اختتم اليوم بمدينة طنجة الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم، حيث عرضت 25 فيلما طويلا و28 فيلما قصيرا، من بينها أول فيلم أمازيغي وفيلم حول هجرة اليهود إلى إسرائيل.
ويميز المهرجان الذي ينظمه هذا العام المركز السينمائي المغربي عرض الفيلم الأمازيغي "تليلا" أي النجمة، وهو فيلم سبق أن عرض بمهرجان السينما الأمازيغية المنعقد بورزازات جنوب المغرب في مايو/ أيار الماضي.
ومن الأفلام المشاركة، فيلم "الإسلام يا سلام" للمخرج سعد الشرايبي ومدته 95 دقيقة، يتناول قصة أسرة مغربية أميركية عاشت في الولايات المتحدة مدة 25 عاما واضطرت بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 إلى العودة للمغرب.
غير أن هذا الوضع سيفجر نقاشا حول نظرة الغرب للثقافة العربية الإسلامية، والخلاف داخل أجيال الأسرة الواحدة حول الأصالة والمعاصرة وسبل التوفيق بينهما.
ومن اللافت للانتباه في المهرجان إثارة أكثر من فيلم لقضية هجرة اليهود المغاربة إلى إسرائيل، مثل فيلم "فين ماشي يا موشي" (إلى أين تذهب ياموشي؟) للمخرج حسن بنجلون، وفيلم "وداعا أمهات" للمخرج محمد إسماعيل
الفيلم الأول يتحدث عن قصة مصطفى مسير الحانة الوحيد بمدينة أبي الجعد المغربية الذي أدرك أن اليهود المغاربة سيرحلون إلى إسرائيل وأن حانته ستتعرض للإغلاق فأخذ يفكر في حل لأزمته المنتظرة.
أما فيلم محمد إسماعيل، الذي تم تصويره بالدار البيضاء وتطوان، تجسيد وضع اليهود المغاربة في الفترة المعروفة بـ"السنوات السوداء للهجرة" حيث الإحساس بالحيرة تجاه رغبتين متنازعتين هما: البقاء في الوطن الأم أو الرحيل الذي يأخذ صفة الاجتثاث.
عن فعالية مهراجان طنجة
هنا نرى اتجاها وبعدا اخر لتعامل بين السينما المغربية وقضية اليهود المغاربة
نعم عزيزتي جوهرة عاشت مدينة طنجة من 25 إلى 30 يونيو المنصرم على إيقاع مهرجان الفيلم القصير المتوسطي في دورته الخامسة.
للفيلم القصير المتوسطي نفسه كموعد سنوي بارز، يجر إليه جل المهتمين بالشأن السينمائي في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، على خلفية الصدى الطيب الذي تركته الدورات الأربع السابقة بالمنطقة المتوسطية.
وقد شهدت دورة هذه السنة عرض 42 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية، تمثل في مجملها 17 بلدا من المنطقة المذكورة، فيما اقتصرت المشاركة المغربية على ثلاثة أفلام، وقعها كل من: ليلى التريكي، محمد مفتكر، وبوسلهام الضعيف.
وفيما يتعلق بجوائز دورة 2007، فقد عادت الجائزة الكبرى للمخرج اللبناني "فيليب سقف" بفيلم "الدرس الخامس"، أما جائزة التحكيم فكانت من نصيب المخرج القبرصي "يواكيم ميلوناس" بفيلم "فارماكون"، فيما انتزع المخرج المغربي محمد مفتكر جائزة أحسن سيناريو بفيلم "آخر الشهر".
وأكد نورالدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي ل”الخليج”، أن الإصرار على انتظام انعقاد مهرجان الفيلم القصير المتوسطي، ينبع أساساً من الاقتناع بأهمية هذا الجنس السينمائي، خاصة بالنسبة للمغرب، الذي تحذوه إرادة فعلية لتحقيق انطلاقة سينمائية قوية، وليس من سبيل لبلوغ هذه الغاية سوى إيلاء أهمية كبيرة للفيلم القصير، باعتباره الأداة المثلى لتوسيع الدائرة المغلقة للإخراج من دون الانتظار أن يكون كل منتج في أعلى مستوى من الكمال.
وشدد الصايل على ضرورة وضع الثقة في الشباب، وتشجيعهم على وضع الرجل الأولى في مجال الإخراج، ولهذا السبب يقول: “ارتأيت أن تتحول طنجة إلى مركز إشعاعي على المستوى الوطني لتوليد الطاقات والمواهب الجديد
شكرا عزيزتي جوهرة على هذا التواجد في كل المجالات وعلى كل صفحات المروج وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تنوع وتجديد وتميز التواصل الذي تمتازين به . فلا تحرمينا من رقيك
سمعت ان نهاية هذا المهرجان التي لم تكن كما توقعوا له
واظن ان السبب في العرض لافلام دون المستوى فلا بد ان نعترف ان المغرب لازال يفتقر لعدة عوامل لانجاح فيلم وجعله يتنافس مع افلام قيمة
ولو ان القصة تكون هادفة ، لكن النفس الطويل يفتقد لحد الان في سينمائنا المغربية