الرئيس ماكرون والفرنسيون يتحدون الله سبحانه وتعالى
الرئيس الفرنسي ماكرون يتحدى الله عز وجل بتصريحاته خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، الاربعاء، حيث قال وفقا للترجمة التي نقلتها قناة فرانس 24: "سنواصل أيها المعلم سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا.."
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا : "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر.."
وبهذا التصريح والتحدي الصريح لله ، سيكون الرد قاسيا والعقاب شديدا على الفرنسيين كما حدث مع عاد وثمود لما خالفوا أمر الله وبارزوه بالمعصية كما يفعل الفرنسيون هذه الأيام.
تم نقل المقال
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
اللهم ارنا فيهم عجائبك وقدرتك وسلطتك
وهذا مقال اخر انقله ردا على الأول
ولد الهدى فالكائنات ضياء - أحمد شوقي -
تاتي ذكرى مولد سيد الانبياء و المرسلين لهذا العام.سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم، في ظروف خاصة المت بالعالم اجمع و المسلمين ، ظروف تربعت على عرشها تداعيات وباء كرونا ( عفانا الله و اياكم ) و مسلسل احداث اقليمية و عربية و دولية توجتها تصريحات الرئيس الفرنسي الاخيرة و التي اوجعت المسلمين بالطعن في نبيهم و المساس بمقدساتهم ..
المسلمون الذين كثيرا ما نعتهم الغرب بالقتلة و نفث السموم ، في حين ان ما لا يعلمه ماكرون و انصار دعواته في باقي اصقاع العالم هو انه ليس هناك مسلم يجرء على الاساءة للمسيح عليه السلام او لاي من مقدسات الشعوب في العالم لانه من تمام اكتمال الايمان عندهم هو الاقرار بكل الرسالات و الرسل حتى و ان وجد فيها اختلاف عقائدي لانه في النهاية يبقى الانبياء و الرسل ضمن عقيدة المسلم التي لا يجب الاساءة لها.. لكن هل يوجد ذلك المعتقد الايماني في عقيدة ماكرون و انصار دعوته في فرنسا و غيرهم ..
اتحدى ماكرون ان يتخلص من عقدته و يجيب على من هم القتلة و المتطرفين و دعاة التطرف؟ هل فيمن يحترمون كل الانبياء و الرسل دون استثناء ام من هم يحرضون على الاساءة لهم تحت طائلة حرية التعبير و الفكر .
يا ماكرون.. هل تعلم ان حرية التعبير بصفة فضفاضة و دون اي وازع قانوني او ديني لا تعني الا شيء واحد هو الدعوة الي حياة البهيمية التي لا ملة لها و لا عقلة لها. هل تعلم ان الفضفضية في حرية التعبير هي دعوة لحرية الافعال بطريقة ملتوية و ان رسم الانبياء هو فعل في الاصل و ليس تعبيرا؟ و ان ذكر الانبياء او تنعيتهم بصفاة النقص هي فعل في الاصل و ليس تعبيرا ؟ عليكم ان تحددوا في قوانينكم المتعلقة بالحريات بين ما هو تعبير و ما هو فعل تعبيري ؟
ماكرون ان ديمقراطيتكم هي عالم خفي ظاهره حرية و باطنه بهيمية ..نعم ذلك اقل ما يقال عن مفهوم الحرية المعاقة في مصطلحها و مفهومها و ممارستها . البشر يحتاجون الي ضوابط حددتها الديانات السماوية ذلك لان الله ادرى بما يصلح عباده على الارض و يوم العرض.
الدليل على ذلك هو حرياتكم المعتوهة التي زوجت المثليين و اعطت الكلمة للمخنثين والشواذ و شجعت على البغاء باسم حرية التعبير و حرية الافراد فيما يفعلون و نحن واثقون ان كل الديانات في فرنسا بما فيها تلك التي نختلف عليها ليس فيها ما يدعوا لمثل تلك الحرايات و يمنح الناس فرص الخروج عن البشرية و الانسانية الا ما اقرت به قوانينكم التي هاهي اليوم تطعن في مقدسات المسلمين و نحن واثقون انها ستطعن في مقدسات ديانات اخرى قريبا باسم حرية التعبير .. ماكرون ارجع الي رشدك و اترك المسلمين على ملتهم التي يعتقدون و بها يتدينون ذلك لان الامر ليس بالسهولة التي تتصورها و الا لدفعت بفرنسا برمتها الي ما لا يحمد عقباه .. ليس شفقة على فرنسا الارض بل لان فرنسا هي الان موطن لكثير من المسلمين لم يعد تعدادهم بالالاف بل بالملايين
موضوع يستحق التقدير لقيمته اخي يوسف تميم شكرا لك عليه
عجيب أمر هذا الرئيس الذي ظهر كأنه ملاك عندما تولى رئاسة فرنسا ولكنه تحول فيما بعد الى حقيقته وتدخل في عدة امور لا تخصه منها ملف ليبيا والان هذا الموضوع الذي أظهر كرهه للاسلام و المسلمين وهذا امر خطير سيندم عليه اكيد
كلنا ضد الارهاب والاسلام بعيد كل البعد عنه وعلى الجميع الاتزان بالعقل فليس كل المسلمين ارهابيين وكما جاء في الموضوع ان فرنسا بها جالية كبيرة منهم ولهذا ما كان عليه ان يقول هذا الكلام السخيف والذي سوف يفقده احترامه ،اما بخصوص ديننا ونبينا عليه الصلاة السلام فالله حاميه وناصره .
قمة السخافة من هذا الرئيس الذي لم يعرف ماذا يقول امام قتل هذا الاستاذ والذي لا يتقبله اي انسان ولكن كان عليه الا يتعجل بقول كلام ليس منطقي عن الاسلام ونبينا محمد عليه الصلاة وازكى السلام ، وها هو قد ندم الان
وماذا سننتظر من انسان غير سوي سوى مثل هذه التصريحات الحمقاء والتي يتسجعل العالم يعرفه على حقيقته
ومهما قال عن ديننا فهو يلعب في دائرة مفرغة ولن يصل الى شيء
ما شاء الله عليك اخي يوسف تميم على هذا التواصل القيم
كما قلت في الموضوع السابق ان السلام بريئ من هذا الارهاب والوحشية ولكن في نفس الوقت لا نقبل ان يقول الرئيس الفرنسي كلاما سخيفا وغير منطقي عن الاسلام واكيد ان تراجعه لهو دليل على انه ندم
هذا ما لمسناه هنا في فرنسا فقد قام ماكرون بذلك بابداء كرهه للاسلام وتعنف عليه بهذه التصريحات ولم يفهم انه دخل معركة كبيرة مع المسلمين و ان شاء الله سيخسرها
مهما تطاول هذا الرئيس او غيره فلن يغير من الواقع بشئ بل بالعكس الحمد لله يزيد انتشار الاسلام وتوسعه عبر العالم في كل تطاول او مشكل ، وكل يوم نسمع من يدخله باقتناع .
واظن انه تراجع عندما هددوه بقطع المنتوجات الفرنسية وخصوصا ونحن في عز ازمة كورونا
شكرا اخي يوسف تميم على حسن اختيارك وغيرتك القوية على ديننا الحنيف
تصريح مستفز اظن لنه تراجع عليه ليس فقط لمصلحة بلاده ولكنه خاف من ردود فعل سياسيين كبار ورؤوس اموال مهمة لاموه على هذا التصريح
العزة للاسلام والمسلمين يا رب