علامة من علامات المسرح المصري على مدى نصف قرن، عاش هذا الكوميدي الموهوب
وقد لُقب بموليير الشرق
أنشأ فرقة باسم صديقه "عزيز عيد"، وصادفت نجاحاً كبيراً، ولكنه انفصل عن صديقه، والتحق بفرقة "اسكندر فرح"، ثم تركها واشتغل بفرقة "سليم عطا الله"، وكان أول دور مثله مع "سليم عطا الله" دور الإمبراطور في رواية "شارلمان"، وفي عام 1914 احترف التمثيل مع فرقة جورج أبيض، وتعتبر رواية "الملك لير" لشكسبير أول رواية اشترك في تمثيلها علي المسرح، وفي عام 1917 كون فرقته الخاصة "فرقة الريحاني" حيث قدم رواية "حمار وحلاوة" لأمين صدقي، كما قدم الروايات الاستعراضية بالتعاون مع "بديع خيري"، والفنان "سيد درويش"، وكانت أول رواية "علي كيفك"، واستعان بأشهر المطربات وقتها "فتحية احمد"، كما قدم خلال ثورة 1919 (أوبريت العشرة الطيبة) من تلحين سيد درويش، وتأليف محمد تيمور فأحدثت دوياً، وتعتبر فرقة الريحاني التي كونها مع بديع خيري من أهم دعائم المسرح الكوميدي، كان يشارك في إعداد المسرحيات التي يمثلها علي خشبة المسرح، وكان علي دراية بالإخراج المسرحي، وكانت معظم مسرحياته تعالج مشكلات المجتمع من خلال فكاهة راقية.
توفي في 8/6/1949
شكرآ أخي الكريم مازن المصري علي هذه السيرة لفنان أثري الحياة الفنية بأعمال خالدة
فدائمآ مواضيعك مميزة كتميز شخصك الكريم
مزيدآ من التألق أخي الكريم
مع خالص تحياتي
فارس
انه نجيب الريحاني الصادق في احساسه الفني
الذي لايشعر المشاهد انه ممثل بل واقعي
ساحر في انتقال المشاهد من الدراميه الى الكوميديه والعكس
بكل بساطه نقول اقواله حكم
مزيدا من عروضك الطيبه اخي مازن المصري
ننتظر المزيد من جهودك
نجيب الريحاني ممثل فكاهي مصري، عرف بشخصية كشكش بيه، ولد عام 1889 وتوفي في 8 حزيران 1949 إثر إصابته بمرض التيفوئيد، ولد لأب من أصل عراقي مسيحي وأم مصرية قبطية، ونشأ في القاهرة وعاش في منطقة باب الشعرية الشعبية منفردا فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة. يقول عنه يحيي حقي في كتاب له عن الريحاني "أنه كان من الأجانب الذين أكرمت مصر وفادتهم، ولكنه عاش طيلة حياته يشعر بفارق مكتوم بينه وبين المصريين، وهذا سر وحدته الملحوظة في حياته العامة والخاصة
تزوج من الراقصة اللبنانية بديعة مصابني التي طلقها فيما بعد بسبب غيرتها الشديدة عليه وله منها ابنة واحدة.
اعتزل الريحاني المسرح عام 1946 بعد أن قدم مع بديع خيري صديق عمره وتوأمه في الكوميديا 33 مسرحية من أهمها:
مسرحية الجنيه المصري عام 1931.
الدنيا لما تضحك عام 1934.
الستات مايعرفوش يكدبوا.
حكم قراقوش عام 1936.
قسمتي عام 1936.
لو كنت حليوة عام 1938.
الدلوعة عام 1939.
استني بختك.
حكاية كل يوم.
الرجالة مايعرفوش يكدبوا.
الدنيا بتلف.
إلا خمسة عام 1943.
حسن ومرقص وكوهين عام 1945.
تعاليلى يا بطة.
بكره في المشمش.
كشكش بك في باريس.
وصية كشكش بك.
خللى بالك من إبليس عام 1916.
ريا وسكينة عام 1921.
ضربة مقرعة.
الابن الخارق للطبيعة.
ليلة الزفاف.
عندك حاجة تبلغ عنها.
شارلمان الأول.
خللى بالك من إميلى.
كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب.
شكرا اخي مازن المصري على هذا الاختيار الجميل الذي يعود بنا الى الفن الراقي الفن المعبر الفن الهادف بكل انواعه
مزيدا من تواصلك