متي تسامح الآخرين؟؟

هل تعرف متي تسامح الآخرين؟

يسئ الكثير من الناس إلي بعضهم البعض ...ولكن تستمر دورة الحياة دون توقف

نغفر لأنفسنا اخطاءنا بحجة ( جل من لا يخطأ)

ولكن

هل نستطيع ان نغفر لآخرين أخطأوا في حقنا

ما الأمور التي لا تسامح فيها مطلقا؟ولماذا؟

هل تعرف متي تسامح الآخرين؟
التسامح ..كلمه لا يدرك معناها سوى الإنسان العاقل .
ولهيدا اسامح رغم انه يدل على ضعف مني احياناً او تنازل عن الحق
لي صديق يلومني على التسامح كثيرا وعلى تكرار كلمة اسفه !
اقولها - عندما أشعر بأن الخطأ في حقي لا يستحق مني كل هذا الجفاء لانه كان عابرا لا مقيما دمر حياتي ، فتَسامحي سيكون تطبيقا لقول العفـــو عند المقدرة ولكن لن أنسى بأن هناك من أساء لي يوما وترك شرخا كبيرا في قلبي صعب أن يلتئم ويعود كما كان.
فانا عندما اسامح اكون اقنع نفسي بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة على أن لا تكون هناك نافذة لم تغلق بعد في قلبي والا أصبحت كلمة تسامح لفظا ولازال الانشقاق في القلب يمنع تواصل رحلة من سامحناهم معنا مرة اخرى
وأود أن اذكر الايه الكريمه ..
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
وحسب هيدا -ان التسامح اشعر انه يصفي الذهن ويوسع نطاق القدرات العاطفية العقليه عندي ومتاكده هيدا ما يشعره غيري ايضاً ويبين للانسان انه يستطيع ان يفعل مالم يكن يظنه ممكناً فيثبت له انه قيمة وصفة عظيمة
ومن لايقدر على ان يسامح سيعيش منبوذ وسيجرح نفسه بنفسه !!
الإسلام هو دين التسامح وربنا غفور رحيم وهو سبحانه من نفخ فينا من روحه
ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة عندما سامح من أساء إليه
فكيف إذن لا نسامح
ومن لا يسامِح لن يُسَامَح!
وعن نفسي عندي استعداد أقول آسفة في حال اساءتي للغير
وأسامح من قلبي في كل وقت ولمرات عديدة عسى أن يسامحني ثمة شخص أخطأت في حقه من دون قصد ..
عندما أسمع هيدي الكلمة أشعر برغبتي في البكاء
ففي النهايه التسامح من صفات المسلم والحياة فانية ولااحد يعرف متى سيموت فلما الأحقاد ليكن التسامح عادة يومية قبل النوم بروح هادئه وذهن صافي وبقناعه تامه نقول : اللهم اني اسامح كل من اخطأَ بحقي

ما الأمور التي لا تسامح فيها مطلقا؟ولماذا؟
ا ن جرح احد كبريائي !
انا انسانه مسامحه ان لم يخطئ واحد في كرامة وجلالة الله
استمتعتُ بمشاركتك
ضيا - بنت المروج
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحياه مليئه بالمشاكل والظنون والاخطاء في كل مكان العمل والبيت والسفر و.......
قد تسيطر المصالح والاهواء الشخصيه على عقلية الانسان فيفعل من اجلها اي شىء للوصول لمطامعه حتى ولو يخسره اقرب الناس اليه .
ويجهل انه بدون حب الناس فى فعل الخير لا طعم الى اى شىء .


(انما الاعمال بالنيات ولكل امرء مانوا )

اخي بحر اني ارى انه اي شىء يسامح فيه الا الخيانه بين الاحباء والمتزوجين .

لانه شعور مرير لا يتواجد بعده وجود ثقه حتى ولو تسامحوا الطرفين .


اشكرك اخي الكريم بحر الاسرار على موضوعك هذا الذي اسعدني كثيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم / بحر الاسرار

هل تعرف متي تسامح الآخرين؟

التسامح صفة نبيلة .. لاغنى عنها فى العلاقات الانسانية

ولايمكن أن تستمر الحياة على وجة الارض الا بالتسامح

فلا نتصور مثلا .. أن لا يتسامح الاب مع أبنة لانة أخطأ

والزوج مع زوجتة لانها أختلفت معة فى أشياء معينة

ما الأمور التي لا تسامح فيها مطلقا؟ولماذا؟

أما الامور التى لا أتسامح فيها مطلقا

الخيانة

خيانة الزوج لزوجتة .. خيانة الزوجة لزوجها .. خيانة

العيش والملح .. وما يندرج تحتها من خيانة صديق والخ

لماذا

لان الخيانة ليس لها مبرر مهما كانت الظروف

شكرا لك أخى الكريم / بحر الاسرار على الطرح القيم

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }(1).
أن الإنسان مدني بطبعه، بمعنى أنه لا تتحقّق حياته ولا ينبني كيانه ولا تكتمل ذاته ولا يكتسب ما تصبو إليه قدراته الا داخل وسط اجتماعي متشابك فيه الخير والشر، وفيه التحابب والتباغض، وفيه التجانس والتنافر، الصالح والطالح الحب والكره .
وهذه فطرة بشرية خلقها الله وخلق معها هذا التنوع في الميول والمؤهلات والطموحات والامزجة والعقائد والطباع واختلاف المناطق الفكرية والسلوكيات .
وقد حثنا القرآن الكريم إلى ضرورة هذا الاختلاف النمطي وإلى حتمية وجوده حتى يتمكن كل فرد وكل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختيار وبالطريقة التي يهواها ويرتضيها وبهذا يقول الله عز وجل{ ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين }(2
ومن شيم هذا التعايش التسامح الذي حتنا الله عليه حتى تستمر الحياة ويبقى التعايش في كنف هذا المجتمع قائم بكل اختلافاته الايجابية والسلبية

هل تعرف متي تسامح الآخرين؟
ان الله تعالى حثنا على التسامح وحب الآخر كما انه تعالى يسامح ويغفر الذنوب كلها الا الشرك به فكيف لنا نحن البشر ان لا نتحلى بهذه الخصلة الحميدة ونرقى بالتسامح والمغفرة صغيرة كانت ام كبيرة ؟؟؟ فمن واجبنا ان لا نقيس الاذية ونسامح على حسب مقاسها لكن علينا ان نحاول الاخد بحتمية التسامح بغض النظر عن كل شيء
لكن متى نسامح علينا ان لا نحدد مواقف التسامح ما دام هو مسح كل الشوائب التي تجول في الخاطر ومسح كل الذنوب التي تقابلنا وتفتيت الاحزان التي تصادفنا . فكلما كان التسامح من الاعماق كلما كان الجزاء عليه اعلى . علينا فعلا ان نسامح قولا وفعلا واحساسا وشعورا حتى لا تبقى تلك الحزازات عالقة في اذهاننا نتذكرها كل حين وربما عند تذكرها يقسوا القلب ويعيد حساباه من جديد وهنا لن يبقى التسامح جدري

ما الأمور التي لا تسامح فيها مطلقا؟ولماذا؟
سيدي كل انسان وتكوينه وطبيعة تصرفاته وذلك حسب الوسط الذي يعيش فيه والبيئة التي يكبر فيها فتبقى مساحة التسامح تختلف من شخص الى آخر مع العلم ان النفس امارة بالسوء لكن اذا كان يريد مرضاة الله تعالى فعليه ان لا يقيم مساحة تسامحه بمساحة الاذية وان يتحلى بالصبر والمغفرة مهما كانت
فلا ننسى ان كل منا يتلقى اساءات بمختلف انواعها لكن يبقى علينا ان نتفنن في كيفية التسامح ونجعلها كلية وليست جزئية . لاننا لو جزءناها نبقى نخالف ما امرنا به خالقنا وهو من يغفر الذنوب الا الشرك به . ربما تصادفنا اساءة تدمر تفكيرنا ساعتها لكن المؤمن الصادق والانسان العقلاني يستطيع ان يلم كل الاشكال ويفتتها بصبره وصموده وبهذا ينال جزاءه من خالقه
شكرا اخي بحر الاسرار على هذا الطرح القيم وهذا الحوار الذي مهما تكلمنا فيه نبقى مقصرين لاحتوائه على خصلة حميدة مجدها الخالق سبحانه
فمزيدا اخي من تواصلك وفي انتظار الجديد

دمت في خير
كوثر 56

متى تسامح الاخرين
عندما يكون لدى قلب ليس بة حقد بل مملوء بالمحبة
عندما انظر الى اخطائى قبل ما انظر اخطا الاخرين
عندما التمس العذر للاخر ربما لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل
عندما يكون لدى قلب مملوء بالايمان
متى لا اسامح الاخرين
الخيانة التى توادى الى الضياع والدمار
اهانة معتقداتى الدينية

القلب الكبير هو الذى يصفح ويغفر كل اساءة
شكرا اخي بحر الاسرار على طرح هذا الموضوع

اخوكم يوسف المصرى

كلنا خطائين وخير الخطائين التوابون

ومن هذا المنطلق نقول اننا بشر ومعرضون للخطأ اولا في انسفنا وثانيا مع الاخرين
ولاننا نخطأ وارد ان نتعامل مع من يخطأ في حقنا وان كانت درجات الخطأ تتفاوت في شخص لاخر وحسب الخطأ نفسه

من صفات المسلم واخلاقه السمحة التسامح ولهذا فعلينا ان نكون كذلك ولان التسامح قيمة انسانية كبيرة ومظهر من مظاهر التقدم وكما نتمنى ان يسامحنا الاخرين علينا ان نكون بنفس الدرجة من التسامح

الامور التي لا يمكن ان اسامحها هي التي لا استطيع ان انساها والتي تخلد في نفسي ألما كبيرا كيفما كانت اولها الخيانة وثانيها الظلم واخرى حسب درجتها

شكرا اخي بحر الاسرار على هذا العرض والاختيار القيم


ننتظر منك المزيد من الرقي


اختكم جوهرة

وحسب هيدا -ان التسامح اشعر انه يصفي الذهن ويوسع نطاق القدرات العاطفية العقليه عندي ومتاكده هيدا ما يشعره غيري ايضاً ويبين للانسان انه يستطيع ان يفعل مالم يكن يظنه ممكناً فيثبت له انه قيمة وصفة عظيمة
ومن لايقدر على ان يسامح سيعيش منبوذ وسيجرح نفسه بنفسه !!
الإسلام هو دين التسامح وربنا غفور رحيم وهو سبحانه من نفخ فينا من روحه
ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة عندما سامح من أساء إليه

الرائعة بنت المروج ضياء

حرفك رائع ...وفكرك ثاقب وبصيرتك نافذة

الحق أقول أنني دائما أترقب مداخلاتك لأتعلم منها

تحياتي وتقديري

اخي بحر اني ارى انه اي شىء يسامح فيه الا الخيانه بين الاحباء والمتزوجين .

لانه شعور مرير لا يتواجد بعده وجود ثقه حتى ولو تسامحوا الطرفين .


اشكرك اخي الكريم بحر الاسرار على موضوعك هذا الذي اسعدني كثيرا.

شكرا أخي مصطفي لمداخلتك القيمة وتواصلك الكريم

تحياتي وتقديري

شكرا لك أخى الكريم / بحر الاسرار على الطرح القيم

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

الشكر لك أخي مازن علي إثرائك الحوار

دمت بود

التسامح هو ما نحتاجه الآن سيدي هذه الكلمة التي غابت وما عاد يتم التعامل بها فى مجتمعنا
فالتسامح ليس فقط من أجل الآخرين ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها
والتسامح يعني أن نقرر أن نعيش الحاضر ونترك ا لماضي بما ولى وذهب لأننا لا نملك إلا حاضرنا فماضينا مضى ولا نستطيع إعادة صياغته والمستقبل ليس لنا دراية وعلم به لذا فعلينا أن نعيش هذا الحاضر ونترك ما يعكر صفوه
وعدم التسامح دليل على إصرارنا على الانغماس في الماضي والمشاكل التي حصلت فيه فإن لم نسامح فنحن من سيتضرر وليس الطرف الآخر لان التسامح هو أساس التعامل الذي يفترض أن يحكم علاقة الناس بعضهم ببعض أما الإصرار على رفض التسامح فهو إصرار على إلحاق الأذى بالنفس قبل الآخرين , وهو إصرار على المعاناة الشخصية في مواجهة قلب يموج بذكريات مؤلمة عن الآخرين
فأهلا ومرحبا بالتسامح

و الامور التي لا استطيع ان اسمح عليها هي التي لم استطع نسيانها لانها اذتني كثيرا في نفسي وروحي وتركت الما وشرخا كبيرا في قلبي اولها الخيانة واهانة كرامة اعز مخلوق لدي

شكرا لك اخي بحر الاسرار على هذا العرض القيم و الاختيار الموفق

اختكم نسمة المروج

تواضع عن رِفعه..
وازهد عن حكمه..
وأنصف عن قوه..
واعف عن قدره..
تسامج مجمل بكلمات وجيزة لتساؤلات تحتاج لسطور عديدة .....
أشكرك أخى بحر الأسرار لطرحك المتسائل ...تحياتى