اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144132 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 141 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 185 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 529 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-20-2007, 11:43 PM   #1
شخصية هامة

في الاقتصاد




في الاقتصاد

لسنا شعوبا غنية كما يدعي الواهمون الطائشون الذين يظنون أن تصدير براميل النفط في قوارب صنعها الغير، ثم استبداله بالألعاب الالكترونية لوجوب الترفيه و هوائيات الفضائيات، لزوم إرسال الرسائل الصبيانية التفاهة أسفل شاشاتها تنفيسا عن الكبت المتوارث، وبعض مواد التجميل والملابس النسائية الشفافة لزوم االتعويض عن العباءات المكبوتة، وأحيانا بعض الكتب اللامعة الورق والأسلحة البراقة لزوم أرفف الاستعراض والموت بالشيخوخة.. يظنون كل ذلك إنجاز خارق يمنحهم حق التبجح عن جدارة.
.............
.... إننا بلدانا نامية مثل بلد أفريقي يتسلط عليه نصف عسكري استيقظ مبكرا قليلا قبل غيره، ثم التقط رُمحه البدائي ليقفز بدون إفطار على مصداح الإذاعة المحلية و يذيع البيان الأول السخيف ثم يعمل على نهب ذلك البلد تناسقا مع مافيات العالم القذرة، نحن نتسم بالفقر المادي والفكري معا. فالثروة لا تقاس بكمية النفط أيها الخارقون ، بل بمقدار الفائض بين الإنتاج و بين الاستهلاك ماديا وفكريا أيضا، وأمور أخرى يعرفها المختصون.
قل لي كيف وماذا تنتج، لكي أراك .
................
بعض أقطارنا تعتمد على مقايضة النفط مع الخارج بضروريات الحياة بدلا من تدبر تلك الضروريات من الداخل ، وبما أن النفط مصدر غير متجدد وقابل للنفاذ، مما ينغـِّـص تنعـُّـمنا بتلك الضروريات وبعض المرفهات و يجعله يتسم بالمرارة الدائمة ، ألا يحق لنا أن نتساءل ، ولو من باب العطف على الأجيال القادمة ، متي نستبدل سلعتنا المتناقصة بمصادر متجددة للإنتاج ؟؟ إن الطريق الوحيد لإزالة المرارة من سمائنا ، هو أن نتنعم بتلك النعم و نحن نئز عرقا، لنستثمر ثمن النفط في المصانع و الحقول الزراعية متجددة الإنتاج، و نقدح فكرا، لنحاذي البشرية بوضوح الرؤية و ثقافة شجاعة تستند على تراث متجدد نقي. غير ذلك، لا يعد عملا يحرز قيمة ولا يهب هيبة،ولا يجيز تبجحا، بل هو عملية مقايضة بالمدخرات تنم فقط عن فكر أهوج.
..............
حقا أن بعض تلك الأقطار تحاول جاهدة العمل على توفير مصادر إنتاج متجددة، بشراء المصانع الصغيرة و استيراد الفنيين والعمال، لتشغيلها و إدارتها، وهو أمر لا يعدو كونه عملا سطحيا، أعني مجرد محاولة لترميم الجدار وليس البناء من الأساس. فنحن رغم نوايانا الطيبة لم نتجه للأساس، الإنسان ليس شجرة إنه الحيوان الوحيد في العالم الذي يفرز العرق، و مادام الله لا يخلق شيئا عبثا، فلا بد أنه صنع العرق من الأساس لكي تروي به حقولنا. لن نستطيع ضمان السعادة المزيفة للأجيال بشرائها ببراميل الزيت، إن ذلك يعد عملية انتحارية تشبه الغرق في برميل أسود كريه الرائحة. لكن ألا تلاحظون معي أن البطالة تستحوذ على نسبة كبيرة من شبابنا و تدفع بهم إلى نواصي التسكع حيث مرتـَع قنـَّـاصي الأبرياء للــزَج ِ بهم في مستنقعات المخدرات و دعارة الإرهاب ؟؟ ألا تلاحظون معي أننا نهدر طاقات غالية وعزيزة على نفوسنا بالتخطيط العشوائي الذي يفتقر للكثير من بـُعد النظر؟؟
..............
بدون تردد أقول، أن لدينا مشكلة في الإعداد الجيد لبدائل مستقبلية لسلعة النفط المتناقصة، لدينا مشكلة في إهدار الطاقات الإيجابية للشباب والدفع بهم إلى هاوية الفراغ الرهيب المؤدي إلى السلبية الوطنية مباشرة، وعدم الانتماء.
.............
لكني أمنع نفسي من الاسترسال لكي أتمنى عليكم أن تحدثونا عن المحاولات الجادة لحل هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد مستقبلنا، إن وجدت محاولات !! ما هي رؤيتكم الشخصية لهذه المشكلة؟ ماذا تقترحون لخير شبابنا و مستقبل أوطاننا ؟؟
..............
ليس من وظائف حكوماتنا أن تحول دون وقوع المواطنين في الخطاء فالمواطنين أيضا عليهم واجب أن يحولوا دون وقوع الحكومات في الخطأ
..............
أشكركم
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2007, 11:57 AM   #2
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


