبحت الام مشحونة متقلة الكاهل مظطربة النفس مترددة الافكار ميالة الى التعصب والانفعال مفزوعة في كيفية اجتياز هذه الحواجز . فاصبح من الصعب عليها تخطي كل العقبات وهي في وطنها فكيف وهي في بلد تاني اصبحت فيه الام العربية المسلمة تعرف كل الظغوطات والتحقير والتدني والاحباط؟؟؟
فعلا مسؤولية جد مظاعفة وتقة في النفس عالية وتحدي قوي وتصدي اقوى في اجتيازصعوبة تربية ابنائها تربية مبنية على خلق ومباديء وعقيدة قوية . اصبحت التربية كالجمرة في الكف لا يقوى على تحمل لهيبها الا الصبور العفيف القوي المتشبت بعقيدته تشبتا حقيقيا لا تزعزعه اية شوائب
نسأل الله تعالى في الصبر والتبات والصمود لمواجهة هذه العواصف الهوجاء والخروج منها سالمين
جازاك الله خيرا اخي الجوهر الصافي على هذا الطرح الذي يحمل الكثير من المعاني وهذا النقل الذي يحثنا على الصمود في وجه الطغيان
مزيدا من تميزك

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 01:47 PM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


تربية الاطفال شيء ليس بالسهل على عاتق كل من الزوجين الاب والام وان كانت على هذه الاخيرة اكثر بحكم انها من ترعى الابناء في ظل خروج الاب للعمل
ومع ظل هذا الانفتاح والتطور التكنلولي والحداثة التي وصللت لها مجتمعاتنا العربية والاسلامية زادت عدة مهمات ومسؤوليات جديدة في تربية المراة لاولادها من حيث القناوات الفضائية اونقول قنوات الاطفال والانترنيت ولعب البلستيشن واشياء اخرى .... وهنا نجد العديد من الامهات بسبب عدم تكوينهن تكوينا سليما او عدم تعليمهم يفقدن الى هذا الجانب المهم في التربية والتوجيه
فكيف لام جاهلة وغير متعلمة ان تعرف ما وراء فيلم او رسوم متحركة لتقبل او ترفض ان يراها اطفالها او ان تفهم في امر النيت وما وراء بعض المواقع ....
وان كانت الام تواجه هذه المشاكل في التربية في وطنها ومجتمعها العربي والمسلم فكيف سيكون الامر بالنسبة للمجتمعات الاوربية
وعامة يكون الاباء قدوة لاطفالهم وعليهم ان يكونا قدر المسؤولية بمزيد من الحكمة والصبر وندعو اخيرا لكل الاباء بالنجاح في تربية اطالهم على تعاليمنا الاسلامية وعقيدتنا السمحاء

شكرا اخي الجوهر الصافي على هذا العرض والاختيار القيم


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 03:27 PM   #4
عضوية برونزية



افتراضي


الذي يهمنا الآن دور الأم القدوة: كيف
فموضوع التربية ليس توفير الأكل والشرب
إنما هو غرس القيم والفضائل
وقبلهم التمسك بالدين
الذي يقود الأبناء إلي البعد عما يغضب الله ورسوله والتمسك بالفضائل ومكارم الأخلاق
أشكرك أخي الجوهر الصافي علي هذا العرض القيم
مع خالص تحياتي
أخيك فارس
فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 05:03 PM   #5
عضو متألق


الصورة الرمزية إتمام الوفى
افتراضي


موضوع جميل وهادف ابني الجوهر الصافي

لان التربية والتوجيه الصحيح هو الذي يقود الطفل الى بر الامان ويجعله صالحا ام طالحا ومعها المجتمع عندما يخرج للشارع والمدرسة ويتعامل مع الاصدقاء وتتنمنى مداركه
فالام مطالبة بالتوجيه الدائم والنصح

شكرا ابني الحوهر الصافي على اختيارك الوجيه والهادف


في انتظار جديدك
لك كل الود

امكم اتمام الوفى
إتمام الوفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 05:37 PM   #6
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي



عندما نجد الوالدين يعرفون ابنائهم ما هو الصح وما هو الخطاء نجد ابناء على درايه من امرهم .
وتتبع الابناء ضرورة لابد منها فالوالدين هم بر الامان للابناء فى توضيح الغموض فى الحياة
ودور الاوالدين فى تلك البلدان كبير وقاس خصوصا لو كانو ملتزمين بامور دينهم ومتشددين فى عقيدتهم فى ظل الانفتاحات والتيارات المختلفه
وتوجد امهمات كثيرات تحافظ على قيمها وحتى تحافظ على لهجة بلدها برغم من ان ابنائها وبناتها جميعا ولدو فى بلد غير بلدهم بمعنى سافر الزوجان فى بداية حياتهم الزوجيه وانجبو ابنائهم فى تلك البلاد الاخرى سواء عربيه او اجنبية ونجد الابناء يتكلمون بلهجت بلادهم الاصل وليس المقيمين بها مع تعلمهم طبعا للهجة البلد المقيمين سواء اكان مصريا او سوريا او مغربيا او لبنانيا او سودنيا وكل على حسب جنيسته وهذا بسبب توجيه الاباء والامهات فى الحفاظ على ابنائهم حتى فى اللهجه ومن يحافظ على لهجته يحافظ على دينه ان شاء الله
.
نسال الله ان يعين كل المغتربين ونحن منهم
نشكر طرحك اخى الفاصل الجوهر الصافى
حازم المراغى
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2008, 06:45 PM   #7
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي


كي تتمكن الأم المسلمة من تربية أبنائها في مجتمع غير إسلامي عليها قراءة الواقع الغربي بصورة صحيحة ومنطقية وهادئة
يجب أن تجدد الأم من معارفها التربوية والحياتية وتطور قدراتها وصفاتها
لأن أخطر ما نبتلى به في أمتنا الإسلامية أم جاهلة بدورها التربوي الصحيح
اشكرا لك اخي الجوهر الصافي على هذا العرض
القيم و الاختيار الحسن. جعله الله في ميزان حسناتك

اختكم نسمة المروج
نسمة المروج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 04:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة