كيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى ؟
مع تصفحي لبعض المواقع وبعض صفحات المنتديات اثار انتباهي هذا الموضوع فاردت ان تكون لنا ردرد باقلامنا وافكارنا ووجهات نظرنا وذلك بمشاركة الجميع
هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر؟؟
موضوع للنقاش
هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر؟؟
عزيزتى كوثر ....بلا شك قام الاعلام بدس العديد من السموم الممزوجه بالمدنيه والتطور الرهيب وعصر الشبكه العنكبوتيه لصبغ الصفة الشرعية على هذا الاعلام ...وجميعنا يعلم ان كل شىء نسبى وكل سلاح ذو حدين ولكن احيانا يتناسى الجميع الوجه السليم والاستخدام الامثل ليتطرق الى الوجه الاخر للاستخدام...هذا الطرح يعد سؤال شائك المعالم نظرا لتشبع خطوطه ...
نعلم تأثير الاعلام ونعلم أيضا التغير الذى حدث نتيجه الاعلام الهابط ولكن الذى نقف امامه بالقلم "" كيف ينجو شبابنا من هذا الفج...أأبالاستخدام السليم أم تواجد شىء من الضمير ..وخوف من العليم ...
""فخ الخداع الإعلامى ""هو التلاعب على المشاعر ومحاوله ايجاد وسائل للافراغ بالون الكبت النفسى وليس هذا ما نشاهده من خلال الاعلام بل نجده فى احضان المجتمع يترعرع كأخبت نبته شيطانيه ....انحتاج الى تجريف التربه للفتك بهذه النبته الخبيثه المدمره ام ننصاع مع الحذر الشديد ولكن الواقع يدل على الانغماس الشديد..
أختى كوثر سؤالك هذا لايكفيه نقاش ما سطره هذا القلم فتقبلى من قلمى هذه السطور وربما سأعود لمزيد من الفهم والطرح المثمر لنقاش بناء لسؤال يحتاج تفكير واجتماع العديد من الافكار....
أأأشكرك على هذا الطرح الجيد ومزيد من التقدير لشخصك ...تحياتى لكِ
اختى الفاضله كوثر
كيف حالك اتمنى ان تكونى بالف خير
واشكر موضوعكم الذى يهدف كيفية التعامل وتعريف ابنائنا خداع الانفتاح الاعلامى وغيرة
فى الحقيقه عندما يذهب الطفل الى المدرسه ليتعلم بداية التعليم او حتى الشاب الكبير عندما يدخل الجيش للخدمه العسكريه اوطالب اى كان نوع التعليم يكون هناك بيان على المعلم بمعنى مراحل التعلم ينظر الطالب او الجندى الى الاستاذ او المدرب ويتعلم كيف تسير الحياة .
هنا دور الاسرة يرى الشاب او الفتاة الاب او الام كيف تكون الحياة بالمنزل ويتبع طريق الوالدين وهنا دور الاب والام هم القدوى ماذا يفعلون وكيف يعشون وكيف يوجهون وكيف ومتى يعاقبون.
فى نظرى الشخصى الاسرة هى الاهم بالتوجيه والتريف والعقاب .
اشكركم على الطرح الطيب
والله اسال ان يحفظ ابنائنا جميعا من شر الفتن
تحياتى وتقديرى واحترامى لكم
حازم المراغى
عزيزتى كوثر ....بلا شك قام الاعلام بدس العديد من السموم الممزوجه بالمدنيه والتطور الرهيب وعصر الشبكه العنكبوتيه لصبغ الصفة الشرعية على هذا الاعلام ...وجميعنا يعلم ان كل شىء نسبى وكل سلاح ذو حدين ولكن احيانا يتناسى الجميع الوجه السليم والاستخدام الامثل ليتطرق الى الوجه الاخر للاستخدام...هذا الطرح يعد سؤال شائك المعالم نظرا لتشبع خطوطه ...
فعلا عزيزتي الاعلام وعصر التطور والشبكة العنكبوتية لها سلاح دو حدين لكن المؤسف اننا نأخد بمساويء الاشياء فاصبحنا نجول في خبايا التبعية والتمزق الانساني والانحراف الذي اطغى على الشباب وانجرف به الى هاوية الانحلال الخلقي
نعلم تأثير الاعلام ونعلم أيضا التغير الذى حدث نتيجه الاعلام الهابط ولكن الذى نقف امامه بالقلم "" كيف ينجو شبابنا من هذا الفج...أأبالاستخدام السليم أم تواجد شىء من الضمير ..وخوف من العليم ...
عزيزتي للاعلام تأثيركبيروخصوصا الاعلام الهابط اوالاعلام المدفوع الذي يعتبر القنبلة الموقوتة التي تتفجر كل حين لموت الضميروالابتعاد عن المباديء
فيبقى الخوف دائما من مسايرة الركب لضعف التكوين والبعد التقافي
""فخ الخداع الإعلامى ""هو التلاعب على المشاعر ومحاوله ايجاد وسائل للافراغ بالون الكبت النفسى وليس هذا ما نشاهده من خلال الاعلام بل نجده فى احضان المجتمع يترعرع كأخبت نبته شيطانيه ....انحتاج الى تجريف التربه للفتك بهذه النبته الخبيثه المدمره ام ننصاع مع الحذر الشديد ولكن الواقع يدل على الانغماس الشديد..
عزيزتي فعلا هو فخ ونبتة شيطانية انغرست في ارضنا وانبتت سنابل الحقد والخبث والدمار النفسي الذي احاط بالوضع وغير مجرى اهتمام الشباب وميوله التي دفعته الى التبعية الموغضة وساقته الى هاوية الانحراف والميوعة واوقعته في شباك اهتماماتها فاصبح في مفترق الطرق
أختى كوثر سؤالك هذا لايكفيه نقاش ما سطره هذا القلم فتقبلى من قلمى هذه السطور وربما سأعود لمزيد من الفهم والطرح المثمر لنقاش بناء لسؤال يحتاج تفكير واجتماع العديد من الافكار....
أأأشكرك على هذا الطرح الجيد ومزيد من التقدير لشخصك ...تحياتى لكِ
عزيزتي مهما تحدثنا عن فخ الاعلام فلن نوفيه حقه في مجلدات لانه فعلا موضوع شائك تتقاذفه العبارات والمعاني المختلفة والابحاث المتنوعة وسنبقى في بحث عن الرد عليه ردا مقنعا
وانا من ساشكرك على تواصلك وتحاورك واعطاء قيمة للموضوع واضافة وجهات نظرك التي اثرت الموضوع وزادته قيمة ومعنى
وفي انتظار المزيد من تدخلاتك المجدية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
" هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر؟؟ "
طرح بناء لموضوع الساعة ..فرغم ما للاعلام من فوائد هناك أخطار تهدد الاجيال القادمة ,فالملاحظ التراجع الكبير لدور الاسرة والذي هو الاهم للحد من الوقوع في هذا الفخ!!.كما ذكر أخي حازم المراغي( فى نظرى الشخصى الاسرة هى الاهم بالتوجيه والتريف والعقاب) .فإذا ثقفت الاسرة "كل الاسر في المجتمع" وخاصة الامهات فبإعتقادى هو الحل الامثل للمشكلة.
لا مانع من الاعلام الهادف والذي لا يكون السبب في تحريف شبابنا واطفالنا ولا نحن ايضا عن الطريق المنشود
وبالرجوع لدين الحق سبحانه وتعالى وبالالتزام بقبول ورفض اي معطيات من شأنها ان تبعدنا عن اخلاقنا او ان تقربنا منها وقبل كل شيء ان تلتزم الاسرة هي الاول لتكون خير منهج للاطفال
للاعلام دور كبير في تنيمة وتثقيف الفكر الانساني بدءا بمسلسلات الكارتون للطفال الى البرامج والافلام والمسلسلات ووووو
وعندما صار اعلامنا خاضع ومأثر باعلامي الغرب ويجلب بعض البرامج التدميرية لاخلاقنا وعاداتنا وعقيدتنا هنا يوجد الخطر ....
وعندما انصاع شبابنا في مسخرة الكليبات الساقطة والمثيرة للغرائز والشهوات الجنسية هنا نجد انها كارثة بكل المقاييس ....
وعلينا ان نقف ضد هذه الجرثومة المدمرة وقفة جادة ومحاربتها بشتى الوسائل....
اولا ان نعي جيدا ان هذا الاعلام بما يحمل من محاسن على ثقافتنا وتنويرنا وتننية معلوماتنا الا انه في نفس الوقت يحمل ناقوس خطر علينا وعلى حضارتنا وعقيدتنا ونمتنع عن مشاهدة كل يمكن ان يكون كذلك وايضا منعه عن اطفالنا ومراقبتهم مراقبة صارمة .
ونظرا لتواجد الطبقات المختلفة في المجتمع عندما نجد جهاز واحد في بيت ويضطر الجميع ان يرى نفس البرنامح او الفيلم او... الكبار كما الاطفال هنا وقفة
وفي بيت اخر حين نجد الامور ميسرة في ايجاد اكثر من جهاز وان كلواحد يرى ما يحلو له زيادة على لغة العضر الانترينت الذي تعدت افاقه كل التصورات هنا وقفة اخرى ...
ففي كلتا الحالتين على الاباء البدء بتربية انفسهم في اختيار ما يليق لانهم القدوة للاطفال ودائما يتأثر الطفل بشخصية والديه او حتى عندما توجد حالات مشاكل وخصام بين الاباء ويلجئ الطفل لأي شيء ينسيه الهموم والاحزان ....
كل هذا عليه ان يراعى في تغيير سلوكنا وفي تربيتنا قبل اولادنا وفي جعلنا نتحكم نحن في الاعلام وليس الاعلام هو من يتحكم ويسيطر على افكارنا وعقولنا .....
شكرا مراقبتنا العامة واختنا الفاضلة كوتر على الموضوع التربوي الرائع ومنحنا فرصة التعليق عليه
الإعلام والعولمة تأثيرهما كبير على أطفالنا وشبابنا ونحن لانستطيع الهروب منهما لأنهما أصبحا مثل القدر المحتوم الذي لامفر منه وكل الذي نقدر عليه هو كيف نحمي فلذات أكبادنا الأطفال وزهرات عيوننا الشباب من ان يلتهمهم هذا البحر المتلاطم الأمواج.
وكيف نقلل من حدة مايصل اليهم من ثقافة الغير المدمرة بهدف السيطرة على عقولهم ومداركهم وعواطفهم منذ الصغر ؟!
شكرا مراقبتنا العامة واختي كوتر على الموضوع الرائع
الذي فتح لنا فرصة للنقاش
واشكر موضوعكم الذى يهدف كيفية التعامل وتعريف ابنائنا خداع الانفتاح الاعلامى وغيرة
فى الحقيقه عندما يذهب الطفل الى المدرسه ليتعلم بداية التعليم او حتى الشاب الكبير عندما يدخل الجيش للخدمه العسكريه اوطالب اى كان نوع التعليم يكون هناك بيان على المعلم بمعنى مراحل التعلم ينظر الطالب او الجندى الى الاستاذ او المدرب ويتعلم كيف تسير الحياة .
فعلا اخي حازم تكون بداية التعليم من المدرسة والجامعة وكذلك في مراحل الجيش عند نهاية التعليم وهذا كله يسير في منهج التعليم والتعلم بكل مقوماته . فيرسخ ذلك في الاذهان وتكون القدوة بارزة
هنا دور الاسرة يرى الشاب او الفتاة الاب او الام كيف تكون الحياة بالمنزل ويتبع طريق الوالدين وهنا دور الاب والام هم القدوى ماذا يفعلون وكيف يعشون وكيف يوجهون وكيف ومتى يعاقبون.
فى نظرى الشخصى الاسرة هى الاهم بالتوجيه والتريف والعقاب .
لا ننكر اخي دور الاسرة كقدوة للابناء لكن في نفس الوقت لا ننسى المؤثرات الخارجية من الشارع والوسائل الاعلامية من قنوات وفضائيات وشبكة عنكبوتية واعلام ككل مرئي وسمعي . وهذا ان اخذت حسناته فسينعكس ايجابيا وان اخذت مساوئه فسينعكس سلبيا وهذا ما يجب تتبعه واخده بالحيطة والحذر لانه غزى كل البيوت واصبح من الصعب حده
اشكر تواصلك اخي حازم ونسال الله تعالى ان يحفظ ابناءنا جميعا وان يهديهم للطريق المستقيم انه سميع مجيب
بالدعاء لابنائنا والنصح والارشاد والتوجيه بالعقل وبالحكمة يمكننا ان نوجههم لاي طريق نرى فيه مصلحتهم
فلا نتخد معهم الطرق الالزامية والتعسفية وباللاتي هي احسن يمكن ان نوصلهم الى بر الامان
ولكن علينا ان نربي انفسنا قبلهم لنعطيهم خير منهج
الاعلام له شقان الهادف والتربوي والهادم ولهذا وجب علينا ان نرفض الهادم حتى يرفضه ابناءنا
الاعلام وسيلة من وسائل التوصيل لكل الاخبار والمشاهد سواء منها الايجابية او السليبة وعلينا
نحن الاباء ان نكون حذرين على تأثيرها على
ابنائنا حتى لا نسبب في انزلاقهم واحباطهم
شكرا اختي كوثر عالعرض الشيق والمعبر
طرح بناء لموضوع الساعة ..فرغم ما للاعلام من فوائد هناك أخطار تهدد الاجيال القادمة ,فالملاحظ التراجع الكبير لدور الاسرة والذي هو الاهم للحد من الوقوع في هذا الفخ!!.كما ذكر أخي حازم المراغي( فى نظرى الشخصى الاسرة هى الاهم بالتوجيه والتريف والعقاب) .فإذا ثقفت الاسرة "كل الاسر في المجتمع" وخاصة الامهات فبإعتقادى هو الحل الامثل للمشكلة.
اخي علي فعلا للاسرة الدور الاكبر في التربية والتعليم لقواعد الحياة والمباديء والقيم . وعليها ان تخوض غمار التتقيف والابتعاد عن الامية والجهل للامور وخصوصا الام لانها المدرسة الاولى في تعليم الاجيال . لكن مع هذا كله يتزامن والحداثة والعولمة التي غزت العالم ووسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة التي دخلت كل البيوت عن طواعية فغيرت كل المفاهيم وبدلت كل العقليات واصابت البعض بالصمم لعدم الاستيعاب والبعض الاخر اوقعته في حبالها وهناك من بقي في حيرة من امره اي اتجاه سيتخذ. ولا ننكر ان الاعلام السي اثر سليا على اجيالنا واقعده طريح التبعية والانحراف وهذا ما نسعى لتجنبه حتى نقوم ما يمكن تقويمه قبل فوات الاوان وذلك بالاخد بالحيطة والحذر من سلبيات الاشياء المؤثرة
شكرا اخي علي عربي على تواصلك مع مواضعي ومذاخلاتك التي اثرت الموضوع فلا انحرمت تواصلك
يعطيك العافيه اختي كوترعلى الطرح القيم
الاعلام نطاق واسع فيه السلبي والايجابي وله تأثير كبير في السيطرة على عقول الاطفال والشباب
في اغلاب الدول تكون الدولة لها يد في هذا الاعلام ليبقى الكل مشغول عن سياستها وبرامجها ويساعدها الاباء بانشغالهم الكبير عن اطفالهم وعدم الاهتمام بهم
كيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى ؟
العرض العادي