في الاقتصاد

لسنا شعوبا غنية كما يدعي الواهمون الطائشون الذين يظنون أن تصدير براميل النفط في قوارب صنعها الغير، ثم استبداله بالألعاب الالكترونية لوجوب الترفيه و هوائيات الفضائيات، لزوم إرسال الرسائل الصبيانية التفاهة أسفل شاشاتها تنفيسا عن الكبت المتوارث، وبعض مواد التجميل والملابس النسائية الشفافة لزوم االتعويض عن العباءات المكبوتة، وأحيانا بعض الكتب اللامعة الورق والأسلحة البراقة لزوم أرفف الاستعراض والموت بالشيخوخة.. يظنون كل ذلك إنجاز خارق يمنحهم حق التبجح عن جدارة.

حياتنا اليوم نحن العرب حياة المتناقضات والاضداد حياة اللذة والعذاب . حياة الظلام الحالك والشمس اللامعة . حياة الاسترخاء الهاديء واللهات النابح فاوجه التناقض اصبحت واضحة من خلال السلوك الاجتماعي حيث اعطيت مساحة واسعة لابراز المكبوتات بدل العمل بعقل واظهار التخلف في ابراز اللهت وراء الصور الخادعة للبصر والانسياق وراء ما تبته الفضائيات ووسائل الاعلام التي تستورد الكثير من المواد الاعلامية من دول الغرب البعيدة عن قيمنا واعرافنا ومعتقداتنا ومبادئنا واوقعتنا في وحل المغريات الفتاكة ظنا منها اننا بهذا نرقى للتقدم ناسيين اننا سقطنا في براتين التخلف

.............
.... إننا بلدانا نامية مثل بلد أفريقي يتسلط عليه نصف عسكري استيقظ مبكرا قليلا قبل غيره، ثم التقط رُمحه البدائي ليقفز بدون إفطار على مصداح الإذاعة المحلية و يذيع البيان الأول السخيف ثم يعمل على نهب ذلك البلد تناسقا مع مافيات العالم القذرة، نحن نتسم بالفقر المادي والفكري معا. فالثروة لا تقاس بكمية النفط أيها الخارقون ، بل بمقدار الفائض بين الإنتاج و بين الاستهلاك ماديا وفكريا أيضا، وأمور أخرى يعرفها المختصون.
قل لي كيف وماذا تنتج، لكي أراك .

مشكلتنا الاولى هي مشكلة التخلف والذي يتمثل في ضآلة سيادتنا الطبيعية وضعفنا في استغلال مواردنا وهزالة تنظيمنا الاقتصادي والاجتماعي معتمدين عن الانصياع للافكار الجهنمية التي نستوردها من العدو الشيء الذي افقدنا صوابنا واصبحت عيوننا تغطيها غشاوة الحقد والانتقام والانانية الفردية وحب التملك وبيع خيراتنا مقابل جلب الاسلحة الفتاكة والافكار المخربة لتدمير نفسنا بنفسنا

................
بعض أقطارنا تعتمد على مقايضة النفط مع الخارج بضروريات الحياة بدلا من تدبر تلك الضروريات من الداخل ، وبما أن النفط مصدر غير متجدد وقابل للنفاذ، مما ينغـِّـص تنعـُّـمنا بتلك الضروريات وبعض المرفهات و يجعله يتسم بالمرارة الدائمة ، ألا يحق لنا أن نتساءل ، ولو من باب العطف على الأجيال القادمة ، متي نستبدل سلعتنا المتناقصة بمصادر متجددة للإنتاج ؟؟ إن الطريق الوحيد لإزالة المرارة من سمائنا ، هو أن نتنعم بتلك النعم و نحن نئز عرقا، لنستثمر ثمن النفط في المصانع و الحقول الزراعية متجددة الإنتاج، و نقدح فكرا، لنحاذي البشرية بوضوح الرؤية و ثقافة شجاعة تستند على تراث متجدد نقي. غير ذلك، لا يعد عملا يحرز قيمة ولا يهب هيبة،ولا يجيز تبجحا، بل هو عملية مقايضة بالمدخرات تنم فقط عن فكر أهوج.

انسقنا وراء الملذات ونسينا المعتقدات . وانسقنا وراء استغلال خيراتنا الطبيعية وبيعها مقابل جلب ما يدمر عقولنا واجسامنا وحتى احلامنا . فعالمنا العربي وهبه الله من الخيرات ما يمكن استغلالها في ابعاد الفقر والعمل على تساوي الطبقات وانشاء جيل مكافح مناضل غيور بدل لهته الى السقوط في الهاوية والضياع لكن بوضع اليد في اليد والاعتراف بهذه الخيرات واستغلالها استغلالا صحيحا .


..............
حقا أن بعض تلك الأقطار تحاول جاهدة العمل على توفير مصادر إنتاج متجددة، بشراء المصانع الصغيرة و استيراد الفنيين والعمال، لتشغيلها و إدارتها، وهو أمر لا يعدو كونه عملا سطحيا، أعني مجرد محاولة لترميم الجدار وليس البناء من الأساس. فنحن رغم نوايانا الطيبة لم نتجه للأساس، الإنسان ليس شجرة إنه الحيوان الوحيد في العالم الذي يفرز العرق، و مادام الله لا يخلق شيئا عبثا، فلا بد أنه صنع العرق من الأساس لكي تروي به حقولنا. لن نستطيع ضمان السعادة المزيفة للأجيال بشرائها ببراميل الزيت، إن ذلك يعد عملية انتحارية تشبه الغرق في برميل أسود كريه الرائحة. لكن ألا تلاحظون معي أن البطالة تستحوذ على نسبة كبيرة من شبابنا و تدفع بهم إلى نواصي التسكع حيث مرتـَع قنـَّـاصي الأبرياء للــزَج ِ بهم في مستنقعات المخدرات و دعارة الإرهاب ؟؟ ألا تلاحظون معي أننا نهدر طاقات غالية وعزيزة على نفوسنا بالتخطيط العشوائي الذي يفتقر للكثير من بـُعد النظر؟؟

مواقع بلداننا العربية مواقع استراتيجية فيها من المبشرات ما يمكن للمسؤولين معرفة استغلالها لصالح الفرد استغلالا صحيحا وليس العمل على تكسير القاعدة بالانحناء للطبقية . وطاقاتنا البشرية لها من المقومات ما يجعلها تنافس اتقف واجدر الطاقات في العالم .وخيراتنا كفيلة بان نرقى بها الى جانب الدول المتقدمة لكن سياستنا من تجعلها تركن في عقر زاويتها او تقدمها هدية لجب الشوائب .
فليت كل مسؤول يعي ما عليه من ثقل ويحاول تغييره لصالح المجتمع !!!!!
ويعي ان الاخطاء المتمركز في سياسته تدمر وتخرب اكثر مما تفيد!!!!!
وليت المسؤولون يتمكنون من نكران الذات والتفكير في مستقبل كل الاجيال!!!!!


