اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 133 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144142 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 148 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 195 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 537 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > المروج الاسلامية
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

المروج الاسلامية خاصة بالمواضيع الإسلامية والنصح والإرشاد

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 04-13-2008, 10:20 PM   #1
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي شرح حديث (من أحدث في أمرنا )



شرح حديث (من أحدث في أمرنا )

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أن حديث (الأعمال بالنيات) ميزان للأعمال في باطنها ، وفيه بيان لحد البدعة والأثر المترتب عليها والتحذير منها ، وفي الحديث مسائل:

الأولى: قوله (من أحدث) الإحداث هو الابتداع كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة) رواه أبو داود والترمذي ، والبدعة هي كل قول أو فعل محدث نسب إلى الدين وليس له أصل في الكتاب أو السنة أو الإجماع ، قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيميه "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء" ، والحاصل أن إطلاق البدعة على عمل معين يشترط فيه قيود ثلاثة:
1- أن يكون العمل محدثا.
2- أن ينسب ويضاف إلى الدين.
3- أن لا يكون له أصل في الشرع.

الثانية: الحديث يدل بمنطوقه على أن كل عمل ليس عليه أمر الشرع فهو مردود ويدل بمفهومه على أن كل عمل موافق للشرع فهو مقبول ، والمراد

بأمره هنا دينه وشرعه فعلى ذلك يكون المعنى في الرواية الثانية من أحدث في شرعنا ما ليس منه فهو مردود على صاحبه لا يقبل منه ، فالعبرة في قبول ظاهر العمل موافقته للشرع كما أن العبرة في قبول باطن العمل إخلاص النية أما الاعتماد على مجرد حسن النية والمحبة مع عدم مراعاة موافقة العمل للشرع فتصرف باطل مخالف للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وقد ورد عنهم آثار كثيرة تؤيد هذا الأصل ورأى ابن مسعود رضي الله عنه أناسًا جالسين في المسجد ومعهم الحصى،يكبرون مائة ويهللون مائة ويسبحون مائة فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنا لذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه.

الثالثة: البدع كلها محرمة مذمومة شرعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) رواه النسائي، وليس في الدين بدعة حسنة كما يزعم ذلك أهل البدع وحكم النبي في البدعة قاعدة عامة لا يستثنى منها شيء ومن استثنى شيئا فعليه بالدليل ولا يحفظ في ذلك شيء مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما قول الخليفة عمر رضي الله عنه لما رأى الصحابة اجتمعوا على إمام واحد في صلاة التراويح وكانوا يصلون أوزاعا قال "نعمت البدعة هذه" فمحمول على معنى البدعة اللغوي وليس مراده المعنى الشرعي للبدعة فقصد بذلك أن هذا العمل جديد بالنسبة لهم لم يفعلوه بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيد ذلك وجوه:

أولا - أن عمر رضي الله عنه هو الذي أمرهم بالاجتماع على أبي بن كعب ولم يكن ليخالف الشرع في أمره وهو من أشد الناس تحريا للسنة.

ثانيا- أن هذا العمل له أصل في الشرع وليس بمحدث فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الليل في رمضان فصلى رجال بصلاته ثم فعل ذلك الليلة الثانية والثالثة ثم ترك ذلك في الرابعة وقال إني خشيت أن تفرض عليكم.

ثالثا- أن اجتهاد عمر مأمورون باتباعه والإقتداء به ما لم يخالف كتابا أو سنة كما أوصى بذلك النبي صلة الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ).

الرابعة: تجري البدعة في الأمور التعبدية التي يتقرب بها إلى الله ، أما العادات التي لا تشوبها عبادة والأمور الدنيوية فلا مدخل لها في باب البدعة ولذلك يجوز الانتفاع في كل ما يحقق مصلحة دينية أو دنيوية من صناعات الكفار وآلاتهم التي ليست من خصائصهم كما ثبت ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتصرفاته في أمور المعاش وشؤون الحرب وسياسة الخلق ، والأصل في العبادات الحظر إلا ما دل الشرع على فعله والأصل في العادات الحل إلا ما دل الشرع على منعه قال ابن تيميه في الاقتضاء " ولهذا كان الأصل الذي بنى الإمام أحمد وغيره من الأئمة عليه مذاهبهم أن أعمال الخلق تنقسم إلى: عبادات يتخذونها دينا ينتفعون بها في الآخرة أو في الدنيا والآخرة . وإلى عادات ينتفعون بها إلى معايشهم. فالأصل في العبادات أن لا يشره منها إلا ما شرعه الله. والأصل في العادات أن لا يحضر منها إلا ما حضره الله".

يتبببببببببببع
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2008, 10:25 PM   #2
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


الخامسة: هناك فرق ظاهر بين البدعة والمصلحة المرسلة ، فالبدعة تكون في الأمور التعبدية ويقصد بها التقرب إلى الله وليس لها أصل في الشرع لا في جنسها ولا في عينها ، أما المصلحة المرسلة فتكون في الوسائل ولا يقصد التعبد بها وقد دل الشرع على اعتبار جنسها وليس فيها مخالفة للشرع ومنافاة لمقاصده كاتخاذ عمر رضي الله عنه الديوان وجمع عثمان رضي الله عنه القرآن وبناء المسلمين المدارس والأربطة ونحو ذلك مما ظهرت مصلحته ودعت الحاجة إليه ولم يقم مقتضاه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يقصد به التعبد ، وبهذا يتبين خلط من يسوي بين البدعة والمصلحة المرسلة ويقيسها عليها وقد يلبس على الناس بهذا والله المستعان.

السادسة:
تنقسم البدعة من حيث الحكم إلى قسمين:

1- بدعة مكفرة: وهي كل ما اشتملت على شيء من نواقض الدين كبدعة غلاة القدرية والجهمية وأهل الاتحاد ووحدة الوجود من الصوفية والرافضة القائلين بتحريف لقرآن وتكفير الصحابة وعصمة الأئمة ، وبدعة تصحيح الأديان وبدعة ترك الاحتجاج بالسنة والقول بأن أحكام الشريعة لا تصلح لهذا الزمان وتجويز الحكم بالقوانين الوضعية وغير ذلك.

2- بدعة مفسقة: وهي كل ما خلت من نواقض وكانت دون الكفر كغالب البدع العملية والسلوكية التي لا تصل إلى حد الجحود أو الشك أو الإشراك.

السابعة:
البدعة على أنواع:
1- بدعة في الاعتقاد: كاعتقاد علم الغيب لأحد من الخلق أو أن هناك أبدالا يتصرفون في الكون أو أن الكون خلق من نور محمد ونحو ذلك مما تعلق بأصول الدين كأسماء الله وصفاته وأفعاله والنبيين والغيب .

2- بدعة في العبادة: كابتداع صلوات وأذكار وأوراد وأدعية وأعياد على هيئة غير مشروعة كصلاة الرغائب والمولد النبوي ويوم وليلة الإسراء والمعراج وأعمال رجب وغير ذلك مما يتعلق بالعبادات.

3- بدعة في السلوك: كالتقرب إلى الله بتحريم الحلال وتحليل الحرام كالامتناع عن لبس ناعم الثياب والزواج وأكل اللحم والتنعم بالمباحات ، والتقرب إلى الله باستماع المعازف والنظر إلى المردان وغير ذلك مما يتعلق بالسلوك.

4- بدعة في الدعوة إلى الله: كإحداث طرائق مبتدعة مخالفة لمنهج السلف الصالح كتجميع الأتباع تحت راية دون النظر إلى عقائدهم وتباينهم والتسامح معهم في ذلك بإسم العمل للإسلام ، وكذلك أخذ البيعة من الأتباع لصالح الجماعة وعقد الولاء لها والسمع والطاعة المطلقة ، وكذلك التزام الخروج والسياحة في الأرض لغرض الدعوة ووضع لها طقوس محددة واعتقاد أنها طريقة لتزكية النفس وغير ذلك مما يتعلق بطرق الدعوة ومناهجها .

