حدث كبير يعرفه المغرب منذ عدة اسابيع ، وهو محاولة تغيير الحكومة وكما كان متوقعا من قبل ، لكنه تأجل لبعد العيد في يومه الثالث لتعلن النتائج على يد رئيس الوزراء عباس الفاسي بحضور الملك محمد السادس
ومن بين الأسباب التي أدت إلى تأخر التشكيلة الوزارية تعدد الترشيحات وضغوط أحزاب الأغلبية من أجل مزيد من الحقائب الوزارية، وقد أدى ذلك لتدخل القصر الملكي أكثر من مرة لتذليل العقبات التي عرقلت عمل الوزير الأول الجديد.
وفي ما يلي لائحة الحكومة المغربية الجديدة التي أعلن تعيينها يومه الاثنين العاهل المغربي الملك محمد السادس باقتراح من رئيس الوزراء والأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي
- رئيس الوزراء عباس الفاسي (حزب الاستقلال)
عباس الفاسي (يمين) مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني
- وزير دولة محمد اليازغي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)
- وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري (دون انتماء سياسي)
- وزير الداخلية شكيب بنموسى (دون انتماء سياسي)
- وزير العدل عبد الواحد الراضي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)
رئيس البرلمان السابق
- وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق (دون انتماء سياسي)
- وزير العلاقات مع البرلمان محمد سعد العلمي (حزب الاستقلال)
- وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين المزوار (التجمع الوطني للأحرار)
- وزير التجهيز والنقل كريم غلاب (حزب الاستقلال)
- وزير الإسكان والتعمير توفيق حجيرة (حزب الاستقلال)
- وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بوسعيد (التجمع الوطني للأحرار)
- وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة امينة بنخضرة (التجمع الوطني للأحرار-جديدة)
- وزيرة الصحة ياسمينة بادو (حزب الاستقلال)
وهنا المفاجئة والمفارقة الكبيرو بين ميول وثقافة بادو ومنصبها الجديد الصحة
- وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل (التجمع الوطني للأحرار -جديدة)
نرى هنا قفزة كبيرة وواضحة لرياضية على هذا المنصب
- وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش (التجمع الوطني للأحرار-جديد)
- وزير التربية والتعليم العالي أحمد اخشيشن (دون انتماء-جديد)
- وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة خالد الناصري (حزب التقدم والاشتراكية-جديد)
- وزير التشغيل والتكوين المهني جمال أغماني (الاتحاد الاشتراكي للقوات-جديد)
- وزير الصناعة والتجارة أحمد الشامي (الاتحاد الاشتراكي للقوات-جديد)
- وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة نزهة الصقلي (حزب التقدم والاشتراكية-جديدة)
- وزيرة الثقافة ثريا جبران (دون انتماء-جديدة)
هنا ايضا مفارقة غريبة ومدهشة وشيء لم يكن منتظر نهائي امام ممثلة وفنانة للوصول لهذا المنصب
- وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز (حزب الاستقلال-جديد)
- وزير منتدب للدفاع الوطني عبد الرحمن السباعي (دون انتماء)
- وزير منتدب للشؤون الاقتصادية والعامة نزار بركة (حزب الاستقلال-جديد)
- وزير منتدب لتحديث القطاعات العامة محمد عبو (التجمع الوطني للاحرار-جديد)
- وزير منتدب للجالية المغربية بالخارج محمد عامر (الاتحاد الاشتراكي للقوات-جديد)
- كاتب دولة للماء والبيئة عبد الكبير زاهود (حزب الاستقلال)
- كاتب دولة للصناعة التقليدية أنس بيرو (التجمع الوطني للأحرار)
- كاتب دولة للداخلية محمد حصار (دون انتماء-جديد)
- كاتبة دولة للتعليم لطيفة لبيدة (دون انتماء-جديدة)
- كاتب دولة للخارجية أحمد الخريف (حزب الاستقلال-جديد)
- كاتبة دولة للخارجية لطيفة أخرباش (دون انتماء-جديدة)
- كاتب دولة للتنمية الترابية عبد السلام المصباحي (حزب الاستقلال-جديد)
- الأمين العام للحكومة عبد الصادق الربيعي (دون انتماء)
ولنا عودة بمواضيع اخرى لمناقشة بعض الوزراء الذين تم اختيارهم لهذه المناصب
ولان هذه الاختيارات ليست الا مؤشر انجراف للهاوية للملكة المغربية نتمنى من الله الستر .والذي عارضه العديد من الشعب ولكن ماذا يفيد هذا التعارض الان ؟
إن الحكومة المقبلة في يدها الكثير لتعمله من أجل حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي بدأت تضع المغرب في مصاف البلدان التي تتراجع إلى الوراء من حيث التنمية والثقافة البشريتين ، ولذلك فعليها أن تسارع بعد تأسيسها مباشرة إلى وضع استراتيجية محكمة لحل كل المعضلات التي تسببت فيها الحكومة المنتهية ولايتها ، رغم أن هذه الحكومة الجديدة لا تختلف من حيث الجوهر والأطراف المكونة لها عن سابقتها فإننا نرى أنها لن تترك الأمر يخرج عن أيديها خاصة وأن الانتقادات تتزايد يوما عن يوم ، والمعارضة ستكون أقوى بحكم أن الحزب الذي كان يتوسم خيرا في الانتخابات السابقة أن يكتسح الصناديق ويفوز بعدد كبير من المقاعد لم يحالفه الحظ واحتل الصف الثاني وهدد بالرجوع إلى المعارضة ونخص بالذكر حزب العدالة والتنمية الإسلامي ، فإن معارضته ستكون أقوى من السابق وسيعتمد في معارضته على نقابته المقربة منه وعلى النقابات المقربة إليه والمتحالفة معه وعلى المجتمع المدني .
ولذلك فحكومة عباس الفاسي ينتظرها وضع سياسي صعب يتطلب الحكمة والقرارات الصائبة والحلول المستعجلة للابتعاد عن مرحلة الخطر وقد تنبأ العديد من المحللين بأن حكومة الفاسي لن تستمر 5 سنوات المقبلة لأنها حكومة ضعيفة وغير منسجمة ولا تمتلك الأغلبية من أصوات الشعب المغربي وإن غذا لناظره لقريب.
شكرا عزيزتي جوهرة على نقلك لكل الاخبار الهامة وتوصيلها
لنا الشيء الذي يدل على متابعتك لاهم الاحداث
الملك يعين الحكومة الجديدة والتكنوقراط يحصدون 11 مقعدا داخلها
الملك يعين الحكومة الجديدة والتكنوقراط يحصدون 11 مقعدا داخلها
18 وزيرا جديدا و16 وزيرا سابقا و7 نساء والحركة في المعارضة
الوزير الأول عباس الفاسي أثناء خروجه يوم أمس من القصر الملكي
عين الملك محمد السادس ظهر أمس بالقصر الملكي بالرباط الحكومة برئاسة عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد مضي خمسة أسابيع على انتخابات السابع من شتنبر التي أعطت لحزب الاستقلال المرتبة الأولى بـ52 مقعدا في البرلمان، وقال عباس الفاسي في أول تعليق له بعد تشكيل الحكومة: إن تشكيلة الحكومة الجديدة تضم وزارات تترجم فلسفة جلالة الملك. وأضاف في معرض تقديم حكومته: «هناك 18 وزيرا جديدا و16 وزيرا سابقا من حكومة جطو و7 نساء». وقال الفاسي أثناء خروجه من القصر: «إن الأحزاب الأربعة المشكلة للحكومة وهي «الاستقلال» و«الاتحاد» و«الأحرار» و«التقدم والاشتراكية» حصلت على 23 حقيبة وزارية ووزراء السيادة 5 حقائب فيما كان نصيب المجتمع المدني 6 حقائب.
وضمت حكومة عباس الفاسي الجديدة 34 وزيرا وكاتب دولة على خلاف رغبة الملك السابقة بضرورة تقليص عدد الوزراء.