..............
بدون تردد أقول، أن لدينا مشكلة في الإعداد الجيد لبدائل مستقبلية لسلعة النفط المتناقصة، لدينا مشكلة في إهدار الطاقات الإيجابية للشباب والدفع بهم إلى هاوية الفراغ الرهيب المؤدي إلى السلبية الوطنية مباشرة، وعدم الانتماء.

يا اخي العيب كل العيب في هذه السياسة المتبعة الخاطئة التي اعطت الفرصة لشياطين الانس فرصة الجلوس على مقاعد المتفرجين متمسكين بابراجهم العاجية والطبقة المقهورة تتلاطمها الامواج . هذه السياسة التي اعطت مساحة الفراغ تتوسع وساحة الدمار تنتشر واصبحنا من الشعوب المغلوبة على امرها والمقهورة ماديا ومعنويا

.............
لكني أمنع نفسي من الاسترسال لكي أتمنى عليكم أن تحدثونا عن المحاولات الجادة لحل هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد مستقبلنا، إن وجدت محاولات !! ما هي رؤيتكم الشخصية لهذه المشكلة؟ ماذا تقترحون لخير شبابنا و مستقبل أوطاننا ؟؟


اخي ناصر لا ينبغي لنا ان نتسول معطيات الحرية والكرامة وصون الارض والعرض من خلال وقوفنا امامها . بل يجب ان نخرجها من معتقها ليرى ابناؤها كرامتهم وذلك بالرجوع الى الاصل الى التربية السليمة والى التفكير المنطقي الصحيح واشباعه بالتوجيه والترشيد وبعث فيه التقة والامل لانه الاسلوب الاوحد في انقاد وغسل ادمغته من بعض الافكار الفاسدة والتي عكرت صفو حياته وتكالبت مع مظاهر الانحراف لان في عصر العلم هذا لا معنى للحياة بدون ايمان صحيح وعقيدة سليمة
..............
ليس من وظائف حكوماتنا أن تحول دون وقوع المواطنين في الخطاء فالمواطنين أيضا عليهم واجب أن يحولوا دون وقوع الحكومات في الخطأ


للتفكير في تغيير النظرة التشاؤمية للشباب علينا ان تغير من سياستها الخاطئة والعمل على تسوية الاوضاع لمقاربتها الى الوسطية بدل انقسامها الى طبقتين متوازيتين
على المسؤولين القيام بما يلزم من اسباب التنشيط وتحريك الطاقات الشبابية والمحافظة عليها باعطائه التقة في نفسه وذلك بايجاد فرص الشغل واشراكه في كل المجالات
علينا التحرير من قيود التبعية التي تستلزم الوقوف وقفة تاملية في مصير امتنا والعمل على اصلاح اخطائنا وتغيير مناهجنا لان اخطر انواع التخلف هو ان يفقر المرء لشخصيته ويجهل او يتجاهل لتاريخه ويتنكر لامجاده ووطنه فتتقادفه التيارات هنا وهناك فيؤدي ذلك الى فقدان التقة في النفس
واذا فكرنا في هذا التغيير علينا ان نفكر في التغيير الجدري الذي يتمثل في افكارنا ودواخلنا فالتغيير يبدأ من نفسنا اولا " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "

شكرا اخي ناصر العربي على هذا التواجد والذي يتيح لنا اعطاء بعض من افكارنا المتواضعة

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 07:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة