السلام عليكم زرحمة الله وبركاته
لا يعرفُ الرجلُ كيف يعيشُ , حتى تعيشَ معه امرأةٌ" , وحتى الجنة – كما قال بعض العلماء – تنقصُ قيمتُـها إلى حد كبير لو لم تكن المرأةُ فيها ومن نِعمها. مع أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر, ومع ذلك كان يمكن أن تكون النعمةُ فيها ناقصةٌ لو لم تكن فيها المرأةُ , ومنه فإن الله – أحكم الحاكمين , الرؤوف الرحيم -زيَّن الجنةَ بالمرأة وأكملَ نعيمَها بالمرأة وأتمَّ فضلَـه فيها بالمرأة , ثم ختم اللهُ كلَّ النعم بالسماح للمرأة وللرجل المؤمنين أن يريا اللهَ عزوجل في الجنة كما يُـرى القمرُ في الدنيا ليلةَ البدر , نسأل الله أن نكون من أهل الجنة .
حقا أخي الفاضل أبوإسراء
" أن هذا المخلوق الذي ندعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............ .
كم هي عظيمة... وتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة"
وقد أكد السلف الصالح والعلماء أن الحسنة في الدنيا والآخرة(امرأة)....
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
اللهم اغفر لنا ولأخواتنا ولزوجاتنا ولأمهاتنا ولبناتنا , وارحم- اللهم - جميعنا دنيا وآخرة.
اللهم احينا مسلمين وأمتنا مسلمين وابعثنا يوم القيامة مسلمين.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
اللهم اختم لنا بالخير- آمين - وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه.
تقبل أخي أبوإسراء ودي وتحياتي لك مع الشكر الجزيل لمرورك وردك الذي أغنى وأنار صفحتي.
أخوك محسن
|