ربما كلمة الصديق لها معاني كثيرة ودلالات لا حصر لها فالصـداقــه ليسـت تعـارفـاً بين أشخـاص وحفظ أسمـاء وابتسـامـات وزيـارات وروايــات يتبـادلهـا الأفراد فيمـا بينهم
فمعنـى الصـداقــه الحقيقـيه , هـي تـلاحم شخصين في شخصيه واحـده ..
وتحمل فكرا واحـداً ..
ولذلك أرى أن نستبدلها بكلمة الرفيق لأنها أخص بالطريق وليس كل رفيق صديق
ربما رفيق دربي شريكي في الحياة لكنه من المحتمل أن لا يكون صديقي لسبب من الأسباب ! ومع ذلك علينا اختيار الرفيق بمعيار الخلق والدين فقد أوصانا أسوتنا الحسنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بحسن الاختيار ( من جاءكم ترضون خلقه ودينه فزوجوه ... ) هذا في اختيار رفيق العمر فما بالك في اختيار رفيق الطريق ....
إذاً رفيق الطريق تنطبق عليه هذه المواصفات ( الخلق والدين ) عندها يصلح لمرافقتي لأنه يعينني على وعثاء الطريق ويشد من ساعدي وهو خير جليس ومؤنس لوحشة الطريق
اعذرني للإطالة أخي مازن المصري ولكن هذه فلسفتي في الحياة
لك مني التحية والتقدير
أخي الكريم فارس قصدت بأنني لن أنسى بأنك رقم 2 فقد لاحظت بأن أختي كوثر قد شردت قليلا
بتحصل كتير ربنا يكون في عوننا نحن النساء نحمل الكثير من المتاعب ومشاغل الحياة