الثامنة: فاعل البدعة على أحوال:
1- أن يتقرب إلى الله بعمل لا يشرع مطلقا كالتقرب بترك النكاح.

2- أن تكون العبادة مشروعة في حال فيتقرب بها في حال لم تشرع فيه كالرجل الذي نذر أن يقوم في الشمس فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع أن القيام مشروع في الأذان والصلاة.

3- أن يتقرب لله بعبادة نهى عنها الشرع كصيام يومي العيد والصلاة وقت النهي بلا سبب.

4- أن يتقرب إلى بعبادة أصلها مشروع ثم يدخل عليها ما ليس بمشروع كإحداث صفات مبتدعة في الوضوء والأذان والصلاة والأذكار.

التاسعة: من أحدث بدعة ودعى الناس إليها فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، ومن دعى الناس إلى سنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها و وزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا) رواه مسلم.

العاشرة: جنس البدعة أشد من جنس المعصية لأن العاصي يعمل الذنب لشهوة من غير اعتقاد وهو في قرارة نفسه يعلم أنه مخالف للشرع ودائما يحدث نفسه بالتوبة ، أما المبتدع فيعمل البدعة عن اعتقاد أنها من الدين ويتقرب إلى الله بذلك ولا يزداد إلا إصرارا على بدعته كما قال تعالى (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) وقال سفيان الثوري "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن المعصية يتاب منها والبدع لا يتاب منها" ، وفي الأثر أن إبليس قال أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبلا إله إلا الله فلما رأيت ذلك بثثت فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يتوبون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).
بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2008, 12:22 PM   #3
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله
اختى الكريمة كوثر
جزاكم الله خير على الطرح والشرح الكريم

وهنا يبقى تسالات حول الفتوى المصريه مأذونية المراة
هذه حدث جديد على الاسلام
ولكن من افتى به مستند على احديث ثابته ومن عترض كذلك مستندا على الاحديث
هل نحن وصلنا فعلا الى الزمن الذى اخبر عنه الرسول على الله عليه وسلم :
( استفت قلبك وان افتوك )
. معذرة اختى قد اكون خرجت على الطرح
ولكنى اجد هنا هو الموضوع المناسب للفتوى حيث هى امر محدث على الاسلام
والله ورسوله اعلم
اشكركم اختنا الفاضله كوثر على الطرح
وانار الله طريقنا بنور الهدايه
امين
حازم المراغى
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2008, 06:23 PM   #4
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


نفحة ايمانية جليلة وشرح مدقق عن هذا الحديث الشريف

شكرا اختي الفاضلة كوتر على هذا العرض والاختيار الكريم

دائما كما تعودنا منك بحث متجدد وروعة في التقديم


في ميزان حسناتك يوم المثول


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2008, 06:38 PM   #5
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي




اختي الكريمة كوثر على هذه النفحة الايمانية الكريمة
و الشرح الواف عن هذا الحذيت الشريف
عرض طيب و اختيار قيم. جعله الله في ميزان حسناتك
ننتظر منك المزيد من الرقي

اختكم نسمة المروج
نسمة المروج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2008, 10:55 PM   #6
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


سيدي لقد اصدر مفتى الديار المصرية " الشيخ / على جمعة " فتوى تقول ان المرأة الرشيدة بالأصل لها الحق في ان تزوج نفسها او تزوج ودعم شيخ الأزهر هو الآخر هذه الحالة ، عندما سئل في ندوة بجامعة الزقازيق فأجاب بان الشرع لا يمانع تولى المرأة المناصب القيادية بما في ذلك المأذونية
وببساطة تقول ان المأذون ما هو الا موظف عمومي يقوم بتوثيق عقود الزواج والطلاق وليس "قاضيا شرعيا " كما يتصور او يدعى البعض .
وهذا ما نراه جميعنا ان منصب المأذونة منصب ووظيفة كباقي الوظائف بما ان المعنية بالامر تابعت دراستها بجانب اخيها الرجل بنفس المستوى ونفس الطريقة ففي هذا الشأن حديث ثابت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – وقد خرجه ابن ماجة في السنن بلفظ: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)،
وهنا لم يفرق بين الجنسين كما أن العلم علمان: علم يتعلق بأمور الدين والإيمان، وهو العلم الشرعي، وعلم آخر هو العلم الدنيوي وذلك مثل عامة العلوم الدنيوية كعلم الطب والهندسة والذرة وغيرها من العلوم النافعة التي يحتاجها الإنسان.
اما فيما يخص بالفتاوي فنسأل الله تعالى ان يكون صاحب الفتوى متيقنا عالما بكل خبايا العلم حتى يمكنه ذلك اما ان يتطفل فهذا من البدع



اخي حازم المراغى على تدخلالتك الهامة وتحاورك المجدي وهذا ما عهدناه فيك فلا تبخل علينا بتقييمك للاشياء واضافاتك التي تزيد الموضوع جمالية

دمت في خير

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 12:18 PM   #7
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر 56 [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
وببساطة تقول ان المأذون ما هو الا موظف عمومي يقوم بتوثيق عقود الزواج والطلاق وليس "قاضيا شرعيا " كما يتصور او يدعى البعض .
كوثر 56
اختى الفاضله كوثر
اود ان اشكركم على ما تفضلتم به فى الرد على مشاركتى
انا اختى لااملك من العلم ما يملكه المفتون وعلماء الدين فهم على بيه ودرايه بالفقه الاسلامى اكثر منا وهذا وضح ولاخلاف عليه ولكن تعقيبى هو على الامر المستحدث فتولى المرأة الماذونية امر جديد علينا جميعا وكما ذكرتى الان
الماذونيه موظف عمومى وليس قضاء إليكم هذه الفتوى

شيخ الأزهر يفتى بجواز تولي المرأة منصب القضاء :

... أفتى طنطاوي في اللقاء الذي أداره رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم بجواز تولي المرأة منصب القضاء وقال لا مانع شرعاً من تولي المرأة للقضاء مشيراً إلى أن الأمر يخضع للمواءمة وطالما أن هذا العمل لا يتنافى مع قواعد الشريعة الإسلامية فلا غبار عليه.

ورحب طنطاوي بقرار الرئيس المصري حسني مبارك بتعيين المحامية تهاني الجبالي قاضية في المحكمة الدستورية العليا المصرية وهي أعلى محكمة مصرية وتتولى الفصل في دستورية القوانين وموادها، وأوضح طنطاوي أنه لا مانع من إسناد مهمة القضاء في محكمة الأسرة للمرأة.

اليس هذا امر مستحدث مع هذا نقول هم علماء الدين ولكن نبقى فى حيرا من امرنا وتساءلات هل وصلنا فعلا الى الزمن الذى اخبرنا به رسول الله (ص) استفت قلبك وان افتوك )
قال الله تبارك وتعالى {وسئلو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون }
وعلماء الامه هم اهل الذكر ونجدهم فى فريقين منهم متفق ومنهم معارض
ومع هذا نقول كان الله فى عون العلماء والمفتون فهم يتحملون ما لااحد يستطيع تحمله
قال رسول الله (ص) :من سن سنه حسنه له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ، ومن سن سنة سيئ عليه وذرها ووذر من عمل بها الى يوم القيامة .
الله اسأل ان يهدينا سبل الرشاد
هذا والله ورسوله اعلم
اكرر شكرى وحترامى لكم
اخوكم
حازم المراغى
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2008, 01:05 AM   #8
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


سيدي نحن هنا لنتحاور حسب مفاهيمنا الضعيفة لاننا لسنا علماء ولا خطباء ولا اهل الذكر وانما نتعلم ونستفيد من الاقول والحكم التي تقدم لنا . الا اننا نحاول ان نتعمق في الفهم حسب عقليتنا وتكويننا ومعلوماتنا المتواضعة
أباح الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر عمل المرأة بالمأذونية لكنه اشترط عدم توليها ولاية الزواج وطالما كان عملا مناسبا وتقدر عليه المرأة.

وأكد رئيس لجنة الفتوي -حسبما ذكرت مجلة عقيدتي- أن عمر بن الخطاب عين في خلافته الشفاء بنت عبدالله العدوية محتسبة علي السوق كما تضمن القرآن الكريم صورا كثيرة من ذلك مثل ملكة سبأ وكانت امرأة
الا ان هناك مؤيد ومعارض في هذا الامر وبما اننا لسنا منهم فلن نستطيع الجزم
اما في المحدثات
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة) رواه أبو داود والترمذي ، والبدعة هي كل قول أو فعل محدث نسب إلى الدين وليس له أصل في الكتاب أو السنة أو الإجماع ،
والأمر هنا هو الدين، كقوله -جل وعلا-: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . قال -جل وعلا-: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ . فسماهم شركاء؛ لأنهم شرعوا من الدين شيئا لم يأتِ به محمد -عليه الصلاة والسلام-، لم يأذن الله به شرعا
كما إن كل عبادة لا بد أن تكون محكومة بالشرع
اما البدعة هي ما كانت في العبادات ، بخلاف ما أُحدث في حياة الناس من أمور الدنيا كالصناعات والمخترعات ، وتدوين الكتب وإصلاح الطرق ، وما أشبه ذلك من أمور الدنيا ، فهي وإن كانت " محدثة " من ناحية اللغة ، ولكنها لا تدخل في الإحداث المذموم ، بدلالة القيد المذكور في نص الحديث : ( أمرنا ) .
وجود الجهل بين الناس وغربة الدين - ، وهذا يدعونا إلى عدم التسرّع في إطلاق الحكم على العبادات حتى نتأكّد من عدم ورود الدليل المعتبر على فعلها .
وختاما : فسبيل الله واحد ، واضح المعالم ، كالمشكاة المنيرة ، إذا اقترب منها أحدٌ أنارت له السبيل ، وتبيّنت له معالم الطريق ، وإن ابتعد عنها تخبّط في ظلمات الجهل ، وتردّى في دركات الهوى ، فما على المسلم إلا أن يتعلّم الدين ويتقيّد بتعاليمه إن أراد النجاح والفلاح
وسنبقى في حيرة من امرنا ما دمنا نعيش مع المؤيدين والمعارضين ولسنا من العلماء او الفقهاء لنجزم
نسأل الله تعالى العفو والتبات والهداية لما فيه خير للجميع

اشكر تفهمك اخي حازم وسعة صدرك للحوار وكما قلت حسب مفاهيمنا الضعيفة والمتواضعة

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2008, 10:54 PM   #11
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


جوهرتي الغالية ما نطمح اليه دائما هو
الاجتهاد في البحث عن كل ما هو مفيد وجدير بالرجوع اليه مرات حتى
ندقق في كل التفاصيل . ووجودك عزيزتي يزيدني حماسا وتشجيعا في
المضي الى الامام والبحث عن الهام من المواضيع مع بعض الحوارات
في المزيد من التقرب الى الاشياء . فلا تبخلي علي عزيزتي بتواصلك
وتواجدك الذي ينير صفحاتي

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2008, 03:31 PM   #12
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


مرورك انار صفحتي وتواجدك اعطاني شحنة في
المزيد من البحث والاجتهاد في تقديم الاهم من
المواضيع . وتواصلك مع مواضعي زادني تشجيعا
وحماسا في التواصل الجدي . فلا تبخلي علي عزيزتي
نسمة المروج بمرورك وتواجدك النير

دمت في خير

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-18-2008, 11:58 PM   #13
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


اشكر تواصلك مع مواضعي اخي محمد عصام واشكر
تواجدك على صفحاتي وتشجيعك الدائم وهذا دليل حسن
المتابعة وروح التواصل . فلا تبخل علي اخي بهذا التشجيع
دمت في خير


كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 12:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة