اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 140 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144157 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 158 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 206 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 545 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-22-2007, 06:08 PM   #1
شخصية هامة

افتراضي تنهيدة ناهد و صهد المنارة







تنهيدة ناهد و صهد المنارة

هي كاتبة عربية ترتدي الحجاب مرغمة و تسكب دموع الفتاة العربية في رواياتها و كتاباتها في المدونات والمنتديات . منذ بضع سنوات وبعد حديث قصير أمام الكاميرة على المسنجر، رأيتها تقف لأمر ما و تنظر إلى جوارها مباشرة في نادي الإنترنت إلى فتاة أنيقة باحتشام و شعرها الأسود الكثيف ينسدل بكبرياء على ظهرها في استرسال جميل. انفجرت من شفاهها تنيهدة قاهرة الاشتعال ، ليست زفرة حارة مما نطلقه ليل نهار تأففا من الأوضاع ، بل تنهيدة أرعشت جسدها منفجرة بقوة ومتذبذبة، كتلك التنهيدة التي تطلقها ثكلي بعد طول بكاء على فقيدها. شعرت باللهب المصاحب لتلك التنهيدة وحرق جوفي كما أشعل صدرها تماما، لعلمي برغبتها المكتومة في نزع الحجاب.
.........
لم أتمالك نفسي وبدون قصد انطلقت أصابعي تنقر الأزرار قائلا لها هوني عليك ، لا يوجد في الحياة ما يجبرنا على فعل ما لا نرغب مرغمين نحترق في داخلنا ، إذا بلغ اللهبُ الجوف هذه الشدة ، فإن الثورة على أسبابه أقل صهدا من قبوله.
........
تحججت بالأب والإخوة والمجتمع والناس الطيبين والمغرضين معا.
تحدثت عن قلة حيلتها وضعف امكاناتها و احكام قيدها.
تحدثت عن أملها السابق في الفرار إلى مجتمع بلا قيود غير الالتزام بقناعتها بالواجب و الخلق الحسن .
تحدثت عن الوعود الكاذبة للرجال من بني يعرب و يغرب أيضا، والمسفهة لعواطفها الصادقة و طهارة مقصدها
تحدثت عن المفارقات المضحكة في مجتمعاتنا كتجزئة الفضيلة التي تـُلزم بها المرأة دون الرجل.
.......
ذكرت محاولتها الفاشلة في أن تلائم ما بين الحلم والواقع والتكيـُف حيث لم تستطع أن تــُـكيــِف، بالزواج من رجل ظنت أنه أهون الشرور إذ كان من اختيارها ورضا الأسرة. لكنها اكتشفت بعد انجابها أول طفل ، أن قلة تجربتها لإحكام قيدها قادتها لاختيار سيء، وأن الذقن و حف الشارب ليست غاية الدين و لا ضمانا لحسن المعاشرة، مما أدى بها إلى نفض يدها عن مبدأ الزواج والأسرة .
..........
قررت أن تنفر الأنانية المقززة فترهبت واهبة نفسها لأمثالها من الفتيات بدفن نفسها في تجميع الحروف والمفردات لتشكل منها أنهارا تحكي مأساة المرأة في مجتمعاتنا حيث تجد كتاباتها قبولا حسنا ، و هي تأمل أن تجني من عباراتها وعبراتها بعض الحماية المادية و المعنوية التي تعتمد عليها في طريقها للحرية الملتزمة والاستقلال التام، لتواصل النضال داخل بيئتها ذاتها ، مهما أمطرها المعرقلون و المتخلفون بالمعوقات، و مهما وجدت من مغريات في غيرها من البيئات.
........
حرارة دموعها بين سطورها حمـَّلها معاناة تعرقلها، فهم يمطرونها بالدعاء عليها بكل الشرور وتارة يكفرونها و تارة يتهمونها بالإباحية و تارة يبحثون عن اسمها الحقيقي وعنوانها ليستبيحوا دمها ، لكنهم لا يعرفون غير اسمها المستعار الذي تحتمي به من شرور البيئة الملوثة مستظلة بحجاب.
........
افتخر بها، أتابعها قارئا ومشجعا وأبادلها النصح وتبادلني النقد ، فهي تمثل لي نموذجا للأخت العربية المثابرة والمصرة على الانطلاق من قمقم التخلف والكهنوت، آخذة معها أكبر عدد يتيسر من أخواتها. ولأن أمثالها هم وحدهم من يمدوننا بالأمل و يـَنـِرن المصباح الذي يشع في نهاية النفق.
........
لماذا أروي لكم هذه الرواية الواقعية ؟
لأقول لكم ولأبشر البعض بأن هذا الصهد الذي نستشعره دليل على أن في نهاية النفق منارة...تضيئه
.......

ليس بعيدا عن الموضوع :

بعض السذج يتصورون أن السماء لا تستجيب لدعوا تهم، والواقع أن السماء استجابت وقالت... لا.

وقيل : ن تكون حكيما واسع الاطلاع بحيث تلازم بيتك عندما ينهمر المطر، لهو خطأ فادح، فقد توفر لك حكمتك الدفء والسكينة لكنها تحرمك من فرصة التمتع بعالم من الجمال.
.......

أحي الجميع

ناصر العربي
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2007, 11:28 PM   #2
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي



السلام عليك اخي ناصر
لماذا أروي لكم هذه الرواية الواقعية ؟
لأقول لكم ولأبشر البعض بأن هذا الصهد الذي نستشعره دليل على أن في نهاية النفق منارة...تضيئه


فعلا اخي ناصر الحياة لا تقاس بالحجاب ولا الخمار ولا اللحية ولا حتى اللبس المكشوف لكن الحياة بما تخفيه من نضج ونقاء وطهارة النفس ووعي كامل لتحديد ما يحتويه العقل من رجاحة وتفكير سليم
فلو كان هذا الصهد ياتي ليؤثر في النفوس الضعيفة ويحاول تخريب العقول النيرة الا انه في الاخير يعطي تجديدا لحياة افضل فيما بعد ويخلف اثرا ايجابيا في من يمتاز بالعزيمة والصمود والتحدي والوقوف تصديا وتحديا في وجهه
وهذه القصة فعلا كان لها وقع في نفوس كل من اطلع عليها لانها عبرة كافية للمرأة الصامدة
مزيدا اخي ناصر من تميزك في طرح المواضيع
وفي انتظار جديدك

اليك تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2007, 01:46 AM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


غالبا ما تفرض التقاليد على البنت اشياء لا يرغبن بها كاللبس والتوجيه الدارسي او عدم متابعة الدارسة او الزواج من رجل لا يربطها به اي استحسان ولا قبول

ولهذا نجدها مضطرة ورغما عن انفها ان تقبل هذا المصير الذي تختاره لها الظروف والوالدين دون ادراك منهم انهم يقتلون كرامتها وابسط حقوقها في الرفض او القبول الذي منحها اياه الاسلام
وبذلك تتحطم شخصيتها وتبقى اسيرة لاحزانها

وعندما نجد اي امرأة عاشت ظروفا وحياة زوجية غير قارة ولا سعيدة ولا كما كانت تحلم ، تضطر مرة اخرى لقسوة الظروف من حولها ولان منزل اهلها لن يسعها ولن يقبلها ان تخضع للصبر والتجلد والرضى بالقدر والمصير الذي اجبلت عليه لا راضية .

ونصفها بالمتجلدة الصبورة الصامدة لانها استطاعت ان تقف لكل هذه الظروف والتحديات لتقاوم البقاء ...

شكرا على هذه العبرة اخي ناصر

اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 06:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة