إعلانات تخلع رداء الحياء في فضاءنا

إعلانات تخلع رداء الحياء في فضاءنا


مدرسة الإثارة تراجعت في الغرب لتتقدم نحو الشرق

فيما مضى كان بوسع أفراد الأسرة الالتفاف حول وسائل الإعلام بمحتوياتها وبرامجها لمتابعتها دون أدنى تحفظ، وتدريجياً مع بعض التطورات الدخيلة أصبح على الأسرة أن تختار أوقات وبرامج ومطبوعات مناسبة لتلافي مواجهة مشاهد أو محتويات تخدش الحياء بجرأتها.... أما اليوم فقد اقتحم منزل الأسرة زائر جديد هو الإعلان الذي يتخلل المادة الإعلامية في أي وقت دون استئذان، وأما جديد الإعلان فهو الإثارة أو أسلوب الجذب عبر الإيحاءات الجنسية أو الترويج لمنتجات لايخلو مجلس الأسرة عند متابعتها من شخص يتوارى خجلاً أو صغار يطرحون الأسئلة التي تستعصي إجابتها....


هل أصبحت الأسرة تعاني حقاً من هذه الإعلانات؟

وهل من سبيل لمواجهتها حتى لايصبح الإعلام سلاح ذو حد واحد؟... ا

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم / بحر الاسرار
شكرا سيدى الطرح القيم والهام ..
بداية فهذة مشكلة تعانى منها الاسر العربية المحافظة .. وخصوصا لم يقتصر الاعلان الهابط على الفضائيات .. بل تجاوز التليفزيون الحكومى أيضا .. ولست أدرى لمصلحة من هذة الاعلانات الهابطة التى تمس رجال المستقبل .. وهم أطفالنا .. فلا يخلوا أعلان من صورة مثيرة .. أو حركة مشينة .. مما يضع الاسرة فى موقف محرج عند سؤال الطفل عن مغزى هذا .. هذة هى العولمة سيدى ؟؟ ولا أعتقد أن لها حل الا أذا راعت الحكومات ضمائرها للحفاظ على أبنائها بمنع هذة الاعلانات الهابطة وأقتصارها على القنوات الفضائية الخاصة ..
شكرا سيدى لهذا الطرح
مع قبول تحياتى
مازن المصرى

أخي مازن

أسعدني كثيرا مرورك ومداخلتك

نعم أخي خطورة تكرار هذه الإعلانات واقتحامها لحياتنا هو أن أن تداولها أصبح أمراً طبيعياً في كل مكان بينما المفترض أن تعرض على استحياء وفي قنوات معينة لاتستهدف برامجها كل الأسرة فهي تخاطب في واقع الأمر غريزة قديمة قدم الدهر لدى الإنسان بأسلوب مبتذل ومكشوف يؤثر سلبيا على المجتمع بكل فئاته... وأبسط تأثير غير مباشر لها هو نزع الحياء من النفوس وهذا أمر خطير جدا"....
وأرى أننا كأفراد يجب أن نزرع التوعية في داخل مجتمعاتنا الصغيرة ( الأسرة ), فكل أب وأم عليهما مسئولية توعية أفراد أسرتهم بمخاطر هذه الممارسات ... وعليهما أيضا أن يمارسا دور الرقيب بذكاء وحرص... كما يجب أن نعلن رفضنا كجمهور لهذه النوعية من الإعلانات وذلك عبر المقالات والندوات والمنتديات".

وافر تقديري وشكري لتواجدك بمتصفحي

اولا شكرا اخي الفاضل بحر الاسرار على هذا الطرح القيم والاختيار الهام

فلا ننكر سيدي ان للحضارة والتقدم العلمي والتكنلوجي سلبيات علينا ان نحترمها ونعي خلفياتها الراقية التي سهلت علينا عدة امور في حياتنا اليومية من اتصال وتقرب وانفتاح على حضارت اخرى

لكن للاسف انه كما لها سلبياتها نجد ان عند سوء استخدام اي تقدم علمي او تكنلوجي فبكل تأكيد ان نرى نتيجة عكسية وهذا ما جذفنا التيار له وشبابنا عند رؤية العدد من المغريات والدوافع الجنسية من رقص وعري وحركات فاضحة ، والذي بكل مرارة نجد دولاتنا ومسؤولينا يساعدون ويشجعون هذا الانحلال والتفتح بل اطلق العنان لمهراجانات ومباريات ومسابقات مخلة بأعرافنا وعقيدتنا واخلاقنا

فحين نجد مسابقات استار العرب للموسيقى او الرقص او الغناء فهل نجد نفسنا فعلا في مجتمع عربي مسلم وهو يتلاعب بهذه المقومات الخادعة والمغرية ؟؟؟؟؟

زيادة على عدم ضبط ومراقبة الاباء ابنائهم الذي يسمحون لهم باسم الحرية والتفتح مرافقة انماط بشرية غير اعتيادية ولا سوية ورؤية والتعامل مع هذه الاعلانات والفضائيات وبعض المواقع الاباحية والنواقض الاجتماعية التي نهجها اجدادنا وأباءنا

واخيرا نتمنى بكل صدق ان يعي كل الشباب العرب المسلم هذه الخلفيات وهذه الهاوية التي ينحذر ويسوقه التيار لها وكل الناس عامة من اباء وامهات وانعدام الشعور بالمسؤولية والحكمة والتبصر

فشكرا مرة اخر اخي الفاضل على فرصة الحوار والتعبير عن بعض هوجسنا ومشاكلنا العربية
وهذا ما تعودناه منكم ومن قلمكم النابض

اختكم جوهرة

أختي جوهرة

نعم اختي جوهرة أتفق معك تماما فيما ذهبتِ اليه ..

فتكرار هذه الاعلانات ينزع عنا شعرة الحياء المتبقية فضلا عن أنها تزعزع في قلوب النشء الثوابت الدينية والاجتماعية المتفق عليها..

وافر شكري لتعطيرك صفحتي

الكل يعرف ان كل شيء له ازدواجية . والوسائل الاعلامية الحديثة من فضائيات وقنوات متنوعة لها مساويء ومحاسن الا ان مساوءها انتشرت بشكل ملفث للنظر وغزت كل البيوت بلا استئذان حاملة معها كل وسائل الاثارة والسخط وقلة الحياة وكشف المستور من اغاني وافلام واعلانات تثير اشمئزاز العقل العربي المؤمن وسخط الانسان المتشبت بقيمه ومبادئه .وهذا هو هدف الغرب من الايقاع بمبادئنا ومعتقداتنا وهز مشاعرنا لكسب اكثر عدد ممكن من ضعاف الارادة وتحطيم الرقم القياسي من التبعيين الهاشين .
والمشكل اخي بحر الاسرار ان هذه الموجة لايمكن توقيفها ولا استبعادها الا بتدخل الرؤوس العليا والمسؤولين الكبار في حجب بعض المحطات او الاشهارات التي تسيء للبيت العربي .لان الطفرة التكنولوجية قد اغرقت السوق
وبما ان هؤلاء يستبعدون هذا الحجب لعدة اسباب فيسبقى الانسان العربي يصرخ ويصرخ ولا من مجيب والدليل على ذلك انها تتفاقم يوما بعد يوم رغم كل التنديد والاستياء .فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .نسأل الله تعالى في لطفه باجيالنا ويلهمنا الصبر في مسيرتنا
مشكور اخي بحر الاسرار على هذا العرض القيم والهادف
وفي انتظار المزيد اليك تحياتي

كوثر 56

أختي كوثر

الصراع سيستمر ما بين ازدواجية الخير والشر في كل شئ حتي فيما تعرضه الفضائيات

والغلبة باذن الله ستكن للخير

مهما طالت عصور الشر

يجب أن ننقي مجتمعاتنا من كل إثم

دام قلمك متالقا

ودمتِ بخير