من جهة أخرى حاول عباس الفاسي أن يغطي على زيادة عدد التكنوقراط في حكومته الذي وصل إلى 10 وزراء يديرون الداخلية والخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للحكومة...
هذا وقد خرج من الحكومة كل من محمد بنعيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والشيخ محمد بيد الله وزير الصحة، وهما معا من وزراء السيادة. كما غادرها الاتحاديون محمد بوزوبع وزير العدل، وفتح الله ولعلو وزير المالية والخوصصة، والحبيب المالكي وزير التربية الوطنية، ومحمد الأشعري وزير الثقافة، ونزهة الشقروني كاتبة الدولة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ومحمد الكحص كاتب الدولة في الشباب. ، إضافة إلى وزير السياحة عادل الدويري من حزب الاستقلال، وزير الاتصال محمد نبيل بنعبد الله من حزب التقدم والاشتراكية.
هذا، وشهد مسار المشاورات التي قادها عباس الفاسي عدة تعثرات كادت تنسف بمسارها لولا تدخل القصر الملكي لإنقاذها. فبعد تعيينه مباشرة من قبل الملك، اختار عباس الفاسي أن يكون أول حزب يفاتحه في موضوع تكوين حكومته هو حليفه وغريمه التاريخي حزب «الاتحاد الاشتراكي»، وكان ذلك أول خطأ ارتكبه عباس الفاسي، مما أثار حفيظة حزب «العدالة والتنمية» الذي احتل الصف الثاني بعد حزب «الاستقلال» في الانتخابات الماضية، وكان يتوقع أن يكون هو أول حزب يستقبل من طرف الوزير الأول المعين. وذهب الفاسي أبعد من ذلك عندما رهن مشاوراته بمداولات المجلس الوطني لحزب «الاتحاد الاشتراكي»، الذي سيفاجئه بأن الحزب الذي كان يعول عليه لإنجاح مشاوراته هو الذي وضع شروطا تعجيزية أمامه، عندما رفض الاتحاديون الحقائب الوزارية التي اقترحها عليهم الفاسي وطالبوا برفع عددها، وأبدوا رغبتهم في الترشح لمنصب رئاسة مجلس النواب، مما أدى إلى الدخول في مزايدات سياسية مع حزب «الحركة الشعبية» الذي كان يرى نفسه الأحق من حزب «الاتحاد الاشتراكي» برئاسة مجلس النواب.
ومع ارتفاع حدة المزايدات التي انتقلت عدواها إلى باقي مكونات الأغلبية الأخرى، وصلت مشاورات الفاسي إلى الباب المسدود، وكادت تؤدي بالبلاد إلى أزمة سياسية خانقة عندما تشبث كل طرف بمطالبه، وذلك حتى قبل المرور إلى المرحلة الحاسمة والمعقدة في المشاورات، عندما يتم اقتراح الأسماء المرشحة للاستوزار. ومن حسن حظ الفاسي أن مشاوراته لم تصل إلى هذه المرحلة وإلا لكانت دخلت إلى نفق مسدود بلا نهاية، لأن بعض الترشيحات التي كانت تعتزم الأحزاب تقديمها لم تكن تخضع سوى لمعيار القرابة العائلية والقرب من الأمين العام للحزب. وخلال هذه الفترة أبانت الأحزاب السياسية عن جشعها وطمعها في وزارات بعينها، ورفضت كل الأحزاب بدون استثناء تولي وزارات التعليم والمالية والعدل، باعتبارها وزارات «مشاكل». ولإنقاذ مشاورات عباس من تعثرها، تدخل القصر الملكي، ممثلا في المستشار المخضرم عبد العزيز مزيان بلفقيه، الذي استدعي كلاعب احتياط في اللحظات الأخيرة لخلافة المستشار محمد المعتصم والمكلف بمهمة بالديوان الملكي رشدي الشرايبي، ليأخذ الأمر بيده ويحسم في ما فشل فيه عباس الفاسي. فكانت هذه الخلطة الغريبة من وزراء السيادة والوزراء الذين فرضوا على الأحزاب السياسية.
عن جريدة المساء المغربية
أم دعاء
كل حكومة جديدة الا وتعيش مخلفات الحكومة القديمة بسلبياتها وايجابياتها
وعوض ان تأخد العبرة من الحكومة السابقة وتعمل على الاصلاح تاتي
لتعيد تلك الاخطاء وتضيف عليها اخطاء جديدة وتتراكم هذه الاخطاء ليستحيل
اصلاحها ونبقى ندور في حلقة مفرغة مع التدني والرجوع الى الوراء وتوسيع
رقعة المشاكل .
فيا ليت هاته الحكومة الجديدة يكون لها دور فعال في الاصلاح وتعمل على تغيير
الوضع المزري الذي اصبحت عليه مملكتنا .!!!!!!!!
ويا ليت هؤلاء المعينون في الوزارات تكون لديهم نية التخطيط السليم ونكران
الذات والضمير المهني !!!!!!
ويا ليتهم يبتعدون عن المحسوبية والزبونية وحب التملك والسيطرة المدمرة
لنفسية الطبقة الحرومة!!!!!!!!!
املنا ينصب دائما الى التجديد والاصلاح
املنا ينصب الى التغيير الى الاحسن
املنا ينصب الى مغرب جديد مغرب الديموقراطية الحقة والحداثة
مغرب تسوده المساوات
مغرب يسوده التخطيط السليم
مغرب يعطي للمرأة قيمتها في كل الميادين وللعاطلين فرصة العمل
وتقريب الهوة بين الطبقتين
شكرا عزيزتي جوهرة على هذا التواصل وهذا التفكير في اعطاء فكرة واضحة
عن سياستنا الداخلية . وهذا دليل متابعتك السديدة لكل الاخبار . فلا تحرمينا تواجدك
النير ولا اختياراتك الهادفة
المفروض عند تغيير الحكومة الجديدة اللجوء لمن فاز في الانتخابات بالمراكز الالولى
وليس الرجوع للحزب الذي كان من قبل ويظهر انه الذي سيبقى على السلطة من وراء الستار
فبفعلة رئيس الحكومة الجديد واللجوء الى الاتحاد الاشتراكي معناها ان هذا الاخير هو الحزب الحاكم دائما وأبدا
ربما أكون لست مغربيا أعرف القضايا المغربية الشائكة التى تهم الشعب المغربى الشقيق ويبحث لها عن حلول ولكنى اعتقد أنها لن تختلف عن نظيرتها فى مصر فكلانا يحكمنا نظام لم نختاره وكلانا يواجه مشكلة البطالة وارتفاع الاسعار وتاخر سن الزواج المعتقلات والحريات العامة وغيرها التى لا تعد ونشترك فيها كدول عربية
ولأننى أحب المغرب وأتتبع أخباره أردت أن اشارك فى هذا الموضوع لأعرف بعضاَ من أخباره السياسية
وأتمنى أن تكون هذه الحكومة عند ظن الشعب المغربى وتحقق ولو جزء من طموحاته وتحل بعض المشاكل المزمنة
املنا ينصب دائما الى التجديد والاصلاح
املنا ينصب الى التغيير الى الاحسن
املنا ينصب الى مغرب جديد مغرب الديموقراطية الحقة والحداثة
مغرب تسوده المساوات
مغرب يسوده التخطيط السليم
مغرب يعطي للمرأة قيمتها في كل الميادين وللعاطلين فرصة العمل
وتقريب الهوة بين الطبقتين
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
نعم اختي كوثر هذه هي النقط الرئيسية التي نأمل ان تحققها الحكومة الجدية بتعاون مع السلطة الحاكمة ، رغم ان اوساط الشارع المغربي لا توحي ان تبقى هذه الحكومة الجديدة اكثر من سنة .
لكن دائما يبقى الامل فأحيانا يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
شكرا لمداخلتك الرائعة التي تعودناها دائما منك والتي تنير كل المواضيع
الحكومة المغربية الجديدة برئاسة عباس الفاسي
العرض العادي
